دبي تطلق مشروع "العمود الأخضر" لتعزيز الاستدامة
يمتدّ على طول 64 كيلومتراّ على شارع الشيخ محمد بن زايد، ويهدف إلى تعزيز النقل المستدام عبر استخدام الترامات العاملة بالطّاقة الشّمسية ومسارات المشاة والدراجات
هذا المقال متوفر أيضاً باللغة الإنجليزية هنا
أعلنت دبي عن إطلاقِ مشروعِ "العمود الأخضر"، الذي يمتدُّ على طولِ 64 كيلومتراً على شارعِ الشّيخِ محمد بنِ زايد (E311). يتولّى قيادةَ هذا المشروعِ شركةُ URB، ويتولّى تطويرَهُ مختبرُ EPIC، وذلك في إطارِ التزامِ دبي بخطةِ 2040 الحضرية. يهدفُ المشروعُ إلى خلقِ بيئةٍ مستدامةٍ وصديقةٍ للبيئة، تتضمّنُ وسائلَ نقلٍ تعملُ بالطّاقةِ النّظيفةِ.
يتضمّنُ المشروعُ تراماً يعملُ بالطّاقةِ الشّمسيةِ بنسبةِ 100%، مدعوماً بنظامِ طاقةٍ شمسيةٍ بقوةِ 300 ميغاواط. يهدفُ هذا النّظامُ إلى تقليلِ الانبعاثاتِ الكربونيةِ بشكلٍ كبيرٍ وتعزيزِ استخدامِ وسائلِ النقلِ المستدامةِ في دبي.
ومن أبرزِ مميّزاتِ المشروعِ توفيرُ مساراتٍ واسعةٍ للمشاةِ والدّراجاتِ، ممّا يساهمُ في تعزيزِ قابليةِ التّنقلِ سيراً على الأقدامِ والتّقليلِ من الاعتمادِ على السّيّاراتِ. يهدفُ هذا الرّبطُ البينيُّ بينَ المساراتِ إلى خلقِ بيئةٍ أكثرَ صحةً ونظافةً للمقيمينَ والزّوّارِ على حدٍ سواء.
في سياقٍ متّصلٍ، أعلنت دبي مؤخّراً عن استراتيجيةٍ جديدةٍ لتحسينِ جودةِ الحياةِ تحت إشرافِ صاحبِ السّمو الشيخِ محمد بنِ راشدٍ آل مكتوم، نائبِ رئيسِ الدولةِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ حاكمِ دبي. تهدفُ هذه الاستراتيجيةُ إلى جعلِ دبي أفضلَ مكانٍ للعيشِ والعملِ والسفرِ في العالمِ، وتتضمنُ خطةً شاملةً للتنميةِ الحضريةِ المستدامةِ تشملُ جميعَ جوانبِ المجتمعِ.
كما وافق سموّ الشّيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليُّ عهدِ دبي رئيسِ المجلسِ التنفيذيِّ لإمارةِ دبي، على الخطّةِ الرئيسةِ لتطويرِ شاطئِ جبلِ علي ليصبحَ وجهةً ترفيهيةً رائدةً، مما يعززُ من مكانةِ دبي كوجهةٍ عالميةٍ للسياحةِ والترفيهِ.