3 طرق لتهدئة الأعصاب خلال العروض التقديمية

المؤسّس التّقني الذي يعرضُ خدماته أمام روّاد الأعمال، والمهندس الذي يسعى لكسب رضا الإدارة العُليا، كما يحرصُ على نيل الموافقة على مشاريع جديدةً، ومختصٍّ البيانات الرّقميّ الذي يعرضُ مهاراتهُ في مؤتمراتِ علوم البيانات، ما الذي يشتركون فيه جميعاً؟

إنّهم جميعاً خبراء تقنيّون، وجميعهم يُقدّمون عروضاً عمليّةً، وربّما يكونون جميعاً متوتّرين في التّقديم؛ لذا تعرّف هُنا على 3 طرقٍ لإدارة وتخفيف توتّر المُتقدّمين.

اذهب إلى الخلاء بمفردك

ولكن، لست مُتواجداً هنا لاستخدام الحمّام أو أي مرفقٍ آخر. لا بأس اذهب إلى الحمّامِ، واختر واحداً من الحمّامات الخالية، واجلس هناك، ثمّ اجمع أفكاركَ.

إذ من خلال مُغادرة غرفةِ الفحص، يُمكنكَ الابتعاد عن العوامل التي تُسبّبُ القلق، مثل الشّخص الجالس في مقعده بجانبكِ، والمسرح، والميكروفون. سيمنحك قضاء الوقت بعيداً عن صالة العرضِ، الفرصةَ للتّنفس وتصوّر النّجاح والهدوء. حتّى لو كان هذا المكان هو الحمّام، لا سيما إذ لم يتحدّث النّاس بصوتٍ عالٍ أو يقومون بالكثير من صبّ الماء، فمن المُؤكّد أنّك ستجدُ وقتاً هادئاً في قفص الحمّام.

اضغط على أي شيء

غالباً ما يكون الضّغطُ على الأشياء أمراً مثاليّاً لتهدئة أعصابكَ، خاصّةً أثناء تقديم العروض الافتراضيّة للعمل. إذ إنّ كرات التّوتر أو أذرع الكرسيّ مناسبةً للضّغط. فإذا كان الجزءُ العلويُّ من الجسم ومنطقة الرّأس فقط مرئيّين للجمهور الافتراضيّ، فلن يعرفوا ما إذا كُنتَ تضغطُ على شيءٍ ما، وهذا مفيدٌ لتوجيه الطّاقة العصبيّة. بدلاً من نقر أصابعكَ أو قلبِ الأشياء على المكتب، سيكون الضّغط أقلّ وضوحاً. بالإضافة إلى ذلك، يُؤدّي الضّغط على الجسم وإطلاقه إلى استرخاء العضلات التّدريجيّ، ممّا يُقلّل من توتر الجسم ويُعزّز الاسترخاء العامّ له.

حرّك أصابع قدميك

إذا لم يُكن من المُناسب الضّغط على شيءٍ ما، مثل عرض تقديمي شخصيٍّ، ففكّر في شدّ أصابع قدميكَ للتّعامل مع الأعصاب. تماماً مثل الكرة المضغوطة، فأنت تُطلق عضلاتكَ وتقلّصها بحركةٍ دوريّةٍ لتعزيز استرخاء العضلات التّدريجيّ.

ومن خلال تحريك أصابع قدميكَ، سيكون تركيزكَ على أصابع قدميكَ وليس أعصابكّ، كما سيساعدكَ عدم التّفكير في أعصابكَ على الهدوء. جرّب هذا وعندها قد ترغبُ في التّخلّص من صنادل القدمين!

شيء آخر عن إدارة الأعصاب

ذكرتُ خلال هذا النّص إدارة الأعصاب، وليس استبعادها. أن تكونَ متوتّراً قبل العرض هو في الواقع شيءٌ جيّدٌ؛ إنّها علامةٌ على أنّك تهتمُّ بالنّتائج، كما أنّك تهتمّ بالظّهور بشكلٍ جيّدٍ وإيصال رسالةٍ مفيدةٍ للجمهور، فالهدف ليس إزالة الأعصاب تماماً، ولكن إدارتها حتى لا تُصبح غير فعّالةٍ، ولتحقيق هذا الهدف، جرّب إحدى هذه الأساليب المذكُورة أعلاه.