100 مُتحدّثٍ في مهرجان الشّارقة لريادة الأعمال 20
عودة مهرجان الشارقة لريادة الأعمال في 2024، احتفاءً بالإبداع والابتكار
أعلنَ مركزُ الشّارقةِ لريادةِ الأعمالِ (شراع) عن عودةِ مهرجانِ الشّارقة لريادة الأعمال (SEF) في دورتهِ السّابعةِ السّنويّةِ، والّتي ستقامُ في الفترةِ من 3 إلى 4 فبراير من العامِ المقبلِ في حديقةِ الشّارقةِ للبحثِ والتّكنولوجيّا والابتكارِ (SRTIP).
وقد أعلنَ المنظّمون أن موضوعَ المهرجانِ لهذا العامِ، "لوحتنا المشتركة"، يعدّ تكريماً للأثرِ الهائلِ الّذي يتركهُ روّاد الأعمالِ في المجتمعاتِ حول العالمِ. وفي ظلّ الأوقاتِ المضطربةِ الّتي نعيشها، يأتي شعارُ المهرجانِ، ليذكّرنا بأنّ التّعاون والشّعور القويّ بالمجتمعِ هو ما يشكّلُ مستقبلاً مشرقاً ومستداماً ومدفوعاً بالمجتمعِ للجميعِ. [1]
وفي تعليقها على الدّورةِ القادمةِ من المهرجانِ، قالت نجلاء المدفع، الرّئيسةُ التّنفيذيةُ لشراع: "لقد كان لمهرجان SEF مكانة مركزيّة في جهودِ شراع، لتعزيزِ مساهماتِ الشّارقة في الحركةِ العالميّةِ لريادةِ الأعمالِ على مدى ستِ سنواتٍ".
شاهد أيضاً: توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في لبنان
أصبح المهرجانُ معلماً رئيساً لمجتمعاتِ ريادةِ الأعمالِ المحليّة والإقليميّة، ويتطّلع الآلاف إلى التّجمعِ على منصّتنا للقاءِ وإعادةِ الاتّصالِ وبناءِ صداقاتٍ جديدةٍ، حيث يشاركون في مناقشاتٍ حاسمةٍ حول كيفيّة تعزيزِ نجاحهم الرّياديّ وتعظيم تأثيرهم في العالمِ.
"بعد استضافتنا لأكبرِ وأنجحِ دورةٍ في العامِ الماضي، نحن نستعدُّ الآن لتقديمِ احتفالٍ أكبر بالأفكارِ الجديدةِ والإبداعِ والابتكارِ في الدّورة السّنويّةِ السّابعةِ".
كما كشفَ شراع أنّ برنامج المهرجان سيتمّ قيادتهُ من قبل أكثر من 100 متحدّثٍ بارزٍ من 15 دولةٍ، وستشاركُ الشّخصيات البارزة في الصّناعةِ -الّتي قدّمت لنا شركاتٍ ناشئةٍ ناجحةٍ وحلول رائدة في مجموعةٍ متنوّعةٍ من القطّاعاتِ- في مناقشاتٍ عميقةٍ حول رحلاتهم الخاصّةِ من النّجاحاتِ والإخفاقاتِ، وتقديمِ رؤى متنوّعة وملهمة وعمليّة، لحضورِ المهرجانِ حول ما يعنيه حقّاً أن تكونَ رائدَ أعمالٍ.
يستعدُّ SEF 2024 لتقديمِ برنامج محتوى غير مسبوق، تمّ تصميمه حولَ محاور رئيسيّة، تشملُ: "التّأثير"، و"المؤسّسون"، و"المجتمع" و"الإبداع". إذ يتضمّن كل محورٍ: جدولَ أعمالٍ تفصيليٍّ يشملُ مجموعةً واسعةً من الغوصِ العميقِ، وورشَ العملِ العمليّة، والدّورات التّدريبيّة وأكثر من ذلك، لتقديمِ منصّةٍ نابضةٍ بالحياةِ للمؤسّسين، ورؤوس الأموالِ الاستثماريّة، وقادة التّكنولوجيا، وممكني النّظام البيئيّ للتّواصل والتّعلم وتوليد الأفكارِ واكتشافِ الفرصِ الكبيرةِ القادمةِ.
لمزيدٍ من الأخبار في عالم المال والأعمال، تابع قناتنا على واتساب.