Golden Gate Ventures تُعلن عن الإغلاق الأول لصندوق MENA
يهدف لصندوق الجديد، بقيمة 100 مليون دولار، لتعزيز النمو بين جنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلنت شركة Golden Gate Ventures، الشّركة الرّائدة في مجال رأس المال الاستثماري في سنغافورة، عن الإغلاق الأوّل لصندوقها الأوّل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) بقيمة 20 مليون دولارٍ أمريكيٍّ. وقد تم تمويل هذا الصّندوق الجديد من قبل Al Khor Holding وAl Attiya Group، بالإضافة إلى الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس وزراء قطر السّابق.
يستهدف صندوق Golden Gate Ventures MENA Fund I، الذي تبلغ قيمته الإجماليّة 100 مليون دولارٍ، دعم الشّركات النّاشئة في مجالاتٍ حيّويّةٍ تشمل الطاقة البديلة، والتكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي الموجّهة للأعمال (B2B)، والتكنولوجيا العميقة المرتبطة بالطّاقة، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والتكنولوجيا التعليمية.
وتعدّ هذه الخطوة إنجازاً بارزاً حيث يُمثّل هذا الصندوق أوّل صندوق رأس مال استثماري دوليّ يتم تأسيسه وإدارته في قطر، وسيتولّى الشّريك Michael Lints، الذي انتقل إلى قطر خصيصاً، قيادة عمليّات صندوق Golden Gate Ventures MENA Fund I.
في السّنوات الأخيرة، قامت قطر ببناء نظامٍ بيئيٍّ قويٍّ للشّركات النّاشئة بدعمٍ حكوميٍّ كبيرٍ واهتمامٍ متزايدٍ بتنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى خلق بيئةٍ مشّجعةٍ للأعمال واستثماراتٍ ضخمةٍ في مجال الشّركات النّاشئة.
وقد عبّر Vinnie Lauria، الشّريك المؤسّس في Golden Gate Ventures، عن تفاؤله بهذه الخطوة قائلاً: "تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مركزاً متنامياً للابتكار، وتبرز قطر كمحورٍ للتّقدم، ونرى فرصةً حقيقيّةً لإنشاء ممرٍّ ذهبيٍّ للنّمو بين جنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدة الشّركات النّاشئة على التّوسّع من منطقةٍ إلى أخرى".
هذا وقد شهدت منطقة جنوب شرق آسيا نموّاً هائلاً في هذه القطّاعات، مع إطلاق العديد من الطّروحات العامّة النّاجحة في العقد الماضي. ومن المتوقّع أن تتبّع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نفس مسار النّمو، وأن يؤدّي الرّبط بين المنطقتين إلى تأثيرٍ مضاعفٍ على نموّهما.
جديرٌ بالذكر أنّ بعض الشركات الناشئة البارزة في محفظة Golden Gate Ventures، مثل CodaPay وStripe وMultiplier، قد توسّعت بالفعل إلى منطقة الخليج.
وقد تأسّست العلاقة بين Golden Gate Ventures ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأيام الأولى بالتّعاون مع QInvest، وهو صندوقٌ حكوميٌّ قطريُّ كمستثمرٍ محدودٍ في صندوقها الآسيويّ. وتتوقّع الشّركة رؤية المزيد من النّشاط بين المنطقتين مع نضوج النّظام البيئيّ في جنوب شرق آسيا وصعود النّظام البيئيّ في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا كمتنافسٍ عالميٍّ.
ومن جانبه، قال Michael Lints: "قضت Golden Gate Ventures قرابة عقدٍ من الزّمن في تنسيق شبكاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبناء استراتيجيتها طويلة الأمد للمنطقة، بهدف تنمية كلّ من جنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكلٍ تكامليٍّ. لقد قمنا بربط النّظامين البيئيّين للشركات الناشئة في جنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونتطلّع لزيادة هذا الاتّصال بشكلٍ كبيرٍ. وهناك فرص للشّركات النّاشئة للتّوسع بين المنطقتين والعديد من مجالات النّمو المشتركة، مثل: التكنولوجيا المناخية، والتكنولوجيا الصحية، والتكنولوجيا التعليمية".
كما أعلنت الشّركة عن إطلاق دراسةٍ تمهيديّةٍ عن النّظام البيئيّ للشّركات النّاشئة في قطر بعنوان "Qatar Rising: Where Ambition and Capital Converge"، والتي تُقدّم نظرةً متعمّقةً على كيفيّة تضافر عوامل مختلفة، مثل: السّياسة الاقتصاديّة القويّة، ومشهد الاستثمار، والنّظام البيئيّ للشّركات النّاشئة، وتوافر المواهب، والتّأثير الثّقافيّ، في العقد الأخير لوضع الدّولة الخليجيّة كاقتصادٍ عالميٍّ تقدميٍّ.
وفي العامين الماضيين، وسّعت Golden Gate Ventures من وجودها عن طريق تأسيس عمليّاتها في فيتنام في عام 2022، وإطلاق مكتب في السعودية في عام 2023 للاستفادة من الفرص في ممرّ الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وإضافة وجود لها في نيويورك في الأشهر الأخيرة.