8 توقعات عملية تتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي في 2024
تنبؤات متنوعة حول ثورة العصر التكنولوجي، من المخاوف إلى طرق الاستخدام ومدى الانتشار وصولاً إلى كيفية السيطرة والإحكام
لقد كان عام 2023 مجنوناً تماماً فيما يتعلّقُ بتطوّراتِ وقفزاتِ الذكاء الاصطناعي التوليدي ودخولهِ في الكثيرِ من المجالاتِ التي لم يتوقّعها الكثيرون قبلَ 20-50 عاماً على الأقلِ، فهل سيكونُ الأمرُ أكثرَ جنوناً في 2024؟
في الواقعِ، مع كثرةِ التّغيراتِ التي وقعت العامَ الماضي، فإنَّ التّنبؤَ الدّقيقَ بمستقبلِ هذه التّقنيّةِ سيكونُ صعباً إلى حدٍّ كبيرٍ، لكنَّ وضعَ المهتمين بمستقبلِ الذكاء الاصطناعي وتأثيرهِ على الشّركاتِ والهيئاتِ مجموعةً من التّوقعاتِ التي تستندُ إلى التّطبيقِ العمليّ لها على المدى القريبِ حتّى لا نضيعَ وسطَ عددٍ لا نهائيٍّ من الاحتمالاتِ، فهيّا نتعرّف على أكثرِ 8 توقعاتٍ واقعيّةٍ عن تطوّرِ الذكاء الاصطناعي التوليدي 2024.
حرب مشتعلة بين الشّركات لإنتاج ذكاء اصطناعي توليدي أكثر شمولاً
في حين سيطرَ ChatGPT على معظمِ الأخبارِ عام 2023 إلى أن ظهرَ Bard وتطوّرَ وأصبحَ في مكانةٍ متقاربةٍ معهُ إلى حدٍّ كبيرٍ، إلّا أنّ التّوقعاتِ في 2024 تشيرُ لرغبةٍ محمومةٍ في إنتاجِ تطبيقاتِ ذكاء اصطناعي أكثرَ شمولاً مع دعمِ الفيديو ومحتوياتِ الوسائطِ المتعددةِ الأُخرى.
فقد أعلنتْ جوجل بالفعلِ أنّها ستطلقُ Gemini Ultra، الذي سيتفوّقُ على ChatGPT في بعضِ المجالاتِ وخصوصاً المتعلّقةِ باستردادِ المعلوماتِ المباشرةِ والاستشهادِ بالمصادرِ بدقّةٍ، وبطبيعةِ الحالِ لن تتأخّرَ OpenAI في إطلاقِ GPT-4.5 ليكونَ الأقوى والأسرعَ. لذا من المتوّقعِ للغايةِ الانتقالُ من الإصداراتِ البدائيّةِ الحاليّةِ إلى إصداراتٍ أكثرَ عمقاً تتمتّعُ بقدراتٍ محسّنةٍ تسمحُ باستخدامٍ حقيقيٍّ لها من قبلِ قاعدةٍ أكبرَ بكثيرٍ من المستخدمين الحاليين عندما يتبنّون المميزاتِ المتعدّدةِ في الوسائطِ.
كما سنلاحظُ بالتّأكيدِ استخداماً أعمقَ للذكاء الاصطناعي في تطبيقاتٍ يوميّةٍ تتيحُ تفاعلاً أكثرَ مع هذهِ التّقنيةِ؛ ليكونَ 2024 هو عامُ تجاربٍ واستكشافاتٍ أوليّةٍ بهدفِ التّوصّلِ إلى طرقٍ عمليّةٍ للاستفادةِ من الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطويرِ الحياةِ والقيامِ بوظائف متنوّعةٍ للشّخصِ العادي.
