الرئيسية الأخبار Lola البحرينية تحصد تمويلاً بقيمة 1.3 مليون دولار

Lola البحرينية تحصد تمويلاً بقيمة 1.3 مليون دولار

لدعم توسّعها في السعودية ودول الخليج، مع تعزيز تقنياتها وتقديم تجارب تخصيصٍ مبتكرةٍ في سوق الهدايا

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

ها المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت شركة "لولا" (Lola)، النّاشئة في مجال تكنولوجيا الطّعام والّتي تتّخذ من البحرين مقرّاً لها، عن نجاحها في جمع 1.3 مليون دولارٍ في جولة تمويلٍ ما قبل البذرة، بقيادة شركة "ڤيجن ڤينشرز" (Vision Ventures) السّعوديّة و"بلس ڤي سي" (Plus VC) الإماراتيّة، إلى جانب مجموعةٍ من المستثمرين الملائكيّين.

يهدف هذا الاستثمار إلى تسريع خطط توسّع لولا في السّوق السّعوديّة ومنطقة الخليج بشكلٍ أوسع، ممّا يعزّز مكانتها في سوق الهدايا الشّخصيّة، الّذي يشهد نموّاً متزايداً في الطّلب على المنتجات المبتكرة والمخصّصة.

تأسّست لولا في عام 2023 على يد عثمان جناحي، ونجحت في تقديم تجربةٍ فريدةٍ لطلب الكعك المُخصّص عبر تطبيقها الإلكترونيّ. انطلقت الشّركة لأوّل مرّةٍ في البحرين خلال سبتمبر 2023، لتتوسّع لاحقاً إلى الرياض في يوليو 2024، ثمّ إلى الإمارات في ديسمبر من العام نفسه. ومع خططها الجديدة، تستعدّ لولا لدخول أسواقٍ رئيسيّةٍ أخرى في السّعوديّة، تشمل جدّة والمنطقة الشّرقيّة، لتعزيز حضورها في قطّاع تكنولوجيا الطّعام والهدايا الشّخصيّة داخل المملكة.

في مقابلةٍ مع "عربية .Inc"، أوضح عثمان جناحي، الرّئيس التّنفيذيّ لشركة لولا، أنّ هذا الاستثمار سيساعد الشّركة على التّوسّع السّريع في مدنٍ رئيسيّةٍ مثل جدة والدمام، حيث يتزايد الطّلب على الهدايا الفاخرة والمخصّصة. وأضاف أنّ هذا التّمويل يتيح للشّركة التّوسّع بقوّةٍ في السعودية، حيث يشهد سوق الهدايا الشّخصيّة نموّاً سريعاً. إلى جانب ذلك، تعمل الشّركة على تعزيز وجودها في الإمارات، كما تستكشف فرص الدّخول إلى أسواقٍ خليجيّةٍ جديدةٍ في المستقبل القريب.

وأشار جناحي إلى أنّ التّمويل الجديد سيمكّن لولا من تحسين تقنياتها، وتطوير عمليّاتها التّشغيليّة، وإطلاق فئاتٍ جديدةٍ من المنتجات، ممّا يسهم في تقديم تجربةٍ سلسةٍ ومتطوّرةٍ للعملاء. وأوضح أنّ الشّركة تتميّز في السّوق من خلال التّكنولوجيا والكفاءة وتجربة التّخصيص، حيث يُتيح تطبيق لولا للعملاء تصميم كعكاتهم بالكامل عبر التّطبيق، ممّا يضمن عمليّة طلبٍ سلسةً وتفاعليّةً. ورغم أنّ تخصيص المنتجات على نطاقٍ واسعٍ يمثّل تحديّاً، فقد طوّرت الشّركة نظام إنتاجٍ ذكيّاً يُمكّنها من تلبية الطّلبات المخصّصة بكميّاتٍ كبيرةٍ دون أيّ عوائق تشغيليّةٍ.

مع استمرار توسّع لولا، ترى الشّركة إمكاناتٍ كبيرةً في سوق الهدايا الشّخصيّة، تمتدّ إلى ما هو أبعد من الكعك. وأكّد جناحي أنّ التّخصيص هو ما يجعل لولا فريدةً، وسيظلّ جوهر كلّ ما تقوم به. وأشار إلى أنّ سوق الهدايا تنافسيٌّ للغاية، لكن عدداً قليلاً من العلامات التجارية يقدّم تجربة تخصيصٍ حقيقيّةً على نطاقٍ واسعٍ. وأضاف أنّ التّحدّي الأكبر هو تحقيق التّوازن بين السّرعة والتّكلفة والإبداع، لكن نموذج لولا القائم على التّكنولوجيا يمكنه التّوسّع ليشمل حلولاً مبتكرةً أخرى في قطّاع الهدايا الشّخصيّة.

عند الحديث عن التّحديّات الّتي واجهتها لولا، أشار جناحي إلى أنّ التّوسّع في أسواقٍ جديدةٍ مع ضمان تجربة عملاء سلسةٍ كان أحد أكبر العقبات. وأوضح أنّ كلّ سوقٍ له تفضيلاته اللّوجستيّة ومتطلّباته الخاصّة؛ لذلك فإنّ التّكيّف المحليّ أمرٌ بالغ الأهميّة. ونصح روّاد الأعمال بأن يكونوا مرنين، ويستمعوا لعملائهم، ويستثمروا في بناء أساسٍ تشغيليٍّ قويٍّ؛ لأنّ نجاح العلامة التّجاريّة الاستهلاكيّة لا يعتمد فقط على الطّلب، بل على تقديم تجربةٍ استثنائيّةٍ في كلّ مرحلةٍ من مراحل النّموّ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: