شركة Waves الكويتية تحصل على تمويل لتوسيع خدماتها في الخليج

أعلنت شركةُ Waves، الشرّكة الرّائدة في مجال السفر والرّحلات البحريّة في دول الخليج، عن إغلاق جولةٍ استثماريّةٍ جديدةٍ بقيادة BNK Capital وAujan Enterprises، ولم يُفصح عن قيمة الاستثمار في هذه الجولة.

تأسّست شركة Waves في عام 2021 على يد عبد الرحمن السعدون وسليمان التنيب، وهي تعملُ كسوّقٍ إلكترونيٍّ يُتيح للمستخدمين حجز الرّحلات البحريّة، والأنشطة المائيّة، والشّاليهات. كما وتشملُ عمليّات الشّركة حاليّاً: الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتّحدة.

وعلى هذه المناسبة، أعرب عبد الرحمن السعدون، المُؤسّس المُشارك والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Waves، عن فخره واعتزازه قائلاً: "بعد إطلاق عمليّاتنا بنجاحٍ في الكويت منذ عام 2021، نعلنُ في Waves عن إتمام جولةٍ استثماريّةٍ ناجحةٍ شهدت انضمام مستثمرين مؤسّسيين بارزين إلى قائمة المُستثمرين لدينا، ونعتزم استثمار جزءٍ كبيرٍ من هذا التّمويل في تحسين خدماتنا في المملكة العربية السعودية، دعماً لرؤية 2030 ومشاريع البحر الأحمر، وهي أولويّاتنا الرّئيسيّة للنّموّ".

وأضاف السعدون: "مع تقدّم مشاريع البحر الأحمر التي خلقت فرصاً استثماريّةً مُثيرةً لتطوير البنيّة التّحتيّة السياحية وتعزيز السّياحة البحريّة والتّرفيه في المنطقة، نُؤمن بأهمّية دعم هذه المشاريع ودمج خدماتنا معها بهدف تعزيز السّياحة، ونحن سعداء بأن نكون جزءاً من هذه الجهود الرّامية إلى تعزيز الاقتصاد البحريّ وتحسين جودة الحياة في المنطقةِ".

بدوره، أشار سليمان التنيب، المُؤسّس المُشارك والمدير الماليّ لشركة Waves، إلى أنّ الشّركة حقّقت نجاحاً كبيراً في الكويت وتطمح إلى توسيع وجودها في دولٍ جديدةٍ مثل دبي في الإمارات العربية المتحدة، ومناطق جديدة مثل المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. وأوضحَ أنّ ذلك يعكس التزامهم بتقديم تجارب فريدةٍ للعملاء أينما كانوا وتلبية احتياجاتهم بتميّزٍ من خلال دمج مجموعةٍ متنوّعةٍ من الخدماتِ المُتكاملةِ.

وأضاف التنيب: "نحن ملتزمون برقمنة قطّاع السّياحة البحريّة في الدّول التي نعملُ بها، بالتّعاون مع الجهات السّياحيّة والهيئات الحكوميّة ذات الصّلة والشّركاء المحليّين لتحقيق أهدافنا المُشتركة في تعزيز تجربة سياحةٍ رقميّةٍ فريدةٍ للعملاء".

يُعتبرُ تطبيق Waves الأوّل من نوعه في العالمِ، حيث يُوفّر خدمة حجز الرّحلات البحريّة والأنشطة المائيّة والشّاليهات إلكترونيّاً بكلّ سهولةٍ. كما يُوفّر خدمة طلب الطّعام والمُعدّات البحريّة مع الرّحلة، على أن يتمّ تسليم الطّلبات إلى اليخت أو القارب قبل المغادرةِ. كما ويسعى التّطبيق إلى توسيع الاقتصاد الرّقميّ ليشملَ الخدمات البحريّة والسّياحة البحريّة.