الاستحواذ العدائي: تعريفه، أسبابه وكيفيّة النّجاة منه
معركةٌ حقيقيَّةٌ في عالم الشَّركات، تحتاج فيها الشَّركة المُستَهدفة إلى استخدام كلّ الأسلحة المُمكنة لحماية نفسها ومكانها على طاولة القرار
الاستحواذ العدائي، يشبهُ نوعاً ما أن تكونَ مستمتعاً بوجبةِ عشاءكَ الهادئةِ، وفجأةً يقتحمُ شخصٌ آخر غريبٌ لحظتكَ، ويأخذ مقعدكَ ثُمَّ يُخبركَ أنَّ هذا العشاء له، تماماً هذا ما يحدثُ في عالم الشَّركات حين نتحدَّثُ عن الاستحواذ العدائي، الَّذي يُوصَف بأنَّه زواجٌ بالإكراه، حيث تتحوَّلُ فيه الشَّركة المُستَهدفة إلى فريسةٍ لأطماع شركةٍ أُخرى، لا تدَّخرُ جهداً للسَّيطرة عليها دون موافقتها، لكن لا تقلق الشَّركة المُستهدفة لن تكونَ قليلة الحيلة كما تعتقدُ.
ما هو الاستحواذ العدائي؟
الاستحواذ العدائي، عبارةٌ عن مصطلحٍ اقتصاديٍّ يُشير إلى الاستحواذ على شركةٍ مُستَهدفةٍ من قبل شركةٍ مُستَحوِذةٍ عبر تقديم عرض شراءٍ، أو من خلالِ التَّصويتِ بالوكالةِ.
في الحالات الطَّبيعيَّة ينبغي للكيان المُهتمِّ بشراء شركةٍ أن يسعى للحصول على موافقةِ مجلس إدارتها لإتمام العمليَّة، وهذا ما يُطلَقُ عليه اسم الاستحواذ الودّي، لكن في حالة الاستحواذ العدائي، فإنَّه محاولة استحواذٍ على الشَّركة المُستَهدفة، دون الحصول على موافقة مجلس إدارتها. وتتطلَّب استراتيجيَّة الاستحواذ العدائي، النَّجاح بالاستحواذ على أكثر من 50% من الأسهم التَّصويتيَّة الَّتي تصدرها الشَّركة لضمان السَّيطرة عليها، ويُعدُّ هذا من آداب العمل السَّيئة.
بشكلٍ عامٍّ، يُمكن أن يشكِّلَ الاستحواذ العدائي تهديداً كبيراً للشَّركات النَّاشئة والشَّركات الأُخرى؛ لذا من المهمِّ معرفة الاستراتيجيَّات والخيارات المختلفة في حالة حدوث استحواذ عدائي مسبقاً، حتَّى تتمكَّن من الرَّدِّ بسرعةٍ وفعاليّةٍ في حالة الطَّوارئ. [1]
شاهد أيضاً: 9 خطوات لتنَمّي عملك باستخدام استراتيجية الاستحواذ
أسباب الاستحواذ العدائي
زيادة الأرباح وتحقيق النُّموِّ واحدةٌ من أبرز أسباب الاستحواذ العدائي، غير المستحبِّ في عالم الأعمال، والَّذي يعكسُ غالباً أخلاقاً غير مهنيَّةٍ، وبالعموم قد تكون الأسباب مرتبطةً بأهدافٍ استراتيجيَّةٍ أو ماليَّةٍ مُعيَّنةٍ. ودعونا نستكشفُ بعض أكثر الأسباب شيوعاً للاستحواذ العدائي: [2]
- زيادة الأرباح والنُّموِّ: يسعى بعضُ المستثمرين كذلك الشَّركات للاستحواذ على شركةٍ أُخرى، بهدف تعزيز نموِّهم وزيادة أرباحهم، والاستحواذ العدائي أحد الطُّرق المُتاحةٍ للحصول على فرص نموٍّ جديدةٍ، ربَّما لا تكون متاحةً عبر أساليبٍ أُخرى أكثر أخلاقيَّةً.
- السَّيطرة على التُّكنولوجيا أو الملكيَّة الفكريَّة: قد يسعى المُشتري إلى الاستحواذ على التُّكنولوجيا المُتقدِّمة أو الملكيَّة الفكريَّة الفريدة للشَّركة المُستَهدفة، والَّتي قد تُوفِّر ميزةً تنافسيَّةً، أو تسهمُ في تحسين منتجاتهم أو خدماتهم.
- التَّوسُّع في الأسواق الجديدة: الاستحواذ على شركةٍ تعملُ في أسواقٍ جديدةٍ أو مناطق جغرافيَّةٍ غير مألوفةٍ قد يكون هدفاً رئيسيّاً، إذ إنَّ الاستحواذ العدائي يُمكن أن يساعدَ في دخول هذه الأسواق بسرعةٍ أكبر من خلال الاستحواذ على الشَّركات الَّتي تمتلكُ حضوراً كبيراً أو خبرةً واسعةً في تلك الأسواق.
- تحقيق وفورات الحجم: من خلال الاستحواذ على شركةٍ أُخرى، يُمكن للمشتري تحقيق وفورات الحجم من خلال دمج العمليَّات وتقليل التَّكاليف التَّشغيليَّة، ما قد يُحسِّن الكفاءة، ويُزيد من الأرباح.
- الاستفادة من الأصول غير المستغلّة: بعض الشَّركات تحاول الاستحواذ على شركاتٍ أُخرى تمتلك أصولاً غير مستثمرةٍ أو غير فعَّالةٍ، ثُمَّ تعملُ على إعادة هيكلة تلك الأصول وتحسين استخدامها لزيادةِ قيمتها.
- التَّخلُّص من المنافسة: يحدثُ هذا حين تحاول شركةٌ ما التَّخلُّص من منافسة شركةٍ أُخرى في السُّوق، عبر الاستحواذ عليها، وبالتَّالي إنهاء المنافسة.
- التَّأثير على قيمة السَّهم: ترغب بعض الشَّركات بإجراء عمليَّة الاستحواذ العدائي، بهدف زيادة قيمة السَّهم والتَّأثير فيه، أو بهدف تحقيق مكاسب ماليَّةٍ عبر إعادة هيكلة الشَّركة المستحوذ عليها.
- استغلال فرصٍ استثماريَّةٍ مغريةٍ: أحياناً يكون السَّبب في الاستحواذ العدائي، الرَّغبة باستغلال فرصةٍ استثماريَّةٍ يرى فيها المستثمرون مغريةً جداً، ولا يجدون استراتيجيَّة أُخرى لتحقيقها سوى بالاستحواذ العدائي سيئ السُّمعة.
إنَّ فهم تلك الأسباب بشكلٍ كافٍ، يُساعد الشَّركات على امتلاك الحصانة اللَّازمة؛ لتحصين نفسها ضدَّ الاستحواذ العدائي، عوضاً من أن يحدثَ الأمر، وتبدأ بالبحث عن طرقٍ لحلِّ المشكلة.
أشكال الاستيلاء العدائي
تتَّخذُ أشكال الاستيلاء العدائي سيئ الصِّيت، طريقتين أساسيتين هما الأكثر شيوعاً: عرض الشِّراء أو التَّصويت بالوكالة. [1]
عرض العطاء
وهو عبارةٌ عن تقديم عرضٍ لشراء أسهمٍ من مساهمي الشَّركة المُستهدَفة بسعرٍ أكبر من سعر السُّوق، على سبيل المثال إذا كان السّعر السُّوقي للسَّهم في الشَّركة المُستَهدفة عشرين دولاراً، يمكن للشَّركة الَّتي ترغب بالاستحواذ على الشَّركة المُستَهدفة تقديم عرضٍ لشراء السَّهم بثلاثين دولاراً، أي بعلاوةٍ على سعره الحقيقيّ بنسبة 50%، وبهذه العلاوة يتمُّ تحفيز المساهمين بالشَّركة المُستَهدفة على بيع أسهمهم.
والهدف من عرض الشّراء هو الحصول على عددٍ كافٍ من أسهم التَّصويت للحصول على حصَّةٍ مسيطرةٍ في الشَّركة المستهدفة، وعادةً ما يعني هذا أنَّ المشتري يحتاجُ إلى امتلاك أكثر من 50% من أسهم التَّصويت.
وفي الواقعِ، يتمُّ تقديم معظم عروض الشِّراء مشروطة بقدرة المشتري على الحصول على عددٍ محدَّدٍ من الأسهم، بمعنى أنَّه إن لم تكن حصَّة المساهمين الرَّاغبين بالبيع كافيةٌ لمنح الشَّركة الرَّاغبة بالاستحواذ حصَّةً مسيطرةً، فإنَّها ستلغي عرض الشِّراء بثلاثين دولاراً للسَّهم الواحد. بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما يكون لعرض الشِّراء إطارٌ زمنيٌّ محدَّدٌ قبل انتهاء صلاحيَّته، وبمجرَّد إغلاق النَّافذة، قد تلجأ الشَّركة المشتريَّة إلى تدابير أُخرى للاستحواذ على الشَّركة المُستَهدفة.
التصويت بالوكالة
ويُعرَف أيضاً باسم معركة الوكالة، وهو عندما تحاولُ الشَّركة المُستَحوذة إقناع المساهمين الحاليين بالتَّصويت على إخراج مجلس إدارة الشَّركة المُستَهدفة، حتَّى يسهِّل عليها الاستحواذ. على سبيل المثال، قد تتمكَّن الشَّركة الرَّاغبة بالاستحواذ من إقناع المساهمين في الشَّركة المُستَهدفة، باستخدام أصواتهم بالوكالة لإجراء تغييراتٍ على مجلس إدارة الشَّركة، والهدف من مثل هذا التَّصويت بالوكالة هو إقالة أعضاء مجلس الإدارة المعارضين للاستحواذ وتنصيب أعضاء مجلس إدارةٍ جددٍ أكثر تقبُّلاً للتَّغيير في الملكيَّة، وبالتَّالي سوف يصوِّتون لصالح الموافقة على الاستحواذ.
لكي يكونَ القتال بالوكالة ناجحاً، يجبُ على الكيان المستحوذ إقناع المساهمين الحاليين بأنَّ التَّغيير في الإدارة ضروريٌّ، وهنا تستطيع الشَّركة الرَّاغبة بالاستحواذ تحقيق ذلكَ، عبر تحديد العيوب في الإدارة الحاليَّة، واستخدام أيّ ثغراتٍ أو نقاط ضعفٍ لديها، لإقناع المساهمين بالتَّصويت على إقالة مجلس الإدارة الحاليّ.
كيف تتم عملية الاستحواذ العدائي على الشركات؟
إذاً، تتمُّ عمليَّة الاستحواذ العدائي على الشَّركات عبر عرض الشّراء ومعركة الوكالة، إضافةً إلى شراء الأسهم في السُّوق المفتوحة. ويتطلَّب عرض الشِّراء موافقة معظم المساهمين، بينما تستهدفُ معركة الوكالة إلى استبدال جزءٍ كبيرٍ من أعضاء مجلس الإدارة غير المتعاونين والرَّافضين لعمليَّة الاستحواذ في الشَّركة المُستَهدفة، كما أنَّ المستحوّذ قد يختار شراء ما يكفي من أسهم الشَّركة في السُّوق المفتوحة بهدف إحكام السَّيطرة عليها. [2]
طرق الدفاع ضد الاستيلاء العدائي
تشملُ طرق الدّفاع ضدَّ الاستيلاء العدائي العديد من الاستراتيجيَّات النَّاجحة، فالشَّركات المستهدفة، ليست مكسورة الجناح أو سهلة المنال دائماً، ولديها العديد من الطُّرق للدِّفاع عن نفسها وإفشال عمليَّة الاستحواذ العدائي عليها. ومن بين طرق الدِّفاع ضدَّ الاستيلاء العدائي، هناك: [3]
- استراتيجيَّة حبَّة السِّمِّ: تحدثُ عبر طريقتين اثنتين، الأولى حين تصدر الشَّركة المستهدفة أسهم حقوق الأولويَّة، لا يستطيع شراءها إلَّا المساهمين الحاليين في الشَّركة، وأمَّا الطَّريقة الثَّانية، فتتمُّ حين تسمح الشَّركة المُستَهدفة للمساهمين الحاليين بشراء أسهم مقدِّم العرض المعادي بسعرٍ مخفَّضٍ بشكلٍ كبيرٍ.
