الرئيسية الأخبار Corgea تحصد تمويلاً بقيمة $2.6 مليون لدعم الأمن السيبراني

Corgea تحصد تمويلاً بقيمة $2.6 مليون لدعم الأمن السيبراني

لتوسيع عملياتها في الشرق الأوسط وأمريكا، بفضل الاستثمار بقيادة "شروق" الإماراتية، لتعزيز أمان التطبيقات بالذكاء الاصطناعي

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفر أيضاً باللغة الإنجليزية هنا

نجحت شركة "كورجيا" (Corgea) المتخصّصة في الأمن السّيبراني، والّتي تتّخذ من سان فرانسيسكو مقرّاً، في جمع تمويلٍ بقيمة 2.6 مليون دولارٍ أمريكيٍّ ضمن جولة تمويلٍ أوّليّةٍ قادتها شركة "شروق" الإماراتيّة (Shorooq). تركّز "كوجيا" على استخدام الذّكاء الاصطناعي لكشف الثّغرات الأمنيّة ومعالجتها بطرقٍ مبتكرةٍ.

هذا وقد شارك في التّمويل عددٌ من الجهات البارزة، منها "واي كومبيناتور" (Y Combinator) و"بروبلر" (Propeller) و"ديكاكورن كابيتال" (Decacorn Capital) و"أنباوند فنتشرز" (Unbound Ventures)، بالإضافة إلى مستثمرين بارزين مثل جاود كريم، المؤسّس المشارك لـ"يوتيوب"، وسام قسومة، المؤسّس المشارك لـ"سكيوريتي سكوركارد" (SecurityScoreCard).

يهدف هذا التّمويل إلى تعزيز قدرات كورجيا الّتي تخدم عملاء في الإمارات والسّعوديّة، لدعم توسّع عمليّاتها في الولايات المتّحدة والشّرق الأوسط ومناطق أخرى. تأسّست كورجيا على يد رائد الأعمال أحمد سعدالدّين، وهي متخصّصةٌ في أتمتة عمليّات معالجة الثّغرات الأمنيّة ضمن إطار DevSecOps، الّذي يجمع بين تطوير التّطبيقات والأمن السّيبراني وإدارة العمليّات. تسعى "كوجيا" إلى أتمتة الكشف عن الثّغرات، وفرزها، ومعالجتها في الشّيفرات البرمجيّة، بما فيها الثّغرات المعقّدة الّتي تتجاوز قدرة الأدوات التّقليديّة.

وفي حديثٍ مع "عربية .Inc"، أوضح سعدالدّين أنّ كورجيا تهدف إلى سدّ الثّغرات في منظومة الأمن السّيبراني. وقال:"تعزّز منصّة كورجيا المدعومة بالذّكاء الاصطناعي الأمن السّيبراني من خلال أتمتة الكشف عن الشّيفرات غير الآمنة وتصنيفها ومعالجتها. وغالباً ما تتجاهل أدوات اختبار أمان التّطبيقات التّقليديّة الثّغرات المعقّدة، وتنتج الكثير من الإنذارات الكاذبة، ما يؤدّي إلى إهدار الجهود. وقد أظهرت الدّراسات أنّ نحو 60% من الثّغرات يتمّ تجاهلها بواسطة الأدوات التّجاريّة الحاليّة، بينما تعتبر 30% من النّتائج إنذاراتٍ كاذبةٍ".

وأضاف سعدالّدين: "تتصدّى كورجيا لهذه التّحدّيات من خلال دمج نماذج اللّغة الكبيرة (LLMs) مع التّحليل الثّابت للشّيفرات، ما يتيح فهماً أعمق للسّياق، ويكشف ثغراتٍ منطقيّةً قد تتجاوز الأدوات التّقليديّة. تقلّل المنصّة من الإنذارات الكاذبة، وتقدّم رؤًى قابلةً للتّنفيذ، ممّا يسهّل عمليّة المعالجة، ويتيح للمطوّرين التّركيز على المهامّ الحيويّة".

وتحدّث سعدالّدين عن خطط كورجيا المستقبليّة بعد هذا التّمويل، مشيراً إلى أنّ الفريق يركّز على استقطاب أفضل المواهب لتسريع تطوير المنتجات ودعم النّشر المؤسّسيّ بنجاحٍ. كما تسعى الشّركة إلى تعزيز تواجدها في أسواق الشّرق الأوسط والولايات المتّحدة، لتحقيق رؤيتها في أتمتة أمان التّطبيقات (AppSec) للمؤسّسات.

وقال سعدالّدين: "نطمح إلى دعم بعض كبرى الشّركات العالميّة في تحقيق أمان التّطبيقات من خلال نشر كورجيا. هدفنا الأساسيّ خلال الاثني عشر شهراً المقبلة هو بناء أفضل تجربةٍ لأمان التّطبيقات لفرق الأمن والتّطوير، ويتطلّب ذلك استثماراً مستمرّاً في التّقنيّات الحديثة للذّكاء الاصطناعي. نسعى بعد ذلك إلى تحقيق أهدافنا في الإيرادات للجولة التّالية من التّمويل (Series A)".

من جهته، علّق تامر عازر، الشّريك في شروق، على هذا التّمويل باعتباره خطوةً استراتيجيّةً لتعزيز قطاع الأمن السّيبرانيّ في الشّرق الأوسط، وهو أحد القطاعات الّتي تفتقر إلى الاستثمارات اللّازمة. وصرّح عازر: "يكمن التّحدّي الأكبر في المنطقة في القدرة على نشر حلول الأمن ونماذج اللّغة الكبيرة (LLMs) محلّيّاً بما يتوافق مع متطلّبات الأمن والامتثال لدى المؤسّسات. تمنع القوانين واللّوائح الشّركات من مشاركة الملكيّة الفكريّة والأسرار خارج حدود الدّولة، ولكن بفضل كورجيا ونموذج اللّغة الكبير الخاصّ بها، أصبح بإمكان الشّركات في المنطقة الحصول على أحدث التّقنيّات بأمانٍ وامتثالٍ تامٍّ".

آخر تحديث:
تاريخ النشر: