تعاون مكتب الذكاء الاصطناعي الإماراتي وSamsung لدعم التعليم
إطلاق برامج تدريبية للطلاب تشمل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والبرمجة، مع تقديم شهادات معتمدة للمشاركين من مكتب الذكاء الاصطناعي الإماراتي
هذا المقال مُتوفّرٌ أيضاً باللّغة الإنجليزيّة هنا.
أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقّميّ وتطبيقات العمل عن بعد في الإمارات عن توقيعِ مُذكّرة تفاهمٍ مع شركة سامسونج للإلكترونيّات في منطقة الخليج، تهدفُ إلى تعزيزِ تبنّي وتطويرِ الذكاء الاصطناعيّ بين الشّباب الإماراتيّ.
وتأتي هذه المبادرةُ كجزءٍ من استراتيجيّة الإمارات الطّموحة لتصبحَ رائدةً عالميّاً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلولِ عام 2031. وستشملُ الشّراكةُ إدماجَ برنامجِ سامسونج للابتكارِ (SIC) ضمنَ مُعسكرِ الذكاء الاصطناعيّ الصّيفيّ 2024، بالإضافةِ إلى إطلاقِ برنامج "روّاد الذكاءِ الاصطناعيِّ من جالاكسي"، وهو دورةٌ تدريبيّةٌ مكثّفةٌ تستمرُّ لمدة 30 يوماً، وتستهدفُ الطّلابَ الذين تتراوحُ أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
سيقدّمُ برنامجُ "روّاد الذكاء الاصطناعيّ من جالاكسي" للطّلاب تعليماً شاملاً حول مفاهيم الذكاءِ الاصطناعيّ، وتعلّم الآلة، وبرمجةِ بايثون، بالإضافةِ إلى مواضيعَ مُتقدّمةٍ، مثل: التّعلّم العميق، ومعالجة اللّغة الطّبيعيّة، ورؤية الكمبيوترِ، والرّوبوتات الذّكيّة. ويتميّزُ البرنامجُ بمزيجٍ من التّعلّم النّظريّ والتّجارب العمليّة، حيث سيقومُ المشاركون بتطوير تطبيقاتٍ تبرزُ فهمَهم لتقنياتِ الذكاءِ الاصطناعيّ. وعندَ إتمامِ الدّورةِ، سيحصلُ الطّلابُ على شهادةٍ مُعترفٍ بها من مكتب الذّكاء الاصطناعيّ الإماراتيّ.
وسيوفّرُ برنامجُ سامسونج للابتكارِ، الذي يعدُّ جزءاً من مبادرة الشّركة للمواطنة العالميّة، تعليماً مُتخصّصاً في تكنولوجيا المعلومات والاتّصالاتِ للشّباب، يُغطّي مجالاتٍ متنوّعةً تشملُ الذكاءَ الاصطناعيَّ، وإنترنتَ الأشياء، والبياناتِ الكبيرة، والبرمجة.
وفي سياقٍ مُتّصلٍ، أعلنَ سموُّ الشّيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليُّ عهد دبي ورئيسُ المجلس التّنفيذيّ، عن مبادرةٍ جديدةٍ تهدفُ إلى تدريبِ المُعلّمينَ في دبي على استخدام تقنيّات الذّكاء الاصطناعيّ. وتأتي هذه المبادرةُ بإشراف مركز دبي للذّكاءِ الاصطناعيّ بالتّعاون مع هيئةِ المعرفةِ والتّنمية البشريّة (KHDA)، وتتماشى مع أهداف خارطةِ الطّريق العالميّة للذّكاء الاصطناعيّ في دبي (DUB.AI). وتهدفُ المبادرةُ إلى تجهيزِ المُعلّمين بالمهارات اللّازمة لتنشئة جيلٍ جديدٍ من المُتعلّمين القادرين على الاستفادة من التّطوراتِ التّكنولوجيّة المُتسارعةِ.
تؤكّدُ هذه الخطواتُ المُتسارعةُ التزامَ الإمارات بتعزيزِ التّعليم في مجال الذّكاء الاصطناعيّ، وإعداد الكوادر الوطنيّة لمستقبلٍ مُشرقٍ في عالمٍ تهيمنُ عليه التّكنولوجيا والابتكارُ.