الرئيسية التنمية عقود عمل في عصر Zoom: كيف تحمي حقوقك وأنت تعمل من الأريكة؟

عقود عمل في عصر Zoom: كيف تحمي حقوقك وأنت تعمل من الأريكة؟

سواءً كنت تعمل عن بعد أو في المكتب، فإنً توقيع اتًفاقية التًوظيف أمرٌ لا مفرّ منه لحماية حقوقك ومعرفة ما لكَ وما عليكَ

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

لم تعد عقود عمل اليوم مجرّد نصوصٍ قانونيّةٍ تحكم علاقة الموظّف بصاحب العمل، بل يرى فيها كثر صمّام أمانٍ في عالمٍ يشهد تغيّراتٍ متسارعةً في أنماط التّوظيف وأسلوب العمل، ومع انتشار العمل عن بعدٍ وزيادة الاعتماد على الوظائف المرنة، باتت هذه العقود أكثر أهمّيّةً من أيّ وقتٍ مضى، فهي الّتي ترسم حدود المسؤوليّات، وتضمن الحقوق في عصر Zoom. السّؤال الّذي يطرح نفسه: هل تطوّرت عقود العمل بما يكفي لتكون الدّرع الّذي يحمي العلاقة المهنيّة في عصر التّحوّل الرّقميّ؟ دعونا نحاول الإجابة باستعراض محتوياتها وأبرز أنواعها.

عقد التوظيف: حماية للطرفين وتنظيم للعلاقة المهنية

يعرف عقد التّوظيف بأنّه اتّفاقيّةٌ قانونيّةٌ ملزمةٌ بين صاحب العمل والموظّف، تحدّد شروط وأحكام العمل، بما في ذلك مسؤوليّات كلّ طرفٍ، مدّة التّوظيف، وأيّ معلوماتٍ حيويّةٍ أخرى، وعلى الرّغم من أنّ العقد يمكن أن يكون شفويّاً، إلّا أنّ توثيقه كتابيّاً يبقى الخيار الأكثر أماناً لتجنّب أيّ سوء فهمٍ يمكن أن يحدث في المستقبل [1].

إذاً، تلتزم معظم الشّركات بتوفير عقود عملٍ واضحةٍ ومكتوبةٍ لضمان تنظيم العلاقة المهنيّة وحماية حقوق الموظّفين، فالعقد ينظّم العلاقة بين الموظّف والمؤسّسة الجديدة، إذ يقوم الطّرفان بتوقيع العقد للتّعبير عن موافقتهما، وتتضمّن هذه العقود بالتّفصيل حقوق وواجبات الطّرفين، وتستعملها المؤسّسات لضمان فهم جميع الطّرف لالتزاماتهم خلال فترة التّوظيف.

في بعض الحالات، قد لا تطلب الشّركات من الموظّف توقيع عقدٍ رسميٍّ، خاصّةً في حالات العمل بنظام "الإرادة"، حيث يمكن إنهاء التّوظيف في أيّ وقتٍ دون سببٍ محدّدٍ، ومع ذلك، غالباً ما تقدّم المؤسّسات وثائق مكتوبةً توضّح شروط التّوظيف الأساسيّة، وتأتي هذه العقود المكتوبة، الّتي يصيغها عادةً محامون، لتوضيح تفاصيل محدّدةٍ مثل تاريخ بدء العمل وأحكام إنهاء العلاقة التّعاقديّة [2] .

محتوى عقد العمل: كل ما تحتاج معرفته قبل التوقيع

تسعى معظم الشّركات الكبيرة دائماً إلى صياغة عقود عملٍ دقيقةٍ لضمان وضوح الالتزامات والحقوق لكلّ من الموظّفين وأصحاب العمل، ويشترط أن يتضمّن محتوى عقد العمل عدّة بنودٍ تشكّل ما يشبه خارطة الطّريق، مثل [2]:

  • مدّة التّوظيف: هل ستكون موظّفاً لفترةٍ محدّدةٍ أم مفتوحةٍ؟ بعض العقود تحدّد فترةً معيّنةً مع خيار التّجديد، في حين أنّ بعضها الآخر يبقي الأمر مفتوحاً، ما يتيح لك ولمكان عملك بعض المرونة.

  • الجدول الزّمنيّ: عقود العمل لا تتجاهل تحديد موعد بدء وانتهاء العمل، وستجد فيها تفاصيل حول عدد السّاعات الّتي ستعملها أسبوعيّاً والأيّام الّتي يجب أن تكون فيها حاضراً.

  • التّعويض الماليّ: الرّاتب الشّهريّ أو أجر السّاعة سيكون مذكوراً بوضوحٍ في العقد، إلى جانب أيّ زياداتٍ محتملةٍ أو جدول دفعٍ محدّدٍ.

  • المسؤوليّات: كي لا تفاجأ بكثرة المهامّ، ستحدّد عقود العمل بشكلٍ دقيقٍ الواجبات اليوميّة المتوقّعة منك، لتعرف من البداية ما الّذي ينتظرك.

  • المزايا: هذا هو الجزء الممتع! تتضمّن العقود عادةً مزايا مثل التّأمين الصّحّيّ، الإجازات المدفوعة، وخطط التّقاعد، وهي تفاصيل لا يستهان بها في قرارك للعمل.

  • القيود: ربّما تفاجأ بأنّ هناك عقود عملٍ محدّدةً، يمكن أن تمنعك من العمل بوظيفةٍ أخرى في نفس الوقت، بعض الشّركات تفضّل أن تكون جهودك مخصّصةً لها فقط.

  • آليّة حلّ النّزاعات: في حال وقوع مشكلةٍ، لا داعي للقلق! بعض العقود تشمل آليّاتٍ واضحةً لحلّ النّزاعات، مثل التّواصل مع وسيطٍ محدّدٍ، كموظّف الموارد البشريّة.

  • تفاصيل إنهاء العقد: سواءً كنت تفكّر في الاستقالة، أو في حال وجود خطر إنهاء العقد من جهة الشّركة، ستجد بنوداً توضّح حقوقك وحماياتك في حال إنهاء التّعاقد مبكّراً.

في النّهاية، عقد التّوظيف ليس مجرّد روتينٍ إداريٍّ، بقدر ما هو عبارةٌ عن خارطة طريقٍ لمسيرتك المهنيّة مع الشّركة الجديدة الّتي تبدأ العمل بها.

أنواع عقود العمل

من عقود عملٍ دائمةٍ إلى أخرى مؤقّتةٍ، هناك العديد من أنواع عقد التّوظيف، والّتي يتمّ استخدامها بحسب نوع العمل، أو بحسب حاجة الشّركة، كذلك وفقاً لمتطلّبات الموظّف في بعض الأحيان [3].

عقود عملٍ دائمةٌ

إذا كنت تبحث عن الاستقرار أو الأمان الوظيفيّ فهنا تجد ضالّتك، حيث يستعمل هذا النّوع للتّوظيف المستمرّ والمفتوح، ما لم يقرّر أحد الطّرفين، الموظّف أو صاحب العمل، إنهاء العلاقة.

في بعض الأحيان يأتي عقد العمل الدّائم مع مفهوم التّوظيف بالإرادة، وهذا يعني أنّه يمكن لكلا الطّرفين، سواء الموظّف أو صاحب العمل، إنهاء العقد في أيّ لحظةٍ ولأيّ سببٍ مع أو بدون إشعارٍ مسبقٍ، لذا يفضّل أن تنتبه لهذه النّقطة في العقد المكتوب، قبل أن تفاجأ بقرار الفصل في أيّ وقتٍ.

يمكن أن يستعمل العقد الدّائم للموظّفين بدوامٍ كاملٍ أو جزئيٍّ، سواءً كانوا يتقاضون رواتب ثابتةً أو أجوراً بالسّاعة، والأجزاء الأساسيّة الّتي تغطّيها عقود العمل الدّائمة تشمل:

  • المعلومات الوظيفيّة: هنا تجد "من، ماذا، وكيف"؛ من هو الموظّف، ماذا ستكون مهامّه ومسؤوليّاته، وكيف سيتمّ تنفيذ العمل.

  • الشّروط والأحكام: تتضمّن تفاصيلٌ مهمّةٌ مثل تاريخ بدء العمل، ساعات العمل المتوقّعة، وسياسات العمل في العطل الرّسميّة أو السّاعات غير المعتادة، بالإضافة إلى كيفيّة حلّ النّزاعات القانونيّة.

  • التّعويض: الأجر والرّواتب، سواءً كانت شهريّةً أو كلّ أسبوعين، بالإضافة إلى المكافآت والحوافز والخيارات مثل الأسهم أو خطط توزيع الأرباح، وكلّ ذلك يتّبع سياسة التّعويض المعمول بها في الشّركة.

  • الإجازات والمزايا: مثل الإجازات المدفوعة، أيّام المرض، التّأمين الصّحّيّ، خطط التّقاعد، وأحياناً حتّى التّأمين على الحيوانات الأليفة، أو وجبات الطّعام المجّانيّة!

  • شروط الإنهاء: من المتوقّع أن يحتوي العقد على تفاصيل مثل فترة الإشعار المسبق لإنهاء العقد، وسياسات التّعويض في حال الفصل، وشروط الفصل التّعسّفيّ إن وجدت.

باختصارٍ، هذا العقد هو تذكرتك إلى وظيفةٍ مستقرّةٍ مع حقوقٍ واضحةٍ، ولكن لا تنس أنّ التّوظيف بالإرادة قد يجعلك تعيش بعض المفاجآت!

عقود عملٍ جزئيّةٌ

هل تبحث عن مرونةٍ أكبر؟ عقد العمل الجزئيّ هو خيارك الأمثل، فهذا النّوع من العقود يمكن أن يكون دائماً أو محدّد المدّة، ويستعمل للموظّفين الّذين يعملون ساعاتٍ أقلّ من الموظّفين بدوامٍ كاملٍ.

معظم الشّركات تعتبر من يعمل أقلّ من 30 ساعةٍ أسبوعيّاً موظّفاً جزئيّاً، ومن المثير هنا أنّ ساعات العمل قد تتفاوت بشكلٍ كبيرٍ؛ ربّما تعمل 10 ساعاتٍ في أسبوعٍ و20 ساعةً في الأسبوع الّذي يليه، هذا النّوع من العقود مناسبٌ لأولئك الّذين يبحثون عن توازنٍ بين الحياة المهنيّة والشّخصيّة، مثل الطّلّاب أو الأمّهات.

رغم أنّ الموظّف الجزئيّ يعمل ساعاتٍ أقلّ، إلّا أنّ حقوقه، بما في ذلك الأجور والسّياسات العامّة، غالباً ما تكون مماثلةً لتلك الخاصّة بالموظّفين بدوامٍ كاملٍ، ومع ذلك، قد تختلف بعض المزايا مثل التّأمين الصّحّيّ أو الإجازات المدفوعة.

عقود عملٍ محدّدة المدّة

هنا نجد العقد الّذي يأتي بتوقيتٍ محدّدٍ، وكأنّه وظيفةٌ بساعةٍ رمليّةٍ، على عكس العقود الدّائمة، هذا النّوع من العقود يحتوي على تاريخ انتهاء محدّدٍ، أو يعتمد على إنجاز مشروعٍ معيّنٍ، بمعنى آخر، هناك نقطة نهايةٍ واضحةٌ للعلاقة الوظيفيّة.

يستعمل هذا النّوع من العقود عادةً لتلبية احتياجاتٍ موسميّةٍ مثل فترة الأعياد، أو لتغطية إجازة الأمومة أو الأبويّة، أو حتّى لتنفيذ مشاريع خاصّةٍ تتطلّب مهاراتٍ معيّنةً لفترةٍ محدّدةٍ.

رغم أنّ اسمها عقود عملٍ محدّدة المدّة، إلّا أنّ الموظّف يتمتّع بحقوقٍ مماثلةٍ للموظّفين الدّائمين، بما في ذلك الأجور والمزايا، وعند انتهاء العقد، يمكن للشّركة أن تختار تجديده، تمديده، أو إنهاءه.

عقود عملٍ مؤقّتةٌ

إذا كنت تبحث عن وظيفةٍ توفّر لك المرونة، وتناسب احتياجات الشّركة لفترةٍ قصيرةٍ، فإنّ عقد التّوظيف المؤقّت هو خيارٌ مثاليٌّ، وفي الغالب تستعمل هذه العقود لملء فجواتٍ سريعةٍ، مثل تغطية احتياجاتٍ مؤقّتةٍ أو الاستجابة لزيادةٍ مفاجئةٍ في العمل، وكثيراً ما تكون هذه العقود بين الشّركة وشخصٍ معيّنٍ، أو بشكلٍ أشيع أكثر بين الشّركة ووكالة توظيفٍ تقوم بتوظيف العمّال المؤقّتين نبايةً عنها.

ما يميّز عقد العمل المؤقّت عن عقود العمل المحدّدة المدّة هو طبيعته القصيرة الجدّاً، رغم أنّ كلا النّوعين يتضمّنان تاريخ انتهاء، إلّا أنّ العقود المؤقّتة عادةً ما تكون أقصر، ولا تتطلّب إشعاراً مسبقاً لإنهاء العلاقة من أيّ طرفٍ.

عند صياغة عقد عملٍ مؤقّتٍ، هناك بعض الأمور الهامّة الّتي يجب تضمينها:

  • تحديد أنّ الوظيفة مؤقّتةٌ بطبيعتها.
  • مدّة التّوظيف المحدّدة.
  • المهامّ المتوقّعة من العامل خلال تلك الفترة.

عادةً لا يحصل العاملون المؤقّتون على مزايا إضافيّةٍ مثل التّأمين الصّحّيّ أو الإجازات المدفوعة، ومع ذلك، قد تضيف بعض الشّركات بند التّحويل إلى دائمٍ، إذا كانت تنوي تحويل العامل المؤقّت إلى موظّفٍ دائمٍ عند انتهاء الفترة المؤقّتة.


عقود عملٍ مستقلٍّ

هل أنت مستقلٌّ، وتحبّ أن تكون مدير نفسك؟ إذن، عقد العمل المستقلّ 1099 هو ما تبحث عنه، يطلق عليه أيضاً "اتّفاقيّة المستقلّ" أو "اتّفاقيّة المتعاقد المستقلّ"، ويختلف تماماً عن عقود العمل التّقليديّة، فالعامل المستقلّ لا يعتبر موظّفاً بالمعنى التّقليديّ، بل هو شخصٌ يتّفق معه لتنفيذ عملٍ معيّنٍ، دون أن يكون جزءاً من هيكل الشّركة.

للعامل المستقلّ سيطرةٌ كاملةٌ على كيفيّة إنجاز العمل، ويستطيع تحديد ساعات عمله وجدوله الزّمنيّ، وهذا النّوع من العقود ليس له حدٌّ زمنيٌّ محدّدٌ، ممّا يعني أنّ المتعاقد يمكن أن يعمل بشكلٍ مستمرٍّ مع نفس الشّركة، أو ينتقل بين عدّة عملاء.

كلّ عقد توظيفٍ مستقلٍّ يجب أن يشمل تفاصيل مثل:

  • ملكيّة العمل: أيّ الأعمال أو المنتجات الّتي ينتجها المستقلّ تعود ملكيّتها إلى الشّركة.
  • نطاق العمل والجداول الزّمنيّة: ما هو العمل المطلوب ومتى يجب أن ينجز.
  • الدّفع: كيفيّة دفع الأجر وشروطه.
  • السّرّيّة والمسؤوليّات القانونيّة: مثل شروط السّرّيّة وعدم الإفصاح عن المعلومات الحسّاسة.
  • الإشعار بإنهاء العقد.

هذا النّوع من العقود مثاليٌّ للمستقلّين، المستشارين، العمّال في الاقتصاد التّشاركيّ، أو أصحاب العمل الصّغيرة الّتي يقدّمون خدماتهم بشكلٍ مستقلٍّ.


عقود عملٍ عرضيّةٌ

إذا كنت تفضّل العمل عند الطّلب فقد كان عقد العمل العرضيّ هو الأنسب لك، ويعرف أيضاً باسم العمل المرن، فهو نوعٌ من التّوظيف حيث يعمل الشّخص عند الاحتياج فقط، دون التّزامٍ بعددٍ محدّدٍ من السّاعات.

لا يكون العامل العرضيّ ملزماً بقبول العمل إذا عرض عليه، كما أنّ صاحب العمل غير ملزمٍ بتوفير ساعات عملٍ ثابتةٍ، يمكن أن تكون هذه العقود مرنةً جدّاً، وتناسب الموظّفين الّذين يبحثون عن عملٍ متقطّعٍ، مثل الطّلّاب أو الأشخاص الّذين يرغبون في العمل بشكلٍ غير منتظمٍ.

يجب أن يتضمّن هذا النّوع من عقد التّوظيف التّفاصيل التّالية:

  • مدّة التّوظيف: رغم أنّ هذه العقود لا تحتاج عادةً إلى مدّةٍ محدّدةٍ، إلّا أنّه يمكن أن يتضمّن مدّةً تقديريّةً.
  • طبيعة العلاقة: من المهمّ توضيح أنّ هذه العلاقة عرضيّةٌ وغير ملزمةٍ.
  • المهامّ المتوقّعة: تحديد الأعمال الّتي قد يطلب من العامل أن ينفذها.

ما هو عقد التّوظيف المثاليّ إذاً؟
باختصارٍ، كلّ نوعٍ من العقود يأتي بمزاياه وتحدّياته، وأنت الواحد القادر على اختيار النّوع الّذي يناسبك، والأهمّ من كلّ ذلك هو أن تكون على درايةٍ بحقوقك والالتزاماتك، وأن تكون مستعدّاً للتّعامل مع أيّ مفاجآتٍ قد تأتي في طريقك.

شاهد أيضاً: توظيف فريق عملٍ متميّزٍ عن بعدٍ: اجمع العبّاقر عبر الشّاشات!


عقد عملٍ عن بعدٍ

إذا كان هدفك إيجاد عقد عملٍ عن بعدٍ، عليك الانتباه جيّداً إلى وجود عقود عملٍ مكتوبةٍ وموثّقةٍ بشكلٍ قانونيٍّ، على الرّغم من أنّ تحصيل الحقوق يعتبر صعباً في العمل عن بعدٍ أحياناً، ولكن مع ذلك وجود عقد توظيفٍ واضحٍ في عصر Zoom سيكون جيّداً لتفهّم ما لك وما عليك.

طبعاً، احرص على تواجد البنود التّالية في العقد [4]:

  • ترتيب العمل: يتناول نوع العمل، سير العمل، ساعات العمل الأساسيّة، الاجتماعات الإلزاميّة، ومعايير قياس الأداء.
  • الأجر والمزايا: يوضّح الرّاتب الشّهريّ، طريقة الدّفع، والمزايا الأخرى مثل الإضافيّ والإضراب والتّأمين.
  • المعدّات والبرامج: يغطي الأجهزة والبرامج الّتي يحتاجها الموظّف، وكيفيّة الوصول إلى البريد الإلكترونيّ والتّواصل والدّعم الفنّيّ.
  • الهاتف والإنترنت: يحدّد الحاجة إلى رقم هاتفٍ والإنترنت الضّروريّ للعمل والاجتماعات الافتراضيّة.
  • السّفر والمصاريف: يشرح كيفيّة تعويد الموظّف عن المصاريف مثل التّنقّل للاجتماعات أو زيارات العملاء.

قد يبدو إعداد عقد عملٍ عن بعدٍ معقدٍ بعض الشّيء، ولكنّه يغطي هذه النّقاط الأساسيّة لضمان وضوح التّوقّعات، يمكنك أيضاً إضافة بنودٍ حول الإضراب، الأمان، أو حتّى رعاية الأطفال لو لزم الأمر.

في نهاية المطالبة، تبقى عقود عمل اليوم أكثر من مجرّد وثيقةٍ رسميّةٍ؛ إنّها الأساس الّذي يبنى عليه الاستقرار والوضوح في بيئة العمل الحديثة، سواءً كانت الوظيفة عن بعدٍ، أو في مكتبٍ تقليديٍّ، تبقى هذه العقود الضّامنة الّتي تحمي حقوق الطّرفين، وتحدّد واجبات كلٍّ منهما، ومع استمرار تطوّر سوق العمل، ستبقى الحاجة إلى عقود عملٍ مرنةٍ وواضحةٍ مطلباً أساسيّاً لضمان التّوازن بين المرونة والأمان الوظيفيّ في عالمٍ لا يتوقّف عن التّغيير.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: