انطلاق المخيم السادس للذكاء الاصطناعي في الإمارات
ورشُ عملٍ تفاعليّةٌ تبدأ في 29 يوليو؛ لتعزيز مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا المتقدّمة
هذا المقالُ متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
تستعدُّ الإمارات لإطلاقِ النّسخة السّادسة من مخيّم الذكاء الاصطناعي، الّذي يُنظّمهُ البرنامجُ الوطنيّ للذّكاء الاصطناعيّ بالتّعاون مع البرنامج الوطنيّ للمبرمجين، إذ سينطلقُ المخيّمُ في 29 يوليو، ويستمرّ لمدّة خمسة أسابيع، مُستهدفاً تمكينَ الشّباب من خلال تزويدهم بمهاراتٍ مستقبليّةٍ وتعريفهم بحلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي المُتقدّمةِ.
يهدفُ هذا المخيّمُ إلى إلهامِ المُشاركين لابتكارِ حلولٍ جديدةٍ للتّحديّاتِ وتعزيزِ التّقدم في التّكنولوجيا، ممّا يُسهمُ في نموّ القطّاعات الرّئيسيّة، ويستهدفُ المخيّم الأطفال والطّلاب من المدارسِ والجامعاتِ، بالإضافة إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجةِ، ومختلف فئات المُجتمعِ.
تشملُ أجندةُ المخيّم جلساتٍ تهدفُ إلى تعزيزِ تنافسيّة المُشاركين في الهاكاثونات والمسابقات الّتي تُركّزُ على الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقةِ العربيّةِ، وتُعقدُ ورش العمل بالشّراكة مع جهاتٍ حكوميّةٍ وخاصّةٍ وشركاتٍ تكنولوجيّةٍ بارزةٍ، كما يتناولُ المخيّم أهميّة الأمن السيبراني من خلالِ توعيةِ المشاركين بالتّحديّات والمعايير وأفضل الممارساتِ، مع تشجيعِ تبنّي الذّكاء الاصطناعيّ المُسؤول في المؤسّسات التّعليميّة؛ لتعزيزِ الفهمِ وزيادةِ الاستخدام الفعّال للتّقنيّات الحديثةِ.
يتضمّنُ المخيّم جلساتٍ تفاعليّةٍ وممتعةٍ لتعليمِ المُشاركين عن الرّوبوتات، حيثُ يستكشفون الاستخداماتِ العمليّةِ للرّوبوتات في الحياة اليّوميّةِ، ويواجهون تحديّاتٍ متنوّعةٍ، ويفهمون المفاهيم الأساسيّة لرؤيةِ الحاسوبِ وتطبيقها في الرّوبوتات، ويشملُ ذلكَ التّعلم العمليّ في معالجةِ الصّور وتصميم الرّوبوتات القادرةِ على التّفاعل مع البشرِ.
شاهد أيضاً: تأسيس مجلس الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
وتأتي هذه المبادرةُ ضمن سلسلةٍ من التّحركات الحكوميّة الّتي تهدفُ إلى تحقيقِ اقتصادٍ رقميٍّ مستدامٍ وجعل الإمارات رائدةً عالميّاً في المجالاتِ النّاشئةِ، ويتضمّنُ ذلكَ تعزيز التّعاون بين الجهاتِ الحكوميّة، والمُنظّمات الخاصّة، والشّركات التّكنولوجيّة العالميّة الرّائدة في مجالِ الذكاء الاصطناعي، ويهدفُ المخيّم إلى تعليم المشاركين حول أحدث التّطورات والاتّجاهات في هذا المجال الدّيناميكي؛ لضمان اطّلاعهم واستعدادهم للتّطوراتِ المُستقبليّةِ.
شهدَ المخيّم في نسخهِ السّابقةِ مشاركةَ أكثر من 30,000 مشاركٍ من خلفيّاتٍ تعليميّةٍ ومستوياتٍ أكاديميّةٍ متنوّعةٍ في ورشِ العملِ التّدريبيّة، الّتي تهدفُ إلى تعزيزِ مهاراتهم باستخدامِ الأساليب التّكنولوجيّة المُبتكرةِ.