الرئيسية الريادة 8 عباراتٍ سامّةٍ يتجنّبها أصحاب الذكاء العاطفي العالي

8 عباراتٍ سامّةٍ يتجنّبها أصحاب الذكاء العاطفي العالي

كيف يؤثّر اختيار الكلمات على علاقاتك وأهدافك، ولماذا يتجنّب الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي العبارات السّلبيّة؟

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

يتطلّب الذكاء العاطفيّ فهماً عميقاً للعواطف والقدرة على التّعامل مع المشاعر بشكلٍ فعّالٍ، وهذا ما يعرف بالذكاء العاطفيّ. وفي هذا المقال، نسلّط الضوء على 8 عباراتٍ سامّةٍ لا يقولها الأشخاص ذوو الذكاء العاطفيّ العالي أبداً، حيث تتسبّب هذه العبارات في إحداث تأثيراتٍ سلبيّةٍ على العلاقات الإنسانيّة، وتمنع الأفراد من تحقيق أهدافهم الشّخصيّة والمهنيّة.

العبارة الأولى: "ليس لديك خيار"

يعتبر القول لشخصٍ ما أنّه "ليس لديه خيار" خطأً كبيراً، إذ لا يخلو أيّ موقفٍ من الخيارات. وحتّى في المواقف الصّعبة، يبقى الخيار موجوداً وإن كانت بعض الخيارات غير مرغوبةٍ، فالأشخاص الأذكياء عاطفيّاً يدركون ذلك تماماً، وبدلاً من فرض آرائهم، يعملون على فتح المجال أمام الشّخص الآخر لاتّخاذ قراراته.

العبارة الثانيّة: "إنّه ليس صعباً"

يُقلّل الاستخفاف بمشاكل الآخرين -عن طريق إخبارهم بأنّ الأمور ليست صعبةً-  من أهميّة تجاربهم، ويجعلهم يشعرون بأنّ مخاوفهم غير مبرّرةٍ. فالعبارة قد تبدو بسيطةً، لكنّها تنطوي على رفضٍ لمشاعر الشّخص الآخر. لذلك، يعترف الأذكياء عاطفيّاً بصعوبة المواقف، ويحاولون تقديم الدّعم بدلاً من الاستهانة بالتّحدّيات.

العبارة الثالثة: "آسف"

الاعتذار الضّعيف وغير الواضح هو شيءٌ يتجنّبه الأشخاص الذين يتمتّعون بذكاءٍ عاطفيٍّ، فهم يستخدمون عبارة "أنا آسف" صادقةٌ، ممّا يمنح الاعتذار طابعاً شخصيّاً أكثر، ويظهر التزامهم الفعليّ بتصحيح الموقف؛ إنّهم يدركون أنّ الاعتذار يجب أن يكون صادقاً وواضحاً لتفادي أيّ لبسٍ أو مراوغةٍ.

العبارة الرابعة: "هذا يذكّرني بـ..."

في محادثةٍ جادّةٍ، قد يكون من غير اللّائق الانحراف إلى قصّةٍ أخرى شخصيّةٍ، إذ يُظهر هذا أنّك لا تركّز حقاً على ما يقوله الطّرف الآخر. لذلك، يحافظ الأشخاص الأذكياء عاطفيّاً على الانسجام في المحادثة، ويتجنّبون تغيير الموضوع عندما يشاركهم الآخرون مشاعرهم.

العبارة الخامسة: "يجب على شخصٍ ما أن يخبرك..."

توحي هذه العبارة بالتّفوّق والتسلّط، حيث يشير المُتحدّث ضمنيّاً إلى أنّه يملك الحكمة المطلقة في الموقف. ولكنّ، الأذكياء عاطفيّاً يعرفون أنّ كلّ شخصٍ يستحقّ التّعامل معه باحترامٍ، دون إلقاء النصّائح التي تبدو كأنّها فرضٌ للرّأي.

العبارة السّادسة: "أنا أعرف كيف تشعر"

من الصّعب أن يعرف أيّ شخصٍ بدقّةٍ ما يشعر به الآخر، فتوحي هذه العبارة بعدم الاهتمامّ الحقيقيّ بمشاعر الطّرف الآخر. عوضاً عن ذلك، يمكن للأذكياء عاطفيّاً استخدام عباراتٍ مثل: "أتفهّم أنّ الأمر صعبٌ" والتي تُعبّر عن التّعاطف دون ادّعاء الفهم الكامل.

العبارة السابعة: "ألا يمكنك فقط..."

إضافة كلمة "فقط" قبل النّصيحة يجعل من السّهل أن يشعر الشخص الآخر بأنّه يعاني من نقص الفهم أو البصيّرة، فهذه العبارة تُحبط الشّخص بدلاً من مساعدته. لذلك، يعطي الأشخاص الأذكياء عاطفيّاً النّصائح بطريقةٍ تُشجّع على التّفكير والتّغيير بدلاً من الإحباط.

العبارة الثامنة:  "أنا لا أريد القتال، ولكن..."

عند استخدام هذه العبارة، يكون من الواضح أنّ الشّخص مستعدٌّ للصّراع حتى لو ادّعى العكس، والأشخاص الأذكياء عاطفيّاً يدركون أنّ الابتعاد عن النّزاعات والتصرّف بحكمةٍ يساهم في بناء علاقاتٍ صحيّةٍ ومتينةٍ.

الذّكاء العاطفيّ هو مهارةٌ يمكن تنميتها، ومن أهمّ خطوات تحسينه هو معرفة ما يجب قوله وما يجب تجنّبه، لتتمكّن من تحقيق علاقاتٍ أفضل وحياةٍ أكثر نجاحاً. والأذكياء عاطفيّاً يبتعدون عن الكلمات السّلبيّة؛ لأنّهم يعلمون أنّ اللّغة الإيجابيّة تفتح آفاقاً جديدةً للتّفاهم وتقوّي العلاقات، فتعلّم كيفيّة التّعبير عن الأفكار بطريقةٍ داعمةٍ، ممّا يعزّز من قدرتك على بناء بيئة تواصلٍ فعّالةٍ، سواءً في العمل أو الحياة الشّخصيّة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: