Aramco تستحوذ على Petro Rabigh بقيمة 702 مليار دولار
أرامكو تُوقّع اتفاقيّةً للاستحواذ على 22.5% إضافيّة في بترورابغ من Sumitomo Chemical، ممّا يجعلها المُساهم الرّئيسيّ بنسبة 60%
هذا المقالُ متوفّرٌ باللّغة الإنجليزية من هنا.
أعلنت شركةُ أرامكو السّعوديّة، عملاق النّفط، عن توقيعِ اتفاقيّةٍ للاستحواذ على 22.5% إضافيّة من أسهم شركة Petro Rabigh للتّكرير والبتروكيماويّات من شركةِ سوميتومو كيميكال (Sumitomo Chemical) اليابانيّة مقابل 702 مليون دولاٍر. حاليّاً، تمتلكُ كلّ من أرامكو وسوميتومو كيميكال 37.5% من أسهم بترورابغ، المدرجة في السّوق الماليّة السّعودية منذ عام 2008.
بعدَ إتمامِ الصّفقة، الّتي تم تحديد سعرها عند 7 ريالات سعوديّة للسّهم الواحد (0.27 دولارٍ)، ستصبحُ أرامكو المُساهم الرّئيسيّ بنسبة 60%، في حين ستحتفظُ Sumitomo Chemical بنسبة 15%، وتخضعُ هذه الصّفقةُ لشروط الإغلاق المُعتادة، بما في ذلكَ الموافقات التّنظيميّة وموافقات الأطراف الثّالثة.
ستعيدُ Sumitomo Chemical استثمارَ مبلغ 702 مليون دولارٍ من عائداتِ البيع في بترورابغ، وستُضاهي أرامكو هذا المبلغ، ليصلَ إجمالي الحقن النّقديّ إلى 1.4 مليار دولارٍ، كما اتّفقت أرامكو وسوميتومو كيميكال على التّنازل المرحلي عن 750 مليون دولارٍ من القروض المُقدّمة من كلّ منهما للمساهمين، ممّا سيُقلّل من ديون بترورابغ بمقدار 1.5 مليار دولارٍ.
وفي يونيو، أعلنت أرامكو عن استحواذها على حصّة 10% في شركة HORSE Powertrain Limited، التي تُعَدّ قوّةً عالميّةً جديدةً في حلول توليد القوى، والّتي يقعُ مقرّها في لندن، وتمّ تأسيسها من قبل مجموعة Renault وGeely في 31 مايو 2024. وقد شهدَ الطّرحُ العام الأوّلي المُنتظر بشدّةٍ من أرامكو بقيمة 12 مليار دولارٍ إقبالاً كبيراً، حيث تمّ بيع جميع الأسهم في غضون ساعاتٍ قليلةٍ من فتح باب الاكتتاب، وتراوحُ سعر السّهم الواحد بين 26.70 ريالاً سعوديّاً (7.12 دولاراً) و29 ريالاً سعوديّاً (7.73 دولاراً).
يتزامنُ هذا الطّرحُ مع قرارِ منظّمة الدّول المُصدّرة للبترول (أوبك+) بتمديدِ تخفيضاتِ الإنتاج حتّى عام 2025، وخلال الاكتّتاب العامّ الأوّلي لأرامكو في عام 2019، رفضَ المستثمرون العالميّون بشكلٍ كبيرٍ تقديرات التّقييم، ممّا جعلَ الحكومة تعتمدُ على المشترين المحليّين، وحصلَ الاكتتاب العام البالغ قيمتهُ 29.4 مليار دولارٍ على طلبات بقيمة 106 مليارات دولارٍ، مع حصول المشترين الدّوليّين على حوالي 23% من الأسهمِ.
وفي مايو، أعلنت السّعودية عن خططها لبيع حصّةٍ بمليارات الدّولارات في عملاق الطّاقة أرامكو، ممّا يُعزّز من مكانتها في السّوق العالميّة للطّاقة.