تطوّر قوانين تنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي ولكن ببطء شديد
وقعَ العالمُ في مستنقعٍ شديدِ الخطورةِ من انتهاكِ قوانينِ الخصوصيّةِ وحقوقِ الملكيّةِ الفكريّةِ بسببِ الحاجةِ المتزايدةِ لتغذيةِ تطبيقاتِ الذكاء الاصطناعي بملياراتٍ من البياناتِ الموثوقةِ والمتجدّدةِ لكي يعملَ بكفاءةٍ، ممّا دعا إلى وضعِ قوانينَ منظّمةٍ انتشرت بالفعلِ، ولكنّها سوفَ تسيرُ ببطءٍ شديدٍ وإن كانَ بخطواتٍ ثابتةٍ في 2024.
فلقد تضرّرتِ الحكوماتُ بشدّةٍ بسببِ موقفِها المتراخي في تنظيمِ العملِ بالعملاتِ المشفّرةِ حتّى جاءَ الانهيارُ البارزُ لـFTX ليدقَّ ناقوسَ الخطرِ، ولأنَّ تقنيّةَ الذّكاء الاصطناعيّ التّوليديّ أكثرَ قيمةً وأهميةً بكثيرٍ من العملاتِ المشفّرةِ، فإنَّ على الحكوماتِ أن تجدَ صيغةً مبكرةً للتّعاملِ معهُ.
ولكن لأنَّ عامَ 2024 هو عامُ الانتخاباتِ في الولاياتِ المتحدّةِ الأمريكيّة، فإنَّ اتّخاذَ موقفٍ واضحٍ سوفَ يكونُ صعباً، في حينِ سيحاولُ الاتّحادُ الأوروبيّ المضي قدماً في تنظيماتهِ الخاصّةِ كما فعلَ في لائحةِ حمايةِ البياناتِ.
ولكنَّ الأمرَ المؤكّدَ أنَّ الهيئاتِ التّنظيميةِ بمختلفِ أنواعِها ليست مُجهزةً لتتحرّكَ بنفسِ سرعةِ تطورِ الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ لذا من المرجّحِ أن يشهدَ عامُ 2024 وضعَ بعضِ اللّوائحِ الجديّةِ لتنظيمِ هذه التّقنيةِ، ولكن من غيرِ المرجّحِ أن تُطبّقَ بالكاملِ على أرضِ الواقعِ وعلى المستوياتِ الرّسميّةِ لتتحكّمَ الشّركاتُ الكبرى في الأمرِ أكثرَ، ويقع على عاتقِها المسؤوليّةُ الأخلاقيّةُ أكثرَ، خصوصاً مع التّطورِ الكبيرِ والمتوقّعِ في تقنياتِ التّزييفِ العميقِ القادرةِ على خلقِ تشوشٍ وارتباكٍ سياسيٍّ واجتماعيٍّ، يفرضُ سرعةَ التّحرك لتنظيمِ التّعاملِ بهذهِ التّقنياتِ.
زيادة قدرة العلماء على قراءة الأفكار باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
في عام 2021 أثبت العلماءُ أن قراءةَ الصّورِ من الدّماغِ أصبحَ ممكناً بالفعلِ، وقد كانت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي وقتها أكثرَ بدائيةً بكثيرٍ ممّا هو الحالُ في نهايةِ 2023، وقد كانت التّوقعاتُ وقتَها أن تُنجحَ تجاربَ قراءةِ الأفكارِ خلالَ 10 سنواتٍ، ولكن مع القفزات الجنونيّةِ التي حققتها هذهِ التقنيةُ العامَ الماضي فإنَّ الكثيرينَ تنبّؤوا بتسريعِ الجدولِ الزّمنيّ للوقتِ الذي يمكنُ بهِ بالفعلِ استخدامُ جهازِ تخطيطٍ كهربي للمخِّ في قراءةِ أفكارِ ودماغِ شخصٍ ما أو حتّى باستخدامُ جهازِ رنينٍ مغناطيسيّ قادرٍ على إنشاءِ صورٍ واقعيّةٍ بناءً على أفكارِ الشّخصِ.
فقدرةُ الذكاءِ الاصطناعي على توليدِ الصّورِ تطوّرت بسرعةٍ أكبرَ بكثيرٍ من المتوقّعِ، فالآنَ يمكنُ تحويلُ نصٍّ إلى فيديو أو فيديو إلى نصّ، أو حتّى وصف صورةٍ ليبتكرَها لكَ الذكاء الاصطناعي وغيرِها الكثير؛ لذا من المتوقّعِ بشدةٍ أن يتمكّنَ العلماءُ من قراءةِ الأفكارِ بكفاءةٍ كبيرةٍ في 2024.
إنشاء مقاطع فيديو متطوّرة أكثر بالذكاء الاصطناعي التوليدي
هل يمكنُ أن نشاهدَ أفلاماً كاملةً مصنوعةً بالذكاء الاصطناعي التوليدي؟ يبدو أنّ هذا سوفَ يكونُ أقربَ بالفعلِ ممّا نتصوّرُ.
فحتّى نهاية 2023 شاهدنا بالفعلِ مقاطعَ فيديو قصيرةً ولطيفةً منشأةً بهذهِ التّقنيّةِ، وتقومُ على وضعِ وصفٍ لشيءٍ ما في نصٍّ ثمَّ نطلبُ من تطبيقِ الذّكاءِ الاصطناعيّ تحويلهِ إلى فيديو، وقد وجدَ بعضُ النّاسِ النّتيجةَ غريبةً بعضَ الشّيءِ، ولكن هذا ما كانت تبدو عليهِ الصّورُ الاصطناعيّةُ في البدايةِ أيضاً.
لكن مع التّقدمِ الواضحِ الذي حققتهُ برامجٌ مثل DALL-E وMidjourney، فإنَّ ظهورَ فيديو منسقٍ ومتكاملٍ سوفَ يكونُ ممكناً للغايةِ في 2024؛ لتصبحَ المقاطعُ أكثرَ واقعيّةٍ وأطولَ، وإن كانت ستتركّزُ في معظمِها على موضوعاتٍ عامّةٍ، مثل: الطّعامِ والطّبيعةِ والحيواناتِ الأليفةِ وغيرِها، ليتطوّرَ الأمرُ سريعاً إلى إنشاءِ برنامجٍ متكاملٍ بشخصيّاتٍ متنوّعةٍ إلى أن نصلَ لمرحلةِ الأفلامِ المتكاملةِ.
نظارات الذكاء الاصطناعي التوليدي ستصبح أكثر انتشاراً
فإذا كانَ بعضُ النّاسِ يستخدمُها الآنَ في الألعابِ أو التّرفيهِ، فإنّها من المتوّقعِ أن تدخلَ عامَ 2024 في أنشطةٍ يوميّةٍ أكثرَ، مثلَ ترجمة نصٍّ أمامكَ أو إرشادكَ بالاتّجاهاتِ الضّروريةِ خلال تجوّلكَ في المدينةِ.
فالجميعُ يتذكّرُ Google Glass التي طرحتها شركةُ جوجل قبل عقدٍ من الزّمانِ وكانت تثيرُ السّخريةَ إلى حدٍّ كبيرٍ بشاشتِها الكبيرةِ والكاميرا، ولكنّ التّطورَ السّريعَ وظهورَ نظاراتٍ مميزةٍ، مثل Ray-Bans، من شركةِ ميتا فتحَ الآفاقَ بشدّةٍ أمامَ هذهِ التّقنيّةِ للتّفاعلِ القويّ مع الذكاء الاصطناعيّ التوليدي؛ فتسمحُ الكاميرا في النّظارةِ برؤيةِ العالم حولَ المستخدمِ، كما أنَّ الميكروفوناتِ المدمجةِ بها تسمحُ بإجراءِ حوارٍ واضحٍ وسريعٍ مع تطبيقِ الذّكاءِ الاصطناعيّ.
صحيحٌ أنّ نظاراتِ الذكاء الاصطناعي لن تكونَ منتشرةً في كلِّ مكانٍ، مثل الساعات الذكية الآنَ، ولكن ستُؤخذُ بجديّةٍ أكبرَ كثيراً من مهووسي التّقنياتِ الحديثةِ ومحبّي تجربةِ كلِّ جديدٍ؛ ليستخدمها الجيلُ الأصغرُ سنّاً في البدايةِ مع تطبيقاتِ التّواصلِ الاجتماعيّ المختلفةِ لتنتشرَ بعدَ هذا لتطبيقاتٍ أكثرَ عمليّةٍ.
انتشارٌ أكبر للذكاء الاصطناعي التوليدي المخصصّ
شهد 2023 سيطرةَ النّموذجِ العامِّ للذكاء الاصطناعي التوليدي؛ فنجدُ برامجَ مثل GPT-4 وGemini مخصّصةً لتأديةِ مجموعةٍ متنوّعةٍ من الوظائفٍ سواءً كتابةُ أكوادِ ترميزٍ أو التّرجمةُ أو الكتابةَُ أو تخليقُ الصّورِ والرّدّ على الاستشاراتِ الصّحيّةِ وغيرها، ولكن هذه النّماذجُ ستكونُ أقلّ انتشاراً في 2024 ليتمَّ إنشاءُ نماذجَ محدّدةٍ لمهمةٍ واضحةٍ.
ونتيجةً للانتشارِ الكبيرِ في الأدواتِ ومصادرِ الذّكاءِ الاصطناعيّ التّوليديّ مفتوحةُ المصدرِ، ستكون شّركاتٌ كثيرةٌ قادرةً على ضبطِ نماذجَ دقيقةٍ خاصّةٍ بها، مثل نموذجٍ مصمّمٍ لإنشاءِ خرائطَ وغيرِها، بما يلبّي حاجاتِها الخاصّة، وهو الأمرُ الذي كانت تكلفتهُ باهظةً للغايةِ منذُ عامين فقط، حيثُ كان يتطلّبُ تأسيسَ بنيةٍ تحتيّةٍ للذكاء الاصطناعي الكثير.
لكن في عام 2024 لن تكونَ هذه البنيةُ التّحتيةُ مطلوبةً لتخصيصِ برامج الذكاء الاصطناعي، حيثُ ستكونُ متوفرةً في كلٍّ مكانٍ، وهنا سيعتمدُ نجاحُ نماذجِ الذّكاءِ الاصطناعيّ ليسَ على جودةِ الحوسبةِ ولا موهبةِ الذّكاءِ الاصطناعيّ، ولكن سيعتمدُ بقوّةٍ على جودةِ البياناتِ؛ فالشّركةُ التي ستقدّمُ أفضلَ نوعيّةٍ من البياناتِ لنموذجِ الذّكاءِ الاصطناعيّ الخاصِّ بها هي من، ستتمكّنُ من تحقيقِ أفضل استفادةٍ منهُ.
دخول الذكاء الاصطناعي التوليدي بقوة في مجال الطب
في نهاية عام 2023 بدأَ التّوجسُ من تقنيةِ الذكاء الاصطناعي في الطب في التّراجعِ قليلاً؛ فقد كانَ الأطباءُ ينظرونَ بشكٍّ كبيرٍ لهذهِ التّقنيّةِ، وهذا لأنَّ التّفاعلَ معها يتطلّبُ الكشفَ عن بياناتٍ ومعلوماتٍ خاصّةٍ بالمريضِ، وهو أمرٌ غيرُ أخلاقيّ أو قانونيّ.
ولكن لأنّ نماذجَ اللّغاتِ الكبيرةِ LLMs أصبحت أقلَّ حجماً وأكثرَ قدرةً على التّخصصّ، وبالتّالي يمكنُ تحميلُها على أجهزةِ كمبيوترٍ صغيرةِ دونَ المخاطرةِ بتسريبِ البياناتِ؛ فإنّهُ من المتوقِّع أن يشهدَ المجالُ الطّبيُّ اعتماداً أكبرَ بكثيرٍ على الذّكاءِ الاصطناعيّ في 2024.
فإصداراتٌ مثل Google Gemini Nano والتي يمكنُ استخدامُها محليّاً دونَ اتّصالٍ بالشّبكةِ، سوفَ تساعدُ الأطباءَ بشدّةٍ في التّشخيصِ بطريقةٍ أفضلَ، كما أنّ التّقنياتِ المعتمدةِ على روبوتاتِ الدّردشةِ القادرةِ على الرّدّ على الاستفساراتِ الطبيّةِ البسيطةِ سوفَ تقلّلُ من الضّغطِ على الأطباءِ.
لن ينجح الذكاء الاصطناعي التوليدي في السيطرة على الوظائف
مع ازديادِ تطوّر تقنياتِ الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإنّ الصّراعَ على البقاءِ -سواءً في الوظائفِ أو على قيدِ الحياةِ- شكّلَ الكثيرَ من الجدلِ، ومن المتوقّعِ بالفعلِ أن تستمرَّ هذهِ التّقنيّةُ بالتّسببِ في الكثيرِ من التّغيراتِ الاقتصاديّةِ والاجتماعيّةِ القويّةِ، لكنَّ الاعتقادَ أنّها ستدمّرُ العالمَ أو تحلّ محلَّ الإنسانِ سيكون شديدَ السّذاجةِ للغاية في 2024.
صحيحٌ أنَّ برامج الذكاء الاصطناعي ستكونُ قادرةً على كتابةِ مدوّنةٍ أو إنشاءِ صورِ تزييفٍ عميقٍ شديدِ الإقناعِ، ولكن ما يزالُ هناكَ مسافةٌ شاسعةٌ بينَ تلكَ الأنشطةِ وتلكَ التي يمكنُ أن تشكّلَ تهديداً حقيقيّاً للإنسانيّةِ. فعلى العكسِ، إنّ المنتجَ المُخلق عن طريقِ البشرِ سيكونُ ذا قيمةٍ أكبرَ مثلَ حالِ المنتجاتِ العضويةِ الآنَ ممّا يشكّلُ فرصةً حقيقيّةً للمبدعين.
لذا سيتوقّفُ قليلاً الخوفُ المفرطٌ من الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2024، خصوصاً مع وضوحِ الرّؤيةِ والرّغبةِ في منعِ الشّركاتِ الكُبرى من الهيمنةِ على تلكَ التّقنيّةِ بوضعِ تشريعاتٍ تعجيزيةٍ لغيرِها من الشّركاتِ النّاشئةِ؛ فاللّوائحُ التّنظيميّةُ الصّارمةُ تصبّ دائماً في مصلحةِ الشّركاتِ الكُبرى القادرةِ على الامتثالِ لها على عكسِ المنافسين الصّغارِ.
لذا القولُ بهلاكِ البشريّةِ أو انهيارِ الوظائفِ بسببِ الذكاء الاصطناعي لن يكونَ مقبولاً على نطاقٍ واسعٍ هذا العام، خصوصاً مع انتشارِ اللّاعبينَ الصّغارِ وزيادةِ التّقاربِ والألفةِ من تلك التّقنياتِ ودخولِها في أنشطةٍ عاديةٍ تزيدُ من رفاهيّةِ الفردِ.
لقد كانَ عام 2023 جنونيّاً تماماً فيما يتعلّقُ بتطوّراتِ الذكاء الاصطناعي التقليدي، وليس من المتوقّعِ أن يكونَ 2024 أقلَّ حماسةً منهُ مع زيادةِ سرعةِ ومرونةِ الاستفادةِ من هذهِ التّقنياتِ، واستفادةِ المؤسّساتِ الصغيرةِ والأشخاصِ العاديينَ منها، وزيادةِ الطّلبِ عليها باستمرارٍ مع انخفاضٍ في تكلفةِ الحصولِ عليها أيضاً.