فعالية إنتل للابتكار 2023 تساهم بتسريع استخدام الذكاء الاصطناعي
لتحقيق أعلى معايير الأمان اتجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي وما تحملها من تطور وفائدة عظيمة في جميع المحافظات
سان خوسيه، كاليفورنيا -21 سبتمبر 2023- أعلنتْ إنتل عن استمرارِ أعمالِ فعاليةِ إنتل للابتكارِ Intel Innovation 2023 في يومها الثّاني، والتي تضمنتْ كلمةً ألقاها جريج لافندر، الرّئيس التّنفيذيّ لشؤون التكنولوجيا في شركةِ إنتل، وتحدّثَ فيها عن تفاصيلِ آليّةِ عملِ منظومةِ التّطويرِ المفتوحةِ من إنتلْ، والتي تهدفُ إلى ضمانِ وصولِ الجميعِ إلى تقنياتِ الذكاء الاصطناعي.
ويواجهُ المطوّرون الرّاغبون بالاستفادةِ من تقنياتِ الذّكاءِ الاصطناعيّ، تحدياتٍ تعيقُ نشرَ الحلولِ على نطاقٍ واسعٍ للعملاءِ والشّبكاتِ الطّرفيّةِ ومراكزَ البياناتِ والسّحابةِ الرّقميّةِ. وتلتزمُ إنتلْ بمعالجةِ هذهِ التّحدياتِ من خلالِ اعتمادِ منهجيةٍ متكاملةٍ قائمةٍ على البرمجياتِ وشرائحِ السّيليكون، وترتكزُ على مفاهيمِ الانفتاحِ وحريّةِ الاختيارِ والثّقةِ والأمانِ. وتسعى إنتلْ إلى تمكينِ المطوّرين من الاستفادةِ من حلولِ الذكاء الاصطناعي في مختلفِ المجالاتِ، من خلالِ تقديمِ الأدواتِ التي تساهمُ في تبسيطِ عمليّةِ تطويرِ تطبيقاتِ الذّكاءِ الاصطناعيّ الآمنةِ وتسهيلِ الاستثمارِ المطلوبِ للحفاظِ على هذه الحلولِ وتوسيعِها.
وتعليقاً على هذا الموضوعِ، قالَ جريج لافندر، الرّئيسُ التّنفيذيّ لشؤون التكنولوجيا في شركةِ إنتل: "يشكّلُ مجتمعُ المطوّرين الدّافعَ الّذي يساعدُ القطاعاتِ على الاستفادةِ من حلولِ الذّكاءِ الاصطناعيّ لتلبيةِ احتياجاتها المتنوّعةِ في الوقتِ الحاليّ والمستقبليّ. ويجبُ توفيرُ حلولِ الذّكاءِ الاصطناعيّ للجميعِ بهدفِ نشرها وفقَ أعلى مستوياتِ المسؤوليّةِ. وبالتوازي مع محدوديةِ خياراتِ المطوّرين من ناحيةِ الأجهزةِ والبرمجياتِ، يتسمُ نطاقُ حالاتِ الاستخدامِ لاعتمادِ حلولِ الذّكاءِ الاصطناعيّ على نطاقٍ عالميّ بالتّقييدِ والمحدوديّةِ في القيمةِ المجتمعيّةِ التي يمكنهمْ تقديمَها".
تسهيل انتشار حلول الذكاء الاصطناعي بطرق موثوقة وآمنة
أكّدَ لافندر خلالَ الكلمةِ الرّئيسيّةِ لليومِ الثاني من فعاليةِ إنتل للابتكارِ Intel Innovation 2023 التزامَ إنتل بتوفيرِ حلولِ الحمايةِ الأمنيّةِ المتكاملةِ، مثل Intel® Transparent Supply Chain التي تتيحُ التّحققَ من سلامةِ الأجهزةِ والبرمجيّاتِ الثّابتةِ، بالإضافةَ إلى ضمانِ الحوسبةِ السّريّةِ للمساعدةِ على حمايةِ البياناتِ الحساسةِ الموجودةَ في الذّاكرةِ. وتواصلُ إنتل اليومَ تعزيزَ أمنِ منصتها وحمايةِ سلامةِ البياناتِ من خلالِ العديدِ من الأدواتِ والخدماتِ الجديدةِ، بما في ذلك التّوفيرِ العامّ لخدمةِ المصادقةِ الجديدةِ.
هذه الخدمةُ هي الأولى ضمنَ محفظةِ Intel® Trust Authority الجديدةِ التي تضمُّ مجموعةً من برمجياتِ وخدماتِ الأمانِ، وتقدّمُ تقييماً موحدّاً ومستقلاً لنزاهةِ بيئةِ التشغيلِ الموثوقةِ وإنفاذِ السياسةِ وسجلّاتِ التّدقيقِ، كما يمكنُ استخدامَها في أيّ بيئةٍ تعملُ فيها حوسبةُ إنتل السّريّة، بما في ذلكَ بيئاتُ الحوسبةِ متعدّدةِ السّحاباتِ والهجينةِ والمحليّةِ والطّرفيّةِ. وتوفرُ Intel® Trust Authority قدرةً متكاملةً لتمكينِ حلولِ الذكاء الاصطناعي السّريّ، ما يساعدُ على تعزيزِ موثوقيّةِ بيئاتِ الحوسبةِ السّريّةِ التي تتمّ فيها معالجةُ البياناتِ الحساسةِ وحقوقِ الملكيّةِ الفكريّةِ في تطبيقاتَ تعلّمِ الآلةِ، ولا سيّما في الأجيالِ الحاليّةِ والمستقبليّةِ من معالجاتِ Intel® Xeon®.
الذّكاءُ الاصطناعيّ: هو محركُ الابتكارِ ويمكنُ استخدامهُ في جميعِ القطاعاتِ، بدءاً من الرّعايةِ الصّحيّة والتمويلِ، ووصولاً إلى التّجارةِ الإلكترونيّة والزّراعةِ.
وأضافَ لافندر: "تأسستْ استراتيجيتنا الخاصّة ببرمجياتِ الذّكاءِ الاصطناعيّ بناءً على المنظوماتِ المفتوحةِ والحوسبةِ المتسارعةِ المفتوحةِ لإتاحةِ الوصولِ لحلولِ الذّكاءِ الاصطناعيّ في جميعِ البيئاتِ. وتتوفرُ الكثيرُ من الفرصِ لتوسيعِ نطاقِ الابتكارِ، كما نعملُ على إنشاءِ مجالٍ، يتيحُ الحصولَ على فرصٍ متساويةٍ لمطوّري حلولِ الذّكاءِ الاصطناعيّ".
منظومة مفتوحة تسهل إمكانية الاختيار مع الحصول على مستويات عالية من الأداء
تستفيدُ الشّركاتُ في أنحاءِ العالمِ من تقنياتِ الذّكاءِ الاصطناعيّ لتسريعِ الاكتشافاتِ العلميّةِ وتحسينِ الأعمالِ والارتقاءِ بتجاربِ المستخدمين، إلّا أنّ التّطبيقَ العمليّ لحلولِ الذّكاءِ الاصطناعيّ يمكن أن يكونَ محدوداً بسبب الصّعوباتِ التي يتوّجبُ على الشّركاتِ التغلّبُ عليها. وتتضمّنُ هذه التّحديات، نقصَ الخبراتِ وقلّةَ المواردِ وعدمَ إدارةِ حلولِ الذّكاءِ الاصطناعيّ بشكلٍ صحيحٍ (بما يشملُ إعدادَ البياناتِ ونمذجتِها). بالإضافةِ إلى ارتفاعِ تكلفةِ المنصّاتِ الخاصّةِ التي تستغرقُ كثيراً من الوقتِ وتحتاجُ إلى الصيانةِ بشكلٍ مستمرٍ.
وتلتزمُ إنتل بتوفيرِ منظومةٍ مفتوحةٍ، تسمحُ بسهولةِ الانتشارِ ضمنَ بُنى معماريّةٍ مختلفةٍ، مما دفعَها لتصبحَ أحدَ الأعضاءِ المؤسسين للمجموعةِ الموّحدةِ للمسرّعاتِ التابعةِ لمؤسسةِ لينوكس. وتضمُّ هذه المجموعةُ جهاتٍ من مختلفِ القطاعاتِ، وتلتزمُ بتوفيرِ منظومةٍ برمجيّةٍ مسرّعةٍ ومفتوحةٍ لتسهيلِ تطويرِ التّطبيقاتِ من أجلِ نشرها على مختلفِ المنصّاتِ. وتتميّزُ المجموعةُ بأنّها النسخةُ الأكثرُ تطوراً من مبادرةِ oneAPI التابعةِ لإنتل، والتي أتاحَ نموذجُ البرمجةِ الخاصّ بها إمكانيةَ كتابةِ الرّمزِ البرمجيّ مرّةً واحدةً ونشره على بُنى الحوسبةِ المختلفةِ، بما يشملُ المعالجاتِ والمعالجاتِ الرّسوميّةِ ومصفوفاتِ البوّاباتِ المنطقيّةِ القابلةِ للبرمجةِ والمسرّعاتِ. كما ستقدّمُ إنتل مواصفاتِ oneAPI الخاصّة بها إلى المجموعةِ الموّحدةِ للمسرّعاتِ للمساهمةِ في تعزيزِ التّطورِ في البُنى المعماريّةِ ضمنَ مختلفِ المنصّاتِ.
وتتعاونُ إنتلْ مع شركاتِ البرمجيّاتِ الرّائدةِ ريد هات وكانونيكال وسوزي لتوفيرِ عمليّاتِ توزيعٍ معززةٍ من إنتل لإصداراتِ برامجِ الشّركةِ، من أجل ضمانِ أداءٍ محسّنٍ، يتوافقُ مع أحدثِ البُنى المعماريّةِ الخاصّةِ بإنتل. وانضمَّ جونار هيليكسون، نائب الرّئيسِ والمديرِ العامِ لشركةِ ريد هات إنتربرايز لينوكس، إلى لافندر خلال المؤتمرِ للإعلانِ عن توسيعِ التّعاونِ الّذي ستقومُ إنتل بموجبهِ بدعمِ منظومةِ الشّركةِ باستخدامِ توزيعةِ سينت أو إس. كما ستواصلُ إنتل مساهماتِها في تحسينِ أطرِ وأدواتِ الذّكاءِ الاصطناعيّ وتعلّمِ الآلةِ، بما يشملُ PyTorch وTensorFlow.
ويعملُ تطبيقُ Granulate من إنتلْ على إضافةِ ميزةِ Auto Pilot لتصحيحِ حجمِ موارد الحاوياتِ الخاصّةِ بنظامِ كوبيرنيتيس، حيثُ توفرُ أداةُ تحسينِ السّعةِ توصياتٍ تلقائيةٍ ومستمرةٍ لإدارةِ السّعةِ لدى مستخدمي كوبيرنيتيس، ممّا يمكّنهم من خفضِ الاستثماراتِ المطلوبةِ لتحقيقِ مقاييس التكلفةِ والأداءِ الخاصّة بهم لبيئاتِ الحاوياتِ للبيئاتِ في حاويات. كما يعملُ تطبيقُ Granulate على إضافةِ قدراتِ تنسيقٍ مستقلّةٍ لأعباءِ العملِ الخاصّة بشركةِ داتا بريكس، والّذي يخفّض متوسطَ التكاليفِ بنسبةِ 30% مع تقليلِ وقتِ المعالجةِ بنسبةِ 23% دونَ أيّ تغيّراتٍ في الرّمزِ.
وتظهرُ الحاجةُ المتناميةُ لحمايةِ نماذجَ الذّكاءِ الاصطناعيّ وبياناتهِ ومنصّاتهِ من العبثِ أو التلاعبِ أو السّرقةِ، ولا سيّما مع الاعتمادِ الكبيرِ على الذّكاءِ الاصطناعيّ في حلِّ المشكلاتِ الكبيرةِ والمعقّدةِ وتحقيقِ عوائدَ قيّمةٍ. ويتيحُ التّشفيرُ المتماثلُ الكاملُ، إمكانيةَ إجراءِ الحوسبةِ بشكلٍ مباشرٍ على بياناتٍ محميّةٍ على الرّغمِ من تعقيداتِ عملياتِ الحوسبةِ والتكلفةِ غير المباشرةِ التي تعيقُ التّطبيقَ العمليّ لهذا التّشفيرِ.
وتعتزمُ إنتل تطويرَ مسرّعَ داراتٍ متكاملةٍ خاصّةٍ بالتّطبيقاتِ للحدِّ بشكلٍ كبيرٍ من أعباءِ الأداءِ المرتبطةِ حاليّاً بنهجِ التّشفيرِ المتماثلِ الكاملِ البرمجيّ فقط. كما تستعدُّ إنتل لإطلاقِ النسخةِ التّجريبيّةِ من أدواتِ برامجِ الحوسبةِ المشفّرةِ، والتي ستتيحُ للباحثين والمطوّرين والمستخدمين إمكانيّةَ تعلّم وتجربةِ برمجةِ التّشفيرِ المتماثلِ الكاملِ. وتأتي هذه الخطوةُ في وقتٍ لاحقٍ من العامِ الجاري ضمنَ سحابةِ إنتل للمطوّرين، حيثُ تمَّ الإعلانُ عن التّوفرِ العامِّ لهذه الأدواتِ يومَ أمسٍ، وستتضمنُ مجموعةً من الواجهاتِ القابلةِ للتشغيلِ البينيّ وتطويرِ برمجياتِ التّشفيرِ المتماثلِ الكاملِ وأدواتِ الترجمةِ ومحاكاةِ عينةٍ من مسرّعِ الأجهزةِ الخاصّ بها.