الرئيسية الأخبار توقعات الجيل زد: ماذا يريدون من العمل والعلامات التجارية؟

توقعات الجيل زد: ماذا يريدون من العمل والعلامات التجارية؟

رؤى مستخلصةٌ من دراسةٍ عالميّةٍ جديدةٍ حول تفاعل العملاء وديناميكيات بيئة العمل في الإمارات والسعودية

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

أظهرت دراسةٌ عالميّةٌ حديثةُ حول تفاعل العملاء وديناميكيات بيئة العمل أنّ الجيل زد في الإمارات العربيّة المتّحدة والمملكة العربيّة السّعوديّة يولي أهميّةً أكبر لسمعة العلامات التجارية، وخدمة العملاء الرّقميّة، والتّرتيبات المرنة للعمل مقارنةً بالمتوسّط العالميّ. هذه الدّراسة، الّتي أجرتها شركة "جينيسيس" (Genesys)، المزوّدة لتكنولوجيا تنظيم التّجارب المدعومة بالذّكاء الاصطناعيّ، شملت ما يقارب 13 ألف شخصٍ بالغٍ من 4 أجيالٍ (الجيل العاشر، وجيل الألفية، وجيل إكس، والجيل زد) في 5 مناطق و21 دولةً خلال شهري فبراير ومارس 2024.

أحد أبرز النّتائج الّتي توصّلت إليها الدّراسة هو أنّ 67% من مستهلكي الجيل زد في الإمارات والسعودية يفضّلون تجارب مخصّصةٍ عبر قنوات خدمة العملاء المختلفة، وهو ما يتجاوز المتوسّط العالميّ، ما يشير إلى أنّ الشّركات تحتاج إلى تخصيص تفاعلاتها لتلبية احتياجات هذه الفئة بشكل ٍفرديٍّ.

كما أظهرت الدّراسة أنّ هذه الفئة العمريّة تمنح أهميّةً أعلى بنسبة 11% لسمعة العلامة التجارية في خدمة العملاء مقارنةً بالمتوسّط العالميّ، ممّا يعكس توقّعاتٍ إقليميّةً متميّزةً تجاه التّميز في الخدمة. وإلى جانب جودة الخدمة تؤدّي عواملٌ، مثل جودة المنتج بنسبة 85% والمراجعات من العملاء بنسبة 75%، دوراً هامّاً في تحديد تفضيلاتهم.

توقعات الجيل زد: ماذا يريدون من العمل والعلامات التجارية؟

كما تُفضّل هذه الفئة التّفاعل مع خدمات العملاء الرّقميّة والمخصّصة، حيث تعتبر الحلول الكاملة للاستفسارات بنسبة 73%، والخدمة السّريعة بنسبة 71% من أهمّ أولويّاتهم في خدمة العملاء. ويؤكّد هذا الاتجاه على أهميّة تقديم الشّركات لقنوات تواصلٍ متنوّعةٍ، مثل: وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وروبوتات الدّردشة (Chatbots)، والتّطبيقات المحمولة، لتلبية احتياجات العملاء.

وبحسب الدّراسة، يُفضّل 67% من الجيل زد وجيل الألفية في المنطقة الحصول على الدّعم من خلال قنواتهم المفضّلة، ما يوضح الحاجة إلى تنوّع أساليب التّفاعل مع العملاء.

توقعات الجيل زد: ماذا يريدون من العمل والعلامات التجارية؟

وفيما يتعلّق بتوقّعات العمل، أظهرت الدّراسة أنّ موظّفي الجيل زد في الإمارات والسعودية يبحثون عن بيئات عمل داعمةٍ، وترتيباتٍ مرنةٍ، وفرصٍ للنّموّ المهنيّ. ومع ذلك، أظهرت النّتائج أنّ التّوقّعات المتعلّقة بالتّطوير المهنيّ، والتّعويض العادل، والتقدير كانت أقلّ قليلاً من المتوسّط العالميّ، حيث أبدى الجيل زد في المنطقة مستويات رضا أقلّ في هذه الجوانب.

من ناحيةٍ أُخرى، يتوقّع 71% من الجيل زد في الشّرق الأوسط برامج تدريبٍ وتطويرٍ قويّةً من أصحاب العمل، فيما يولي 69% منهم أهميّةً لمبادرات التّنوّع والشّمول، كما يريد 68% من موظّفي الجيل زد أن يُظهرَ أصحاب العمل التزاماً بالمسؤوليّة الاجتماعيّة والاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، يُشكّل توازن الحياة والعمل أهميّةً كُبرى، حيث يقدّر 68% من المشاركين هذا الجانب، في حين يتوقّع 67% منهم أن تُعزّزَ التّكنولوجيا، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، من أدائهم الوظيفيّ.

وفي تعليقٍ على الدّراسة، قال سيباستيان باليريني، نائب الرّئيس للنّموّ الاستراتيجيّ لمنطقة أوروبا والشّرق الأوسط وأفريقيا في شركة جينيسيس: "تُوفّر هذه الدراسة رؤىً مهمّةً حول احتياجات وتطلّعات الجيل زد في الشّرق الأوسط، سواء في تفاعلهم مع العلامات التّجاريّة أو توقّعاتهم في مكان العمل، وتشير النّتائج إلى أنّ المنظّمات بحاجةٍ إلى تقديم تجارب رقميّةٍ أكثر تخصيصاً وخلق بيئات عملٍ داعمةٍ لجذب هذا الجيل والاحتفاظ به".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: