Mark Cuban يدعم برامج التنوع بعد مشادة كلامية مع Elon Musk
الجدال بين المليارديرين يتصاعد حول برامج التنوع والإنصاف والشمول في أمريكا
لأسابيعٍ وجد المليارديران، الرَّئيس التَّنفيذيّ لتسلا إيلون ماسك والمستثمر مارك كوبان، نفسيهما في تجاذبات على منصة التَّواصل الاجتماعيّ X (تويتر سابقاً)، حيث تبادلا الطَّعنات اللَّفظيَّة التي استحوذت على أقسامٍ واسعةٍ من الموقع.
الموضوع؟ برامج التَّنوُّع والإنصاف والشُّمول أو DEI، في الشَّركات الأمريكيَّة والأوساط الأكاديميَّة، والتي أصبحت مؤخَّراً نقطةً ساخنةً في الحروب الثَّقافيَّة التي تتأجج بانتظامٍ على وسائل التَّواصل الاجتماعيّ والأخبار التَّلفزيونيَّة.
تصاعد الحوار خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث وصف ماسك، المؤيد البارز للحركة المعادية لبرامج DEI، كوبان بأنَّه "عنصريّ" لتأييده مبادرات التَّنوُّع، ومن جهته يرى ماسك ممارسة معادلة الفرص للأشخاص من خلفيَّات متنوِّعة على أنَّها عنصريَّةٌ، وقد وصف الإفصاحات الشَّركاتيَّة حول الممارسة بأنَّها "دعاية".
ماسك، الذي نشر مؤخَّراً على X إعلاناً بأن "DEI يجب أن تموت"، يبدو أنَّه طبق هذا المبدأ في تسلا، فقد حذف التَّقرير السَّنويّ الأخير للمساهمين كلَّ ذكرٍ لبرامج التَّنوُّع، وفي السَّنوات السَّابقة، أكَّدت رسائل المساهمين على أهمّيتها.
بينما انهالت أصداء المعارضة لبرامج DEI من قادة بارزين مثل ماسك والمستثمر بيل أكمان، قال كوبان لصحيفة وول ستريت جورنال: "كنت أنتظر أن يتَّخذ شخصٌ آخر جانب DEI ولم يفعل أحد ذلك".
وسَّع كوبان من دوافعه، موضِّحاً لـ Inc، لماذا لبرامج DEI فضل في السَّاحة الشَّركاتيَّة: "عندما توسَّع نطاق توظيفك بأكبر قدرٍ ممكنٍ تجد المزيد من المرشَّحين المؤهَّلين، هذا هو D، وعندما توظَّف شخصاً تحاول وضعه في أفضل موقع للنَّجاح، وهذا هو E، ولجميع الموظَّفين، جعلهم يشعرون بالثِّقة بمن هم يعدُّ مكسباً للإنتاجيَّة، هذا هو الشَّمول"، كتب في بريد إلكتروني.
كما أفادت Inc، سابقاً، ربطت دراسات متعددة القوى العاملة المتنوِّعة بنتائج تجاريَّة إيجابيَّة، بما في ذلك زيادة الإنتاجيَّة والرِّبحيَّة، ووجدت دراسة لماكينزي عام 2020 أنَّ الشَّركات الأكثر تنوُّعاً كانت أكثر ربحيَّة بنسبة 36% من تلك التي تتمتَّع بقوى عاملةٍ أقلَّ تنوُّعاً.
شاهد أيضاً: مفاجأة X وطراز جديد من تسلا.. ما هي خطط إيلون ماسك Elon Musk لـ 2024؟
ماسك، الذي يملك X منذ شرائه تويتر في عام 2022، يحافظ على قاعدة معجبين حقيقيَّة على الموقع، وبادر أتباعه بالهجوم على كوبان خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أطلقوا عليه الشَّتائم، والعديد منها كان معاديّاً للسَّاميَّة، كوبان، الذي هو يهودي، قال لصحيفة وول ستريت جورنال إنَّه فوجئ بمستوى العداء الموجه ضدَّه من قبل الغرباء.
"أن يطلق علي إيلون لقب عنصريِّ، وأحمق، وجبان، وما إلى ذلك لم يفاجئني، وصراحةً لم يهمني ما قال، ولكن ذلك بدا أنَّه فتح الباب لمستوياتٍ من معاداة السَّاميَّة والكراهيَّة لم أتوقَّعها"، قال للصَّحيفة.
لمزيدٍ من الأخبار في عالم المال والأعمال، تابع قناتنا على واتساب.