Amplify Growth تُطلق صندوق دين بقيمة 100 مليون دولار
لدعم الشّركات التّقنيّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بالتّعاون مع Ajeej Capital وNuwa Capital
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلنت شركة "أمبليفاي غروث بارتنرشيب" (Amplify Growth Partnership) عن إطلاق صندوق دينٍ جديدٍ بقيمة 100 مليون دولارٍ أمريكيٍّ يهدف إلى سدّ الفجوة في رأس المال الدين المُتاح للشّركات التّقنيّة في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إذ يُركّز الصّندوق على دعم الشّركات الّتي تعتمد على التّكنولوجيا في مراحل التّمويل المُبكّر من السّلسة "A" إلى السّلسلة "C"، وهي الشّركات الّتي تشهد توسّعاً سريعاً في أعمالها.
تُعدُّ هذه المبادرة ثمرة شراكةٍ بين "أجيج كابيتال" (Ajeej Capital) و"نوى كابيتال" (Nuwa Capital)، وهما شركتان تتمتّعان بشبكاتٍ واسعةٍ وخبراتٍ استثماريّةٍ متكاملةٍ، تهدفان إلى خلق فرصٍ استثماريّةٍ للصّندوق وشركات محفظته الاستثماريّة. في هذا السّياق، أعلن الصّندوق عن أوّل صفقةٍ له، والّتي تضمّنت تقديم رأسمالٍ للنّموّ إلى شركةٍ في قطّاع التكنولوجيا المالية في السّعودية، دون الكشف عن اسم الشّركة.
وفي مقابلةٍ أجرتها مجلة Inc. Arabia مع شرف شرف، رئيس الصّندوق في أمبليفاي غروث بارتنرشيب، أوضح أنّ الصّندوق يُركّز على صفقاتٍ أصغر مقارنةً بالصّفقات الكُبرى في مجال الدّين الاستثماريّ، مستهدفاً الشّركات التّقنية الّتي تتوسّع في السّوق بنجاحٍ. وقال شرف: "لا نتحيّز لقطّاعٍ معيّنٍ داخل المجال التّكنولوجيّ، بل نبحث عن الشّركات الّتي يقودها مؤسّسون أقوياء، وتتمتّع بنماذج أعمال مرنةٍ، ولديها إمكانيّات نموٍّ قويّةٌ، ونحرص أيضاً على التّأكّد من قدرة الشّركة على سداد استثماراتنا من خلال التّركيز على استدامة تدفقّاتها النّقديّة الحاليّة والمتوقّعة".
وأوضح شرف أنّ ما يُميّز الصّندوق هو تقديم حلول دينٍ مبتكرةٍ تتناسب مع احتياجات أصحاب الشّركات والمؤسّسين وروّاد الأعمال، وأضاف أنّ 20% من رأسمال الصّندوق سيتمّ توجيهها للشّركات التّقليديّة الّتي تدمج التكنولوجيا في عمليّاتها، وكذلك للشّركات خارج منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا الّتي تسعى لدخول السّوق.
وفي عام 2023، جمعت الشّركات المدعومة من قبل المستثمرين في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالي 757 مليون دولارٍ من رأس المال الدّين، مدفوعة بعددٍ قليلٍ من الصّفقات الكبيرة. وعلى عكس ذلك، تُخطّط أمبليفاي للتّركيز على الصّفقات السّوقيّة القياسيّة الّتي تستهدف الشّركات الّتي توسّعت أعمالها وتستجيب لطلب السّوق.
وأكّد شرف أنّ الشّراكة بين أجيج كابيتال ونوى كابيتال ستسمح للصّندوق بالاستفادة من العلاقات العميقة في القطّاع وخبرة نوى في رأس المال الاستثماري، بجانب العمليّات الاستثماريّة القويّة والبنية التّحتية المتينة الّتي تُوفّرها أجيج.
ومن جانبه، قال خالد تلحوني، الشّريك الإداريّ في نوى كابيتال: "إنّ محفظة أمبليفاي ستستفيد من شبكة نوى الواسعة ورؤيتها الاستراتيجيّة"، وأوضح أنّ: "مهمّة نوى تتمثّل في إيجاد حلولٍ مبتكرةٍ لتلبية احتياجات رأس المال للمؤسّسين وروّاد الأعمال، ونحن نهدف إلى تقديم الدّعم عبر دورة حياة الشّركات التّقنيّة، من مرحلة التّأسيس إلى مرحلة النّموّ".
كما وأضاف تلحوني أنّ: "محفظة أمبليفاي ستستفيد من التّكامل مع منصة نوى الأوسع، ممّا سيتيح لها الوصول إلى رؤىً استراتيجيّةً وشبكة اتّصالاتٍ واسعةٍ، بالإضافة إلى فرص التّعاون مع المحفظة الاستثماريّة للشّركة". كما وأشار إلى أنّ الشّراكة مع أجيج ستُعزّز من قدرة أمبليفاي على بناء خطٍّ استثماريٍّ قويٍّ والبحث عن فرص استثماريّةٍ واعدةٍ.