Mush Social تحصد تمويلاً أوليّاً بقيمة 1.2 مليون دولار

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت منصة "موش سوشيال" (Mush Social) السعودية، المُتخصّصة في وسائل التّواصل الاجتماعيّ، عن حصولها على تمويلٍ بقيمة 1.2 مليون دولارٍ في جولة التّمويل الأوليّة، بقيادة "نفال كونسلتنغ" (Nifal Consulting) وبمشاركة "نهر الجزيرة القابضة" ومستثمرين ملائكيّين آخرين. تأسّست موش سوشيال عام 2022 على يد عبد الهادي العصيمي، وتهدف المنصّة إلى تحقيق تجربةٍ تفاعليّةٍ فريدةٍ للمستخدمين، حيث يُمكنهم اكتساب نقاطٍ تفتح لهم امتيازاتٍ حصريّةً، ما يُعزّز من تفاعلهم وانخراطهم على المنصّة.

تميّزت موش سوشيال بنموذجٍ مبتكرٍ يعتمد على خاصيّة "الخريطة" التّفاعليّة الّتي تُتيح للمستخدمين امتلاك أصولٍ افتراضيّةٍ خلال تنقّلهم على المنصّة، ممّا يُتيح لهم تحويل تفاعلاتهم الافتراضيّة إلى مكاسب ماليّةٍ ملموسةٍ. على الرّغم من أنّ موش سوشيال جاءت في المرتبة الأخيرة بين 109 منافسين عالميّين وإقليميّين، إلّا أنّها تخوض المنافسة بقوّةٍ ضد شركاتٍ، مثل: "ماي هيريتدج" (MyHeritage) و"كلوستر" (Cluster) و"جيني" (Ginni). ويعكس جمع هذه الشّركات المنافسة لأكثر من 120 مليون دولارٍ عبر 34 جولة تمويلٍ، وسط استحواذ 5 شركاتٍ وخروج 5 أُخرى من السّوق، الطّابع التّنافسيّ الشّديد في هذا القطّاع.

في حديثه لموقع عربية .Inc، صرّح عبد الهادي العصيمي، الرّئيس التّنفيذيّ ومؤسّس موش سوشيال، قائلاً: "نحن متحمّسون لتقديم تجربةٍ جديدةٍ للمستخدمين عبر دمج خاصيّات الخريطة المُتقدّمة، إذ ستتيح هذه الخريطة للمستخدمين التّداول وجني الأرباح والمشاركة في الأنشطة المجتمعية بشكلٍ تفاعليٍّ أكثر". وأضاف العصيمي أنّ التّمويل الّذي حصلت عليه الشّركة سيسهم في توسيع فريق التّطوير، وتعزيز وظائف المنصّة، وزيادة جذب المستخدمين، بهدف جعل موش سوشيال منصّةً تفاعليّةً محليّةً تستند إلى روابط مجتمعيّةٍ وتجارب يقودها المستخدمون أنفسهم.

وبخصوص قيمة موش سوشيال المضافة وكيفيّة تميّزها عن المنافسين في مجال التّواصل الاجتماعيّ، أوضح العصيمي: "نقدّم تجربةً فريدةً تُركّز على الاتّصال المحليّ المباشر، ممّا يمكّن المستخدمين من التّفاعل بعمقٍ داخل مجتمعاتهم عبر تغذيةٍ إخباريّةٍ محليّةٍ ترفع من مستوى الملاءمة وتُعزّز الرّوابط الوثيقة. عندما يزور الأجانب المملكة، تكون خيارات التّفاعل مع السّكّان المحليّين أو اكتشاف الأماكن الشّائعة محدودةً؛ لذا جاء دور خاصيّة ريتش، الّتي أطلقناها قبل بضعة أشهرٍ، لسدّ هذه الفجوة. حيث تترجم ريتش المنشورات تلقائيّاً إلى اللّغة المفضّلة لكلّ مستخدمٍ، ممّا يجعل موش منصّةً سلسةً وتفاعليّةً للتّواصل عبر الثّقافات واللّغات".

وقد تمكّنت موش سوشيال بالفعل من جذب قاعدةٍ متنوّعةٍ من المستخدمين من دولٍ، مثل: اليابان والفلبين وكوريا الجنوبيّة والمملكة المتّحدة والبرتغال وفرنسا، حيث تستعدّ حاليّاً للتّوسّع العالميّ الاستراتيجيّ. وفي هذا السّياق، يقول العصيمي: "الآن، وبعد أن وضعنا أُسساً قويّةً، نتّجه نحو توسيع نطاقنا عالميّاً، حيث نسعى لتعزيز ميزاتنا التّفاعليّة الّتي تُركّز على العالم الافتراضيّ والقابلة للتّكيّف ثقافيّاً، لتأسيس روابط محليّةٍ ذات قيمةٍ على مستوى العالم".