- استراتيجيَّة الفارس الأبيض: تتضمَّنُ هذه الاستراتيجيَّة العثور على مشترٍ أكثر ودّيَّةً على استعدادٍ لشراء الشَّركة المستهدفة بالكامل؛ لذا سيكون الخيار الأفضل للشَّركة المستهدفة بيع نفسها لشخصٍ على استعدادٍ للتَّخطيط للمستقبل معاً، بدلاً من الاستيلاء عليها بالقوَّة.
- استراتيجيَّة الابتزاز: يسمح هذا الدِّفاع للشَّركة بإعادة شراء أسهمها من مستثمرٍ فرديٍّ بسعرٍ أعلى، وهذا دفاعٌ فعَّالٌ للغاية، ولكنَّ بعض الشَّركات لديها بندٌ ضدَّ الابتزاز في مواثيقها المؤسَّسيَّة لمنع دفاع الابتزاز.
- استراتيجيَّة مجلس الإدارة المتفاوت: قد يكون لدى الشَّركات هيكل مجلس إدارةٍ متفاوت لمنع الصِّراع بالوكالة، حيث يتمُّ انتخاب عددٍ قليلٍ فقط من أعضاء مجلس الإدارة كلَّ عامٍ، حتَّى إذا سيطر مقدِّم عرضٍ معادٍ على أصوات المساهمين، فسوف يضطرُّ إلى الانتظار لعدَّة دوراتٍ انتخابيَّةٍ.
- استراتيجيَّة حقوق التَّصويت التَّفاضليَّة: تمنحُ هذه الاستراتيجيَّة قوَّة تصويتٍ أكبر لبعض الأسهم مقارنةً بأخرى، بحيث يبقى بإمكان المؤسِّس أو المالك اتِّخاذ قراراتٍ مسيطرةٍ بشأن الشَّركة مع الاحتفاظ بحصَّةٍ صغيرةٍ من الأسهم.
- استراتيجيَّة خطَّة ملكيَّة الأسهم للموظَّفين: تمنحُ بعض الشَّركات موظَّفيها خيارات الحصول على الأسهم الَّتي تمنحهم ملكيَّةً كبيرةً وقوَّة تصويتٍ، وهذا من شأنه أن يُساعدَ أثناء عمليَّات الاستحواذ العدائيَّة، حيث يكون الموظَّفون أكثر ميلاً للانحياز إلى الملاك الحاليين مقارنةً بالأشخاص الَّذين لا يعرفونهم.
- استراتيجيَّة الدّفاع عن جوهرة التَّاج: في هذه الاستراتيجيَّة تبيع الشَّركة المستهدفة أصولها المؤسَّسيَّة الأكثر قيمةً وربحيَّةً إلى طرفٍ ثالثٍ، مع القدرة على إعادة شرائها لاحقاً بسعرٍ أعلى قليلاً، وبدون هذه الأصول تصبح الشَّركة المستهدفة أقلّ قيمةٍ في نظر مقدِّم العرض المعادي، ومن المرجَّح أن ينسحبَ من عمليَّة الاستحواذ.
- استراتيجيَّة الاندماج الدِّفاعي: إذا تعرَّضت الشَّركة المُستَهدفة لتهديد الاستحواذ العدائي، فيمكنها الاستحواذ على شركةٍ أُخرى، وتحمُّل ديونٍ كبيرةٍ لجعل نفسها أقلَّ جاذبيَّةً أمام الرَّاغبين بالاستحواذ عليها، إذا اختارت الشَّركة هذه الاستراتيجيَّة، فيجب أن يكونَ هذا استحواذاً مدروساً للغاية، وإلَّا فإنَّها ستكون صفقةً ضارّةً بالشَّركة ومساهميها.
إنَّ بعضَ تلك الاستراتيجيَّات الدّفاعيَّة قد يكون فعَّالاً للغاية في منع الاستحواذ العدائي، ومع ذلك فإنَّ معظمَ تلك الاستراتيجيَّات تُسهم فقط بجعل الشَّركة المستهدفة أقلّ جاذبيَّةً، وبحال كان مقدِّم العرض العدائي عازماً على قراره، فمن المرجَّح أن ينجحَ فيه.
شاهد أيضاً: إلزام Elon Musk بالشهادة في تحقيق حول استحواذه على تويتر
أمثلة عن عمليات الاستحواذ العدائية
لدى البحث للعثور على أمثلةٍ عن عمليَّات الاستحواذ العدائيَّة، تبيَّن أنَّ كثيراً من محاولات الاستحواذ العدائيَّة باءت بالفشلِ. على سبيل المثال، حاول المستثمر الملياردير Carl Icahn، الاستحواذ على شركة كلوروكس العملاقة للأدوات المنزليَّة بثلاث محاولاتٍ منفصلةٍ عام 2011، باءت كلُّها بالفشل، وقدَّمت خطَّةً جديدةً لحقوق المساهمين في دفاعها.
ولكنّ حظَّ شركة جينزيم الأميركيَّة للتَّقانة الحيويَّة لم يكن مشابهاً لحظّ شركة كلوروكس، وتمَّ الاستحواذ عليها من قبل شركة الأدوية سانوفي عام 2011، والَّتي رأت فيها وسيلةً للتَّوسُّع في صناعةٍ متخصِّصةٍ وتوسيع عروض منتجاتها. وبعد فشل عروض الاستحواذ الودّيَّة، ورفض جينزيم عروض سانوفي، ذهبت الأخيرة مباشرةً إلى المساهمين، ودفعت علاوةً على الأسهم، وأضافت حقوق القيمة المشروطة، وانتهى بها الأمر بالاستحواذ على جينزيم.
في النّهاية، الاستحواذ العدائي هو بمثابة معركةٍ حقيقيَّةٍ في عالم الشَّركات، تحتاج فيها الشَّركة المستهدفة إلى استخدام كلِّ الأسلحة المُمكنة لحماية نفسها والبقاء في أيديها الصَّحيحة؛ لذا عندما ترى الأخبار عن استحواذ عدائي، تذكَّر حفل العشاء الفوضويّ وتأكَّد أنَّ الشَّركاتِ تحتاج أحياناً للقتال من أجل مكانها على الطَّاولة.
-
الأسئلة الشائعة
- كيف تتم عملية الاستحواذ؟ تتضمّنُ عملية الاستحواذ سلسلةً من الخطوات التي تمرُّ بها الشركات للاستحواذ على شركةٍ أُخرى أو أصولها، مثل تقديم العرض، والتّفاوض على الصّفقة، ثمّ الحصول على الموافقات التّنظيميّة وإتمام المعاملة.
- ما هي استراتيجية الاستحواذ؟ استراتيجية الاستحواذ عبارةٌ عن خطّةٍ شاملةٍ ومتكاملةٍ تتبعها شركةٌ أو مؤسّسةٌ لشراء أو الاستحواذ على شركةٍ أُخرى أو جزءٍ منها.
- ما هو أسلوب الاستحواذ؟ أسلوب الاستحواذ هو أسلوبٌ تستخدمه إحدى الشّركات للحصول على شركةٍ أُخرى أو شرائها، على أمل أن يثبت أنّه أكثر ربحيّةً من عمل شركةٍ واحدةٍ بمفردها.
- ما هو الفرق بين الاندماج والاستحواذ؟ الفرق بين الاندماج والاستحواذ، هو أنّ الأخيرَ يشير إلى استيلاء كيانٍ على آخر، أمّا الاندماج فيحدث عندما تتّحد قوّة كيانين منفصلين لإنشاء منظّمةٍ مشتركةٍ جديدةٍ.