الرئيسية الذكاء الاصطناعي Meta AI وChatGPT: أحمد الزرعوني يكشف أوجه التفوق!

Meta AI وChatGPT: أحمد الزرعوني يكشف أوجه التفوق!

هل سيتمكن شات جي بي تي من معالجة محدودياته ومواكبة المنافسة الشرسة في سوق الذكاء الاصطناعي؟

R bronze بواسطة: Reem Mahmoud
images header

في عالمٍ يشهد قفزات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبحت أدوات مثل ChatGPT محط أنظار المستخدمين والخبراء على حد سواء. من قدرته على الإجابة عن الأسئلة المعقدة إلى تقديم حلول عملية يومية، يواصل ChatGPT التطور ليكون أكثر تكاملاً وتأثيراً.

فمع إطلاقه مؤخراً على الواتس آب وإضافة ميزات جديدة مثل تحليل الكاميرا، تزداد التساؤلات حول إمكانياته الحالية ومستقبله وسط منافسة شرسة مع أدوات مثل Meta AI. في هذا الحوار، يكشف لنا الخبير التقني أحمد الزرعوني رؤيته حول هذه التطورات وما إذا كان ChatGPT مستعداً لتجاوز التحديات والبقاء في الصدارة.

لماذا تم إضافة شات جي بي تي على الواتس آب؟ وما رأيك في هذه الخطوة؟

بدأت فكرة إطلاق شات جي بي تي على الواتس آب بعدما ظهرت حسابات وهمية على منصات مثل فيسبوك تدّعي أنها تمثل شات جي بي تي، مما تسبب في سرقة بيانات المستخدمين. كان من الضروري تقديم نسخة رسمية وموثوقة لضمان أمان المستخدمين، خصوصاً على الواتس آب كونه أحد أكثر التطبيقات استخداماً على مستوى العالم. أرى أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المستخدمين وتعزيز الثقة في المنصة.

⁠ما الفرق بين خاصية شات جي بي تي على الواتس آب ومساعد Meta AI؟

نسخة الواتس آب من شات جي بي تي محدودة نوعاً ما، إذ تعتمد على النماذج GPT-3.5 وGPT-4.0، ولا تتعامل حالياً مع الوسائط مثل الصور أو الفيديوهات أو الصوت، بل تقتصر على النصوص. بالإضافة إلى ذلك، لا يستطيع النظام الحالي التعرف على ما إذا كنت تستخدم النسخة المدفوعة (Pro) أو المجانية، مما يُعد عائقاً أمام تجربة المستخدم.

أما مساعد Meta AI، فهو أكثر تكاملاً مع تطبيقات ميتا، مثل الواتس آب، ويتيح للمستخدمين الإشارة إليه مباشرة داخل المحادثات مع أشخاص آخرين، حيث يتفاعل بسرعة ويمتاز بعملية أكبر، مما يمنحه الأفضلية في الوقت الحالي.

رأيك في تطور نموذج شات جي بي تي بعد إضافة خاصية تحليل الكاميرا؟

إضافة خاصية الكاميرا كانت نقلة نوعية لشات جي بي تي، فهذه الميزة جعلت استخدام النظام أكثر عملية، حيث يمكنه الآن التعرف على الأشياء وتقديم تقارير تفصيلية أثناء الحركة أو السفر. كما أصبح النظام أداة تعليمية قوية، تساعد الطلاب في مراجعة المواد الدراسية وشرح النصوص والأسئلة خطوة بخطوة. نحن نقترب من مرحلة متقدمة في الذكاء الاصطناعي تجعل هذه التقنيات جزءاً من حياتنا اليومية.

ما هي توقعاتك بشأن شات جي بي تي في الربع الأول من عام 2025؟

رغم كل التطورات، إلا أننا ما زلنا في بداية الطريق. النماذج الحالية تحتاج دائماً إلى إشراف المستخدمين، ولا تستطيع إتمام المهام بشكل مستقل بالكامل. ومع ذلك، أتوقع أن يشهد عام 2025 تحسينات كبيرة، خاصة في معالجة هذه المحدودية. تقنيات مثل Falcon 3 قدمت تطورات مذهلة من حيث الأداء والكفاءة، وأعتقد أن هذا النوع من الابتكار سيعزز قدرات شات جي بي تي، ويمنحه دفعة كبيرة في المستقبل القريب.

وفي ختام اللقاء، دعا الزرعوني مطوري شات جي بي تي إلى التركيز على تحسين تجربة المستخدم، خاصة على الواتس آب، لضمان المنافسة القوية مع الأدوات الأخرى مثل Meta AI. مشيراً إلى أن الابتكار المستمر هو المفتاح لتقديم خدمات تلبي تطلعات المستخدمين، وتساهم في تحقيق نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي.

مع كل هذه التطورات والابتكارات، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن شات جي بي تي من معالجة محدودياته ومواكبة المنافسة الشرسة في سوق الذكاء الاصطناعي؟ وهل سيصل إلى مرحلة يستطيع فيها تقديم تجربة متكاملة ومستقلة تماماً تلبي تطلعات مستخدميه؟ الأشهر القادمة ستكون الفيصل في الإجابة على هذه التساؤلات.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: