Elon Musk يقاضي OpenAI بتهم جديدة حول الذكاء الاصطناعي
إيلون ماسك يرفع دعوى قضائيّة ضدّ OpenAI ومديرها التّنفيذيّ سام ألتمان، مُتّهماً الشّركة بالاحتيال والتّلاعب بمهمتها غير الربحيّة لتحقيق مصالح خاصّة
هذا المقالُ متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
رفع إيلون ماسك، أحد مؤسّسي شركة OpenAI، دعوى قضائيّةً جديدةً ضد الشّركة ومديرها التّنفيذيّ سام ألتمان، مُكرّراً معركتهُ القانونيّة حولَ الذكاء الاصطناعي، وكانت الدّعوى الأولى قد رُفعت في فبراير، حيث اتّهم ماسك الشّركة بالتّخلّي عن مهمّتها غير الرّبحيّة وتخصيص التّكنولوجيا المُتقدّمة للعملاء الخاصّين. وفي يونيو، سحبَ ماسك الدّعوى بعد أن نشرت OpenAI رسائلَ بريدٍ إلكترونيٍّ قديمةً تتعلّق بإنشاء الشّركةِ.
تضمّنت الدّعوى الجديدةُ، المُقدّمةُ في المحكمةِ الفيدراليّة بشمال كاليفورنيا، اتّهاماتٍ سابقةً وأُخرى جديدةً تتعلّقُ بالنّشاط الاحتياليّ، كما وشملت الدّعوى الشّريك المؤسّس جريجوري بروكمان، وأوضح محامي ماسك، مارك توبرف، أنّ الهدفَ من الدّعوى هو محاسبةُ OpenAI على ما وصفهُ بالتّضليل، مُشيراً إلى أهمّية مستقبل الذّكاء الاصطناعيّ العام.
اُتّهم ماسك ألتمان وشركاؤه بالخيانةِ، ووُصف الوضعُ بأنّهُ "شكسبيري" في خيانتهِ، وأشارت الدّعوى أيضاً إلى أزمةٍ قياديّةٍ العام الماضي، حيث تم فصل ألتمان لفترةٍ وجيزةٍ ثم إعادةٍ تعيينهٍ، وحصول Microsoft على مقعدٍ غير تصويتيٍّ في مجلسِ إدارة OpenAI. كما وادّعت الدّعوى المكوّنةُ من 83 صفحةً أنّ شراكة OpenAI مع Microsoft انحرفت عن مهمّتها الأصليّة، متّهمةً ألتمان بإنشاء فروعٍ ربحيّةٍ، والتّلاعب لصالحهِ، مع تجريدِ المُنظّمة غير الرّبحيّة من تقنياتها ومواردها البشريّة القيمةِ.
شاهد أيضاً: Microsoft قد تستحوذ على OpenAI بتكلفةٍ زهيدة!
في مارس، رفضت OpenAI مزاعم ماسك الأصليّة ووصفتها بأنّها غير مترابطةٍ وتافهةٍ، ونشرت رسائل بريد إلكتروني تُوضّح أنّ ماسك كان على درايةٍ بالحاجةِ إلى تمويلٍ كبيرٍ، وسحب ماسك دعواه بعد أن أصبحت هذه الرّسائل علنية.
وتزعمُ الدّعوى الجديدةُ أن ألتمان وبروكمان قد استغلّوا مخاوف ماسك حول مخاطر الذكاء الاصطناعي الوجوديّة؛ لإقناعهِ بتأسيسِ OpenAI. وفي يونيو، أبلغ ألتمان بعض المساهمين بأنّ الشّركة تُفكّرُ في التّحوّل إلى هيكلِ شركةٍ ربحيّةٍ، وفقاً لتقريرٍ صادرٍ عن The Information، ويعني هذا التّغيير المُحتمل أنّ مجلس إدارة المُنظّمة غير الرّبحيّة لن يتحكّمَ في الشّركةِ بعد الآن.