كيف يغيّر جهاز WHOOP معايير الأداء الرياضيّ؟
بفهم العلاقة المتشابكة بين النّشاط البدنيّ، الضّغوط الذّهنيّة، جودة النّوم، الصّحّة العامة، وقدرة الجسم على التّعافي، نفتح آفاقاً لتغييراتٍ حياتيّة ترتقي بأدائنا إلى مستوياتٍ جديدة
هذا المقال متوفر أيضاً باللغة الإنجليزية هنا
عندما يتعلّق الأمر بأجهزة تتبّع اللّياقة البدنيّة، فإنّ "ووب" (WHOOP) يتميّز بوضوحٍ. إذ يصرّح موقعه الإلكترونيّ بفخرٍ أنّه "أحد أقوى الأدوات القابلة للارتداء وأكثرها دقّةً وقدرةً على تحسين الأداء البشريّ الّتي يمكنك اقتناؤها". ولعلّ هذا يفسّر استخدام هذه التّقنيّة من قبل نخبةٍ من الرّياضيّين العالميّين، مثل البرتغاليّ كريستيانو رونالدو (السّفير العالميّ لـ ووب)، والهنديّ فيرات كوهلي، وعلى الصّعيد المحلّيّ، سموّ الشّيخ حمدان بن محمّدٍ بن راشدٍ آل مكتوم، وليّ عهد دبيّ ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدّفاع في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. ولكن، ماذا عن بقيّتنا؟
بحسب ووب، فقد صمّمت هذه التّقنيّة الاحترافيّة لتناسب الجميع، بغضّ النّظر عن مستوى لياقتهم البدنيّة. ومن خلال تمكيننا من فهم العلاقة المتشابكة بين الجهد البدنيّ، والحمل الذّهنيّ، وجودة النّوم، والصّحّة العامّة، وقدرة أجسامنا على التّعافي، يمنحنا ووب الفرصة لإجراء التّعديلات اللّازمة في أسلوب حياتنا، لنصل إلى أفضل مستوًى من الأداء. وبالطّبع، يبقى الجهد الشّخصيّ هو العامل الحاسم، ولكنّ ووب يقدّم لك رّؤيةً واضحةً قادرةً على مساعدتك في تحقيق أفضل أداءٍ ممكنٍ.