Khazna تحصل على تمويل بقيمة 16 مليون دولار
بهدف توسّع الشّركة في أكبر أسواق المنطقة عبر تقديم منتجاتها التي تركّز على العملاء للفئات غير المشمولة مصرفيّاً
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلنت شركة "خزنة" (Khazna)، التّطبيق الماليّ الشّامل الّذي يقدّم خدماتٍ ماليّةً رقميّةً للفئات غير المشمولة مصرفيّاً، عن تأمينها 16 مليون دولارٍ في جولة تمويلٍ ما قبل الفئة "ب". وقد شهدت الجولة مشاركة مجموعةٍ من المستثمرين الجدد والقائمين، ومن بينهم: "صندوق سند للمشروعات الصّغيرة والمتوسّطة" (SANAD Fund for MSME) في لوكسمبورغ، و"الجزيرة كابيتال" (Aljazira Capital) الذّراع الاستثماريّة لبنك الجزيرة في الرياض، بالإضافة إلى "مؤسسة خوارزمي فينتشرز" (Khwarizmi Ventures)، و"إنكلود" (Nclude) وهو صندوقٌ استثماريٌّ متخصّص في التّكنولوجيا الما ليّة بمصر. كما شارك في الجولة كلّ من "آي سي يو فينتشرز" (ICU Ventures) الأوكراني، و"كوانا كابيتال" (Quona Capital) الأمريكيّ، و"سبيد إنفست" (Speedinvest) النّمساويّ، و"ديسربتك فينتشرز" (DisrupTech Ventures) المصريّ.
تأسّست خزنة عام 2020 على يد عمر صالح، وأحمد وجيه، وفاطمة الشناوي، بهدف تقديم حلولٍ ماليّةٍ رقميّةٍ للفئات متوسّطة ومنخفضة الدّخل، والّتي غالباً ما تعاني من محدوديّة الوصول إلى الخدمات المصرفية التّقليديّة.
سيُستخدم هذا التّمويل لدعم خطط خزنة التّوسعيّة، الّتي تشمل التّقدّم بطلبٍ للحصول على رخصةٍ مصرفيّةٍ رقميّةٍ في مصر، بالإضافة إلى تعزيز تواجدها في المملكة العربيّة السّعوديّة. وفي مقابلةٍ "عربية .Inc"، أكّد عمر صالح، الشّريك المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ للشّركة، أنّ خزنة تواصل تركيزها على الفئات غير المخدومة مصرفيّاً، مشيراً إلى أنّ الشّركة تُعتبر كياناً تقنيّاً يُركّز على الشّمول الماليّ، وهدفه الأساسيّ هو توفير حلولٍ ماليّةٌ مصمّمةٌ خصيصاً لهذه الشّرائح.
وصف صالح الحصول على الرّخصة المصرفيّة الرّقميّة في مصر بأنّه خطوةٌ تحوّليةٌ، حيث ستُتيح لخزنة توسيع خدماتها المصرفيّة الرّقميّة وتقديم باقةٍ أوسع من المنتجات الماليّة، إذ أوضح قائلاً: "سيعزّز الحصول على هذه الرّخصة مكانة خزنة كمزوّد خدماتٍ مصرفيّةٍ وماليّةٍ عالية الجودة بتكلفةٍ منخفضةٍ، وسيمكّننا من تقديم مجموعةٍ متكاملةٍ من المنتجات المصرفيّة الرّقميّة. ولدينا فرصةٌ لإحداث ثورةٍ في الوصول إلى الخدمات المصرفيّة تماماً كما حدث في قطّاع المدفوعات خلال السّنوات الأخيرة، حيث ارتفعت نسبة الشّمول المصرفيّ في مصر من 33% إلى 70%، مع إطلاق شبكة المدفوعات الوطنيّة "ميزة" (Meeza)، وزيادة انتشار نقاط البيع، وإدخال شبكة المدفوعات الفوريّة".
مع تركيزها على النّموّ الإقليميّ، تتطلّع خزنة إلى دخول السّوق السّعوديّة، الّتي تُعتبر الأكبر في المنطقة، إذ أوضح صالح أنّ الشّركة بدأت بالفعل بتأسيس فريق عملٍ محوريٍّ في المملكة، إلى جانب إبرام شراكاتٍ استراتيجيّةٍ، مدعومةٍ بالاستثمارات الّتي حصلت عليها من كلٍّ من الجزيرة كابيتال، وخوارزمي فينتشرز".
شاهد أيضاً: i'SUPPLY تُنهي جولة التمويل ما قبل السلسلة A
وفيما يخصّ تكييف خدماتها مع المتطلّبات التّنظيميّة في المملكة، قال صالح: "بفضل الرّؤية الطّموحة للبنك المركزيّ السّعوديّ "ساما" (SAMA)، تمتلك السّعوديّة إطاراً تنظيميّاً متقدّماً يُتيح لخزنة العمل تحت التّراخيص المناسبة، ونحن نركّز على إقامة شراكاتٍ مع جهاتٍ تتقاسم رؤيتنا حول تمكين الفئات غير المشمولة مصرفيّاً، ممّا سيعزّز تجربة العملاء ويوسّع نطاق خدماتنا".
مع هذا التّمويل الجديد، تواصل خزنة تنفيذ استراتيجيّتها القائمة على توفير حلولٍ ماليّةٍ شاملةٍ للفئات المُستهدفة، سواء في مصر أو في أسواق جديدةٍ مثل السعودية، وذلك عبر الابتكار التّكنولوجيّ والشّراكات الاستراتيجيّة. كما تمثّل هذه الخطوة علامةً فارقةً في مسار الشّركة نحو تعزيز الشّمول الماليّ في المنطقة، وإحداث تأثيرٍ ملموسٍ في حياة الملايين من العملاء الّذين يفتقرون إلى الخدمات المصرفيّة التّقليديّة.
