الرئيسية الذكاء الاصطناعي خالد بن الوليد يكشف عن استثمارين جديدين في الذّكاء الاصطناعي

خالد بن الوليد يكشف عن استثمارين جديدين في الذّكاء الاصطناعي

ناقش المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كيه بي دبليو فينتشرز" الفرص والتحديات في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال مهرجان دبي للذّكاء الاصطناعيّ والويب 3

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفر أيضاً باللغة الإنجليزية هنا

شارك صاحبُ السموّ الملكيّ الأميرُ خالد بنُ الوليد بنُ طلالٍ آل سعود، المؤسّسُ والرّئيسُ التنفيذيُّ لشركة "كيه بي دبليو فينتشرز" (KBW Ventures)، في فعالياتِ مهرجان دبي للذّكاء الاصطناعيّ والويب 3، وذلك ضمن حوارٍ عن دور الذّكاء الاصطناعيّ في رسم ملامح الاقتصاد العالميّ.

وتضمّن الحوارُ، الذي أدارتهُ الصحفيةُ لورا باكويل، مجموعةً من الاستثمارات التي قامت بها "كيه بي دبليو فينتشرز" بدءاً بتسليط الضوء على استثمارين في تكنولوجيا البثّ، وهما شركةُ "فيوز" (Vuz) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركةُ "أوفرتايم" (Overtime) في الولايات المتحدة.

وفي تعليقه قال الأميرُ خالدُ بنُ الوليد: "هذا هو نوعُ المحتوى الذي يطلبهُ المستهلكون في قطاع الإعلام، ولذلك نحنُ نعملُ على دعم المؤسّسين وروّاد الأعمال ممّن يعملون على تعزيز هذا الطّلب في الأسواق". وأشار إلى تقريرٍ حديثٍ على غلاف مجلة "الإيكونوميست" (Economist) أشاد بتقنيّات البثّ كوسيلةٍ جديدةٍ مفضّلةٍ تشهدُ نموّاً متواصلاً. وأضاف سموّه: "من المتوقّع أن تصل إيراداتُ سوق فيديو البثّ حسب الطلب، إلى 108.50 مليار دولارٍ أمريكيٍّ في عام 2024".

خالد بن الوليد يكشف عن استثمارين جديدين في الذّكاء الاصطناعيسموّ الأمير خالد بن الوليد بن طلال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كيه بي دبليو فينتشرز، مع عارف أميري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي المالي العالمي. الصورة مقدمة من شركة كيه بي دبليو فينتشرز

ومن المتوقّع أن ينمو سوقُ بثّ الفيديو العالميّ بمعدل نموٍّ سنويٍّ مركبٍ، قدرهُ 8.27% من عام 2024 إلى 2027، مع معدل تبني المستخدمين يبلغُ 18.3%، ومن المتوقع أن يصل إلى 20.7% بحلول عام 2027. ويشيرُ ذلك إلى إمكانية توسع السوق بشكلٍ أكبر في السنوات القادمة.

وفيما يتعلقُ بقطاع الذكاء الاصطناعيّ، الذي يواجهُ حالياً تحدياتٍ بما يخصُّ مواضيع مثل الملكيّة الفكريّة، قال الأميرُ خالدٌ إنّ هذه التكنولوجيا ليستْ ملحّةً لوظائف مثل تلخيص أو مراجعة الرّسائل الإلكترونية. وأشار أنّهُ لا يرى "ابتكاراتٍ محوريةً" في الأمور الصّغيرة مثل إدارة المهام؛ وأكّد بقوله إنّ المساحة التي سيُحدثُ بها الذّكاءُ الاصطناعيُّ فرقاً حقيقيّاً هي التّكنولوجيا الطّبيّةُ والصّحيّةُ، وقد عبّر عن تطلّعه للاستثمار في هذه المجالات.

ونوّه الأميرُ خالدٌ أنّ العديد من رواد تقنية الويب ٣ قد نقلوا اهتمامهم إلى الذّكاء الاصطناعيّ، حين لم يتمكّنوا من تحقيق النّتائج المرجوّة لابتكاراتهم. وقال على هذا الصّعيد: "إذا أردنا المقارنة هنا، فسأشيرُ إلى تكنولوجيا الغذاء، حيثُ لم تحظ في البداية بالاهتمام، ثم اندفع الجميعُ نحوها، وهم الآن ليسوا أكيدين من صحّة قرارهم. إذا كنت تفكّرُ في الاستثمار في قطاعٍ ما، فلا ينبغي أن يكون الأمرُ مجرّد 'ركوبٍ للموجة'". وأكّد سموه: "لم أتخذْ أيّ قرارٍ استثماريٍّ بناءً على استجابةٍ للرّأي العامّ، كانتْ كلُّ الاستثمارات مدروسةً وهادفةً، وليس لمجرد زيادةٍ عامّّةٍ للاستثمارات في قطاعٍ أو مجالٍ معينٍ".

وكشف الأميرُ خالدٌ خلال الجلسة الحواريّة عن قيام "كيه بي دبليو فينتشرز" بالاستثمار في "مينيرفا" (Minerva)، وهي شركةٌ أمريكيّةٌ ناشئةٌ تقدمُ حلول البرمجيات كخدمةٍ (SaaS) للشّركات، وتستخدمُ الذّكاء الاصطناعيّ للتنبّؤ بالثّروات ولتنظيم إدارة العملاء في قطاع العقارات. وقد نجحت الشّركةُ في جمع استثماراتٍ من مؤسّساتٍ ومستثمرين أفرادٍ، وتضمُّ الآن عدداً من المستثمرين ذوي الخبرة كجزءٍ من جولتها الاستثمارية الأخيرة.

كما كشف الأميرُ خالدٌ أن "كيه بي دبليو فينتشرز" قد استثمرتْ في منصّة ذكاءٍ اصطناعيٍّ توليديٍّ تُدعى "هيركوليس" (Hercules AI)، والّتي تعملُ على أتمتة سير العمل في المؤسّسات، وقال سموه: "تقوم استراتيجيةُ عمل هذه المنصّة على ما يتوافقُ مع معتقداتنا حول الإمكانيّات الكامنة في مجال الذّكاء الاصطناعيّ التوليديّ، حيثُ أن مؤسّسات الأعمال التّجارية تبحثُ عن حلولٍ آمنةٍ وموثوقةٍ وخاليةٍ من الأخطاء، وتكونُ في الوقت عينه قابلةً للتّطوير، وقادرةً على تحقيق عائدٍ على الاستثمار؛ وهذه المنصّةُ تقدمُ حلولاً تلبي تلك الاحتياجات".

وأُقيمت النسخةُ الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعيّ والويب 3" في مدينة جميرا بحضور نخبةٍ من صنّاع القرار وقادة القطاع والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الإمكانات التّجارية للذّكاء الاصطناعيّ وسبل توسيع نطاقها والاستفادة منها في دعم جهود التّنمية المستدامة، لا سيما في سياقها الاقتصاديّ. وقد تمكن الحضورُ من التّعرّف على أحدث تقنيّات الذّكاء الاصطناعيّ والبلوك شين والواقع الممتدّ والأنظمة اللّامركزية، والّتي تسهمُ في دفع عجلة الاقتصاد الرقميّ والابتكار التّكنولوجيّ.

وقد أُقيم المهرجانُ بتوجيهاتٍ من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشدٍ آل مكتوم، وليّ عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع لحكومة دولة الإمارات العربية المتّحدة، ونظّمهُ "كامبس دبي للذكاء الاصطناعيّ" بالشّراكة الاستراتيجيّة مع مركز دبي الماليّ العالميّ ومكتب وزير الدولة للذّكاء الاصطناعيّ والاقتصاد الرقميّ وتطبيقات العمل عن بُعدٍ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: