Meta تتعاون مع Startupbootcamp لدعم الشركات في الشرق الأوسط

هذا المقالُ مُتوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت شركةُ ميتا (Meta) عن شراكةٍ جديدةٍ مع "ستارت أب بوت كامب" (Startupbootcamp MENA) لدعمِ النّظام البيئيّ للشّركات النّاشئة في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن خلال برنامج "Llama Design Drive"، يهدفُ الطّرفان إلى تزويدِ الشّركات النّاشئة المحليّة بتقنياتِ الذكاء الاصطناعي المُصمّمة خصيصاً لتلبيةِ احتياجاتِ المنطقةِ.

سيتضمّنُ برنامج "Llama Design Drive" ثلاثَ مراحل عمل تمتدُّ كلّ منها لأربعة أسابيع، وتُعقدُ في الإمارات العربية المتّحدة والمملكة العربية السّعودية ومصر، وستشتملُ هذه المراحل على ورش عملٍ وجلساتٍ إرشاديّةٍ تهدفُ إلى بناءِ القدراتِ ودعم الشّركات النّاشئة.

وقد كوّن البرنامج شراكاتٍ مع قادة الصّناعة، مثل هيئة الطّرق والمواصلات في الإمارات (RTA)، ومجموعة شلهوب، ودبي القابضة، ويستخدمُ البرنامج نموذج اللّغة الكبير المفتوح المصدر من ميتا "Llama 3.1"، ممّا يُتيح للشّركات النّاشئة تطويرَ منتجاتٍ تساهمُ في حلّ التّحديات في قطّاعاتٍ، مثل التّنقل والطّيران وتوزيع الطّاقة والتّجزئة والعقارات.

سيكتسبُ المشاركون في البرنامجِ خبرةً عمليّةً من خلالِ العملِ مع الشّركات على تحديّاتٍ عمليّةٍ، بينما يستخدمون "Llama 3.1" لإنشاء حلولٍ مبتكرةٍ. بالإضافة إلى ذلك، ستتاحُ للمشاركين فرصة الانضمام بسرعةٍ إلى مبادرةٍ عالميّةٍ برعاية ميتا، مع إمكانيّة الحصول على تمويلٍ يصلُ إلى 500,000 دولارٍ، لتطويرِ منتجاتهم بشكلٍ أكبر.

وتُعدّ Startupbootcamp شبكةً عالميّةً من مسرّعات الأعمال الّتي تُركّزُ على الصّناعة، وتساعدُ الشّركات النّاشئة من خلال تقديم الوصول المباشر إلى شبكةٍ عالميّةٍ من المُرشدين والشّركاء والمُستثمرين، ومن المُتوقّع أن تستحوذَ منطقةُ الشّرق الأوسط على 2% من فوائدِ الذكاء الاصطناعي العالميّة بحلول عام 2030، مع توقّع نموّ مساهمةِ الذّكاء الاصطناعيّ في النّاتج المحليّ الإجماليّ للمنطقة بنسبةٍ تتراوحُ بين 20% و34% سنويّاً.

في شهر يونيو، أعلنت ميتا عن إطلاق جوائز Meta Llama Impact Innovation Awards، الّتي تهدفُ إلى دعمِ المُنظّمات في أفريقيا والشّرق الأوسط وتركيا، والّتي تستفيدُ من نماذج اللّغة الكبيرة من ميتا، مثل "Llama 2" أو "Llama 3"، لتحقيق تأثيرٍ اجتماعيٍّ بتمويلٍ يصلُ إلى 35,000 دولارٍ. وتأتي هذه الجوائز كجزءٍ من التزام ميتا الأوسع بمساعدة المطوّرين على تحقيقِ اختراقاتٍ، وابتكار حلولٍ جديدةٍ، مع المُساهمةِ في الّنموّ التّكنولوجيّ والاقتصاديّ.