37 مليون دولار لشركة "44.01" العُمانية لتكنولوجيا المناخ
استثمار بقيمة 37 مليون دولار في جولة التمويل الأولى لتمكين شركة "44.01" من تحسين تقنية التمعدن، وتطوير مشاريع بحجم تجاري، والتوسع دولياً
هذا المقال متوفر أيضاً باللغة الإنجليزية هنا
أعلنت شركةُ 44.01 العُمانيةُ لتكنولوجيا المناخ عن إتمام جولةِ تمويلٍ بقيمةِ 37 مليونَ دولارٍ في سلسلةِ التّمويلِ الأولى. وقد قادت هذه الجولةَ Equinor Ventures بمشاركةٍ من Shorooq Partners في الإمارات، وAir Liquide Venture Capital (ALIAD)، وAlumni Ventures، وصندوق Amazon’s Climate Pledge، وClimate Investment، وInnovation Development Oman، وPlanet A Ventures، وSalica Oryx Fund، وSiemens Financial Services، وSumitomo Corporation وآخرين.
بالإضافةِ إلى ذلك، شارك مستثمرونَ حاليّونَ مثلَ Breakthrough Energy Ventures في هذه الجولةِ التّمويليةِ، ممّا يعكس الثّقةَ المستمرةَ في رؤيةِ 44.01 وتقنيتِها المُبتكَرةِ.
يُعَدُّ هذا التمويلُ الجديدُ خطوةً كبيرةً نحو تحسينِ تقنيةِ التّمعدُنِ التي طوّرتها 44.01، والّتي تعتمد على استخدامِ تكويناتِ الصخورِ المافيةِ وفوقِ المافيةِ الموجودةِ عالمياً للقضاءِ على ثاني أكسيد الكربون. وتهدف الشركةُ إلى تطويرِ مشاريعَ بحجمٍ تجاريٍّ يمكنها أن تُساهِمَ بفعاليةٍ في الجهودِ العالميةِ لمكافحةِ تغيرِ المناخ.
تأسّست 44.01 في عامِ 2020 على يدِ طلال حسن، وإيهاب تسفاي، وكران خيمجي، وسرعانَ ما أصبحت واحدةً من الشّركاتِ الرّائدةِ في مجالِ تكنولوجيا المناخ في المنطقة. أكملت الشركةُ مشاريعَ تجريبيةً ناجحةً في عُمانَ والإمارات، مما أظهر فعاليةَ تقنيتِها وقدرتها على تحقيقِ نتائجَ ملموسةٍ.
شاهد أيضاً: "Hub71" تطلق برنامجاً متخصصاً في تقنيات المناخ
وفي عامِ 2022، فازت 44.01 بجائزةِ Earthshot في فئةِ إصلاح مناخِنا، وهي جائزةٌ مرموقةٌ تعترف بالجهودِ الابتكاريةِ التي تهدفُ إلى تحسينِ البيئة. بالإضافةِ إلى ذلك، سبق وفاز المشروع الذي أطلقته الشّركةُ في عُمانَ كواحدٍ من أفضلِ 20 مشروعاً في مسابقةِ XPRIZE Carbon Removal، وهي مسابقةٌ عالميةٌ تهدف إلى إيجادِ حلولٍ لإزالةِ ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
ومع هذا التّمويلِ الجديد، تخطط 44.01 لتوسيعِ نطاقِ عملياتِها الدوليةِ، وتطويرِ مشاريعَ تجاريةٍ بحجمٍ كبيرٍ يمكن أن تُسهِمَ بشكلٍ فعّالٍ في الحدِّ من انبعاثاتِ الكربون على مستوى العالم. ويعكس هذا التّوسعُ الطّموحاتِ الكبيرةَ للشّركةِ ورغبتها في أن تكونَ جزءاً من الحلولِ العالميةِ لمواجهةِ تحدياتِ تغيرِ المناخ.