الرئيسية الأخبار Longevity Wellness Hub تحصد تمويلاً بقيمة 4 ملايين دولار

Longevity Wellness Hub تحصد تمويلاً بقيمة 4 ملايين دولار

بهدف توسيع خدمات الشّركة في دبي وأبوظبي والرياض، مع تعزيز تقنيات التّشخيص الكمّي والتّعافي عالي الأداء

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت شركة "لونجيفيتي ويلنس هب" (Longevity Wellness Hub)، المتخصّصة في تقنيات العافية المتقدّمة، عن نجاحها في جمع استثمارٍ بقيمة 4 ملايين دولارٍ أمريكيٍّ، تمّ تأمينه عبر شبكةٍ من الأصدقاء والعائلة، بهدف دعم توسّعها في دبي، وأبوظبي، والرياض. سيساهم هذا التّمويل في تعزيز قدرات الشّركة على دمج التّشخيص الكمّي، والحقن، وتقنيات التّعافي القائمة على الأداء، ممّا يساهم في تحسين الصّحة على المدى الطّويل.

تأسّست الشّركة في عام 2019 على يد الرّياضيّ الجبليّ ومتسلّق القمم داني عفيوني، الّذي استلهم رؤيته من تجاربه الشّخصيّة في البيئات القاسية. ويؤكّد عفيوني أنّ هدفه الأساسيّ يتمثّل في مساعدة الأفراد على التّقدّم في العمر بصحّةٍ جيّدةٍ والعيش بأسلوبٍ أفضل، من خلال الجمع بين التّكنولوجيا المتقدّمة والممارسات الصّحيّة الشّموليّة.

وفي حديثٍ مع "عربية .Inc"، أوضح عفيوني أنّ علوم إطالة العمر تشهد تطوّراتٍ ملحوظةً، حيث لم يعد التّركيز فقط على إطالة عمر الإنسان، بل أيضاً على الحفاظ على الحيويّة، والقوّة، والوضوح الذّهنيّ في جميع مراحل الحياة. وأضاف أنّ أكثر الأساليب فاعليّةً هي تلك الّتي تدمج بين الابتكارات العلميّة وأساليب التّعافي الطّبيعيّة، ممّا يضمن نهجاً متوازناً واستباقيّاً للعناية بالصّحّة مع التّقدّم في العمر. فمن خلال الجمع بين الحكمة القديمة والتّقنيات الحديثة، يُمكن للأفراد تعزيز صحّتهم بطرقٍ تدعم رفاهيّتهم الفوريّة وقدرتهم على الصّمود على المدى البعيد.

Longevity Wellness Hub تحصد تمويلاً بقيمة 4 ملايين دولار

مع تطوّر مجال إطالة العمر والطّبّ الشّخصيّ، تزداد أهميّة الحفاظ على الطّاقة، والوظائف الجسديّة، والقدرة على التّكيّف مع تقدّم العمر. ويوضّح عفيوني أنّ لونجيفيتي ويلنس هب يعمل على تغيير نموذج الرّعاية الصّحيّة التّقليديّة، من خلال الانتقال من العلاج التّفاعليّ إلى تحسين الصّحة بشكلٍ استباقيٍّ، وذلك عبر دمج تقنيات التّردّدات، والتّشخيص الكمّيّ، والحقن العلاجيّة المصمّمة خصيصاً.

وأشار عفيوني إلى أنّ تقنية التّردّدات الحيويّة تستند إلى فرضيّة أن جميع وظائف الجسم تعتمد على إشاراتٍ كهرومغناطيسية، والّتي قد تتأثّر بالتّوتر، والسّموم، والعادات الحياتيّة غير الصّحيّة. وهنا، يأتي دور علاجاتٍ، مثل: "الرّنين الحيويّ" (Bioresonance) و"العلاج بالمجالات الكهرومغناطيسية النّبضيّة" (PEMF)، حيث تعمل هذه العلاجات على إعادة ضبط التّردّدات الحيويّة للجسم، ممّا يحسّن الدّورة الدّمويّة، ويقلّل الالتهابات، ويعزّز الحيويّة العامّة.

إضافةً إلى تقنيات التّردّدات الحيويّة، تُركّز لونجيفيتي ويلنس هب على حلول التّعافي المتطوّرة، مثل: "العلاج بالأوكسجين عالي الضّغط" (HBOT)، والّذي يُعَدّ أحد أكثر الأساليب فعاليّةً في تحفيز إنتاج الخلايا الجذعية وتسريع عمليّات التّجدّد. ويوضّح عفيوني أنّ العلاج بالأوكسجين عالي الضّغط يعمل عن طريق إيصال الأوكسجين بتركيز عالٍ وتحت ضغطٍ مرتفعٍ، ممّا يساهم في تحفيز إصلاح الأنسجة، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الدّماغ، وهي جميعها عناصر حيويّة للحفاظ على الصّحّة مع التّقدّم في العمر.

ومن بين الاستثمارات الحديثة للشّركة، يبرز دور تقنية المسح الكمّي المتقدّم، وهو نظامٌ تشخيصيٍّ غير جراحيٍّ يحلّل البيانات البيومتريّة ونمط ترددات الصّوت؛ لتقديم رؤىٍ صحيّةٍ فائقة التّخصيص. وتستخدم الشّركة هذه البيانات لتصميم حقنٍ وريديّةٍ مخصّصةٍ، ومكمّلاتٍ غذائيّةٍ، وخطط تغذيةٍ متكاملةٍ.

ويضيف عفيوني أنّ التّكنولوجيا الّتي نوفّرها تمنح الأفراد تحليلاتٍ فوريّةً وعمليّةً حول صحّتهم، ممّا يمكّننا من ابتكار بروتوكولات إدارةٍ صحيّةٍ متكاملةٍ، تشمل: التّغذية، والأداء، والتّعافي الجسديّ والذّهنيّ، بطرقٍ تتجاوز بكثيرٍ ما تقدّمه مراكز العافية التّقليديّة.

مع تسارع تطوّرات صناعة العافية، تُشير التّوقّعات إلى أنّ قيمة السّوق العالميّة للعافية ستصل إلى 7 تريليونات دولارٍ بحلول 2025. كما يشهد قطّاع سياحة العافية في الخليج نموّاً ملحوظاً بنسبة 17% سنويّاً. ولمواكبة هذا الطّلب المتزايد، تستعدّ لونجيفيتي ويلنس هب لإطلاق خمسة مراكز جديدةٍ في مدنٍ رئيسيّةٍ بالخليج، منها: دبي، أبوظبي، والرياض؛ لتقديم مجموعةٍ من العلاجات المتقدّمة، مثل: HBOT وغيرها.

عندما سُئل عن التّوجهات المستقبليّة في قطّاع العافية لعام 2025، أشار عفيوني إلى دمج مبادئ المناطق الزّرقاء -وهي مناطق معروفةٌ بارتفاع متوسّط العمر المتوقّع لسكّانها– مع التّطوّرات العلميّة الحديثة. ومن بين الاتّجاهات النّاشئة الّتي ذكرها، الانتقال من العلاج التّفاعلي إلى الوقاية الفائقة التّخصيص، حيث تُستخدم التّحليلات الفوريّة والذّكاء الاصطناعيّ لاكتشاف الاختلالات قبل ظهور الأعراض. كما تحدّث عن الطّاقة العلاجيّة والشّفاء الكمّي، مع تزايد الأبحاث حول دور التّردّدات، والذّبذبات، والطّاقة الحيويّة في وظائف الخلايا والتّعافي.

وأشار أيضاً إلى تكامل الذكاء الاصطناعي مع أنظمة التّشخيص الصّحيّ، ممّا يسمح بمراقبة الصّحة بدقّةٍ أكبر وتحسين استراتيجيّات العافية بناءً على بياناتٍ فوريّةٍ.

رغم المزايا العديدة لهذه التّقنيات، يقرّ عفيوني بوجود تحديّاتٍ تتعلّق بتقبّل المستهلكين لهذه الحلول، خاصّةً أولئك الّذين اعتادوا على الأنظمة الطّبيّة التّقليديّة. ولذلك، تركّز الشّركة على تعزيز الوعي عبر برامج تثقيفيّةٍ وتجريبيّةٍ، ودمج الحلول القائمة على التّردّدات الحيويّة ضمن برامج عافيةٍ متكاملةٍ، وإبراز قصص نجاحٍ حقيقيّةٍ لإثبات الفعاليّة العلميّة لهذه العلاجات.

وبصفته رياضيّاً ورائد أعمالٍ، يختتم عفيوني بنصيحةٍ مهمّةٍ: "لا تستبدل السّعادة طويلة الأمد بالمكاسب السّريعة، سواء في الحياة الشّخصيّة أو في قرارات العمل؛ فالمفتاح هو الصّبر والاستمرار في السّعي نحو رؤيةٍ أكبر".

وأضاف أنّ الابتكار والأتمتة وتوظيف الذكاء الاصطناعي هي مفاتيح النّجاح في قطّاع العافية؛ فالشّركات الّتي تستثمر في هذه التّقنيات مع الحفاظ على الأصالة والتّخصيص، هي الّتي ستحدث التّأثير الحقيقيّ.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: