OpenAI تكشف عن اعتراضها لخمس حملات تأثير خفية تستخدم نماذجها
رصدت OpenAI حملات تأثير خفية من روسيا والصين وإيران وإسرائيل تستهدف قضايا سياسية عالمية، وتشكيل لجنة للأمن والسلامة لمواجهة التحديات المستقبلية
أعلنتُ شركة OpenAI، بقيادة سام ألتمان، عن اعتراضها لخمس حملات تأثيرٍ خفيّة تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصّة بها لأغراضٍ خادعةٍ عبر الإنترنت. أوضحت الشّركة، التي تتّخذ من سان فرانسيسكو مقرّاً لها، أنّ هذه الحملات، التي نفّذتها جهاتُ تهديدٍ من روسيا والصين وإيران وإسرائيل، استخدمت نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد تعليقاتٍ قصيرةٍ، ومقالاتٍ بلغاتٍ مُتعدّدةٍ، وأسماءٍ وسيرٍ ذاتيّةٍ وهميّةٍ لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي على مدى الأشهر الثّلاثة الماضية.
استهدفت هذه الحملات مواضيع حسّاسةً، مثل: الغزو الرّوسي لأوكرانيا، والصّراع في غزّة، والانتخابات الهنديّة، والقضايا السّياسيّة في أوروبا والولايات المتحدّة، بهدف التّلاعب بالرّأي العامّ والتّأثير على النّتائج السّياسيّة. ورغم الجهود المبذولة، فشلت هذه العمليّات الخادعة في تحقيق زيادةٍ ملحوظةٍ في تفاعل الجمهور أو الوصول إلى نطاقٍ واسعٍ عبر خدمات OpenAI.
وأوضحت OpenAI أنّ المواد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي كانت جزءاً من هذه العمليّات، لكنّها شملت أيضاً نصوصاً مكتوبةً يدويّاً أو صور ميمات مستمدّة من مصادر مختلفةٍ على الإنترنت.
ردّاً على هذه التّطورات، أعلنت OpenAI عن تشكيل لجنة للأمن والسّلامة، يقودها أعضاء مجلس الإدارة بمن فيهم الرّئيس التّنفيذي سام ألتمان، للتّعامل مع التّحديات النّاشئة مع تدريب الشّركة لنموذج الذكاء الاصطناعي القادم.
ومن الجدير بالذكر، أنّه وفي شهر مايو، كشفت OpenAI عن أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مُقدّمةً للعالم نموذج GPT-4o بعد عامٍ واحدٍ فقط من تقديم GPT-4.