7 عادات خاطئة قد تُدمّر عملكَ دون أن تدري
كيف تتجنّب الأخطاء الشائعة التي قد تُدّمر شركتكَ بصمتٍ؟
قد لا تسعى عمداً إلى تدميرِ عملكَ، لكن العديد من الشّركاتِ تقوم يوميّاً بإجراءاتٍ تضرُّ بنفسها، سواء كُنتَ تعملُ في الشّركةِ منذ سنواتٍ، وتعتقدُ أنّك تفهمُ اللّعبةَ، أو كُنتَ تُحقّق أرباحاً ثابتةً دون قلقٍ، هناك 7 مشاكل خفيّةٍ قد تظهرُ فجأةً، وتُؤثّر سلباً على شركتكَ، إذا لم تُعالجها من الآن. [1]
التقاعس عن مواكبة التكنولوجيا
هل لا تزالُ تستخدمُ Windows 10 وتُرسلُ الفاكسات؟ إذا لم تقم بتحديثِ منصّاتكَ التّكنولوجيّة منذ سنواتٍ، فأنت تحدُّ من قدرتكَ على التّعاملِ مع الشّركاتِ المُتقدّمةِ، وتُقلّل من فرصِ تبسيطِ إدارةِ البياناتِ وأتمتةِ العمليّاتِ المُتكرّرةِ وجذب الموظّفين الشّباب الذين يرغبون في تعلّم التّكنولوجيا الحديثةِ.
عدم تطوير مهارات الموظفين
الموظّفون هم أثمنُ أصولكَ وأكثرها تكلفةً، فإذا كان لديكَ موظّفون يقومون بالعملِ بنفسِ الطّريقة لسنواتٍ؛ لأنّ هذه هي الطّريقةُ المُتّبعةُ، فأنتَ لا تُحرزُ أيّ تقدّمٍ لشركتكَ. إذاً، يجبُ تدريبُ الموظّفين باستمرارٍ وتحفيزهم على إيجادِ طرقٍ لتحسين العمليّات وزيادةِ القيمةِ المُضافةِ في أعمالهم.
شاهد أيضاً: 6 حيل نمو بسيطة للشركات الناشئة
التّقليل من قيمة التسويق كاستراتيجيّة عملٍ
إذا كان قسمُ التسويق لديكَ مجرّد فريقٍ لتحديثِ الموقع الإلكترونيّ والوثائق، فأنتَ تفوّتُ فرصةَ الاستفادةِ الحقيقيّةِ من التّسويق، بما في ذلكَ توسيعِ نطاقِ وجودكَ في السّوقِ، وزيادة تنافسيتكَ، وتقليل دورة المبيعاتِ، فإذا كان فريقُ التّسويق لديكَ يُنفّذُ المهام بشكلٍ تكتيكيٍّ فقط، فأنتَ لا تقوم بالتّسويق بالشّكلِ الصّحيح.
عدم تنويع قاعدة العملاء
هل تُركّز كل جهودكَ على سوقٍ أو سوقين أو عددٍ قليلٍ من العملاء الرّئيسيّين؟ نقص التّنوع يُمكن أن يكون مُضرّاً على المدى الطّويل، فإذا دخلت صناعتكَ في ركودٍ، لن تكون مستعداً للتّغيير، وإذا قلّصَ العملاءُ الرّئيسيون نفقاتهم لأسبابٍ اقتصاديّةٍ، قد تجدُ نفسكَ مُضطراً لخفض التّكاليف مرّةً أُخرى.
الإبقاء على الوضع الرّاهن
القادةُ هم من يُحدّدون الاتّجاه، فهل تُشجّع الأفكارَ الجديدةَ وتدعمُ تنفيذها؟ أم أنّها مُجرّد كلماتٍ دون فعلٍ؟ شركتكَ هي منظومةٌ متّصلةٌ ببعضها، والموظّفون يتعلّمون بسرعةٍ ما هو السّلوك المطلوب فعلاً من القادةِ، فإذا تمت مكافأة الموظّفين على عدم التّغيير، سيتبعُ الجميع هذا النّهج للبقاءِ.
إهمال تحسين العمليّات الأماميّة باستمرارٍ
العمليّاتُ الأماميّةُ غالباً ما تُهمل، وتشملُ كل ما يواجهُ العملاء، مثل: خدمة العملاء، والدّعم الفنيّ، والمبيعات، والتّسويق، وحتّى المُحاسبة، فكم من العملياتّ الأماميّة لم تُفحص مُنذ سنواتٍ؟ هل يجري القيام بها بصورةٍ رتيبةٍ وتلقائيّةٍ أم أنّكَ تعتبرها مكتملةً؛ لأنّها تعملُ بشكلٍ جيّدٍ؟ تذكّر أن كلّ نقطة تواصلٍ مع العميلِ هي فرصةٌ للتّميز، فإذا لم تفحص هذه العمليّات مُؤخّراً، فمن المُحتملِ أنّها تُؤثّر على رضا العملاءِ.
مقاومة التّغيير أو التّغيير الانتقائيّ
نميلُ جميعاً إلى الوقوعِ في أنماطٍ ثابتةٍ، سواء في حياتنا الشّخصيّة أو المهنيّة، إذ إنّ الأنماطَ مريحةٌ وتُوفّر شعوراً بالرضا بأنّنا وجدنا الطّريقةَ الصّحيحةَ، وتضمن الاتّساق وسهولة التّكرار. لكن، التّغيير ليس لمجرّد التّغيير فقط، ولا يعني التّغيير الجذريّ عمّا تفعلهُ اليوم، فالتّغيير تدريجيٌّ ومستمرٌّ وضروريٌّ، انظر إلى ما كانت تفعلهُ شركتكَ قبل 10 سنواتٍ، هل هناك مجالاتٌ في الشّركة تقوم بنفسِ الأشياءِ بنفس الطّريقة مُنذ عقدٍ؟ روما لم تبنَ في يومٍ، ولكنّها تطورت يوماً بعد يومٍ.
بينما تبدو هذه النّقاطُ بسيطةً، إلّا أنّها غالباً ما تُغفَل عند تقييمِ المخاطرِ وفرصِ النّمو للشّركاتِ، فإذا كُنتَ تُركّزُ على بيان الرّبح والخسارة، أو أرقام المبيعات، أو الإنتاجيّة في المصنعِ، خُذ الوقتَ لتقييم شركتكَ من منظورٍ أوسع، فقد تكتشفُ أن العديدَ من التّكاليف الخفيّة والتّحديّات المُتكرّرةِ تعيق النّموّ.