الرئيسية الريادة ساعة تناظريّة: فن التفرّد في عصر الرّقمنة

ساعة تناظريّة: فن التفرّد في عصر الرّقمنة

بين هيمنة الشّاشات وسحر الأصالة، يُعيد الرّئيس التّنفيذي لبريتلينغ، جورج كيرن، تعريف الفخامة من خلال السّاعات التّناظريّة ذات الهويّة الخالدة

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفر أيضاً باللغة الإنجليزية هنا

في عالم الأعمال، حيث تدوم الانطباعات الأولى، لا شيء يعبّر عن شخصيّتك أكثر من التّفاصيل الّتي تختارها بعنايةٍ. فكيف تضع بصمتك الخاصّة في ميدانٍ يعجّ بالمنافسة؟ هنا، يأتي دور التّفاصيل الّتي قد تبدو صغيرةً، ولكنّها تحمل ثقلاً كبيراً، مثل السّاعة الّتي تزيّن بها معصمك. 

قد تفكّر في رفع معصمك لتظهر ساعتك الذّكيّة، ولكن هل فكّرت مرّتين في تأثير ذلك؟ هنا، نهمس لك بنصيحةٍ، ليست منّا في "عربية .Inc"، بل من رجلٍ يعرف جيّداً معنى الوقت، جورج كيرن، الرّئيس التّنفيذيّ لعلامة "بريتلينغ" (Breitling) السّويسريّة العريقة. يقول كيرن: "في عالمٍ أضحى غارقاً في الرّقمنة، عادت السّاعة التّناظريّة لتفرض سحرها من جديدٍ. إنّها أكثر من مجرّد أداةٍ لمعرفة الوقت؛ إنّها تعبيرٌ عن هويّتك، روايةٌ تحكيها، شعورٌ يتجاوز حدود التّقنيّة الباردة. السّاعات الرّقميّة قد تخبرك بالوقت، ولكنّها لن تلهب مشاعرك كما تفعل ساعةٌ تناظريّةٌ. اليوم، الفخامة تقاس بما هو أصيلٌ وحقيقيٌّ، بلحظةٍ نسرقها من ضجيج الشّاشات لنستمتع بشيءٍ يمتلك روحاً وقصّةً". 

وعندما يتعلّق الأمر باقتناء ساعةٍ تنبض بأناقةٍ خالدةٍ، لا يتردّد كيرن في دعوتك لزيارة بوتيكات بريتلينغ في دول مجلس التّعاون الخليجيّ. بتلك الثّقة الّتي تميّز العلامة التّجاريّة، يقول: "أنصحكم بزيارة متاجر بريتلينغ لتجربة السّاعات على معصمكم، استشعروا ثقلها وأناقتها. لا شيء يضاهي الإحساس بساعةٍ فاخرةٍ تعانق معصمك، تلك اللّحظة الّتي تدرك فيها أنّها ليست مجرّد ساعةٍ، بل امتدادٌ لهويّتك. في بريتلينغ، واثقون أنّك ستجد القطعة الّتي تعكس ذوقك الخاصّ". 

وعندما نتحدّث عن تراثٍ يمتدّ لأكثر من 140 عاماً، فإنّ بريتلينغ لا تحتاج إلى الكثير من الدّفاع عن سمعتها، فهي تتحدّث عن نفسها. يقول كيرن بشغفٍ لا يخفى: "السّاعة الفاخرة ليست مجرّد أداةٍ لقياس الوقت؛ إنّها استثمارٌ في الحرفيّة الرّاقية، في جزءٍ من تراثك الشّخصيّ. خذ مثلاً "نافيتايمر" (Navitimer)، واحدةٌ من أيقونات بريتلينغ، وساعةٌ لا تخطئها عين عشّاق السّاعات. منذ إطلاقها عام 1952، بجهازها الدّوّار المخصّص للطّيّارين، أصبحت رمزاً لتاريخ الطّيران، تحاكي مغامرات السّماء، وتلامس قلوب الأساطير مثل مايلز ديفيس وسيرج غينسبورغ. إنّها ليست مجرّد أداة تبيّن الزّمن، بل قصّةٌ تحفر في الذّاكرة. لذا، عند التّفكير في اقتناء ساعتك الفاخرة الأولى، ابحث عن تصميمٍ يتحدّث عنك، يحمل تراثاً عريقاً وقيمةً تتجاوز الزّمن. اختر ساعةً تخبر قصّتك، سواءً كانت نافيتايمر أو غيرها، لتصبح جزءاً من حياتك وحكايتك". 

نُشرت هذه المقالة لأول مرة في عدد نوفمبر من مجلة "عربية .Inc". لقراءة العدد كاملاً عبر الإنترنت، يُرجى النقر هنا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: