OpenAI تُطوّر أداة لكشف النصوص المولّدة بالذكاء الاصطناعي

هذا المقالُ متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أكّدت شركةُ OpenAI أنّها تعملُ على إنهاءِ تطوير أداةٍ لوضعِ علاماتٍ مائيّةٍ على النّصوص التي يُنتجها ChatGPT، وهي وسيلةٌ يُمكنها الكشف عن المقالات التي تُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي وفضح حالاتِ الغشّ الأكاديميّ. وعلى الرّغم من جاهزيّة الأداة، لم تصدرها OpenAI بعد؛ بسبب النّقاشات الدّاخلية المُستمرّة، حسبما أفاد تقريرٌ نشرتهُ صحيفة The Wall Street Journal.

في تحديثٍ لمنشورٍ على المدوّنة في شهر مايو، أقرّت OpenAI بأنّها تعملُ على وضعِ علاماتٍ مائيّةٍ على النّصوص، وشرحت أنّ هذه الأداة هي واحدةٌ من عدّة حلولٍ قيد الدّراسة لضمان مصداقيّة النّصوص، وتشملُ الطّرق الأُخرى المُصنّفات والبيانات الوصفيّة، وأكّدت الشّركة أنّ أسلوبَ العلامات المائيّة أثبت دقّته العاليّة في بعضِ الحالاتِ، لكنّهُ يواجهُ تحديّاتٍ عند التّعامل مع طرقِ التّحايل، مثل: أنظمة التّرجمة، وإعادةِ الصّياغة باستخدامِ نموذج موّلدٍ آخر، أو إدراج وحذف الأحرف الخاصّة.

وأشارت OpenAI أيضاً إلى العواقب غير المقصودة المُحتملة لاستخدامِ العلاماتِ المائيّة، مثل وصم استخدام الذّكاء الاصطناعيّ للمُتحدّثين غير الأصليّين للّغة الإنجليزيّة، وتدرسُ الشّركةُ هذه المخاطر، بينما تُركّز على إصدارِ أدواتٍ للتّحقّق من المحتوى السّمعي البصريّ.

وقال متحدّثٌ باسم OpenAI لموقع TechCrunch إنّ الشّركةَ تتّبعُ نهجاً مدروساً؛ لضمان مصداقيّة النّصوص بسبب التّعقيدات والتّأثيرات المُحتملة على النّظام البيئيّ الأوسع خارج نطاق OpenAI.

مؤخّراً، بدأت OpenAI في تقديمِ وضعِ الصّوت المُتقدّم لمجموعةٍ مختارةٍ من مستخدمي ChatGPT Plus، وكان من المخطّط إطلاق هذه الميّزة في أواخر يونيو، لكن تم تأجيلها إلى يوليو لضمان مطابقتها لمعايير الشّركة. وفي مايو، كشفت OpenAI عن أحدث ابتكاراتها في مجالِ الذكاء الاصطناعي، حيث قدّمت للعالم GPT-4o بعد عامٍ واحدٍ فقط من تقديم GPT-4، ويتاح GPT-4o لجميع المستخدمين، بما في ذلك المستخدمين غير المدفوعين.

قبل شهرٍ من ذلك، قدّمت OpenAI أداةً جديدةً لاستنساخ الصّوت، وتأتي هذه الأداةُ مع تحذيرٍ: ستُفرض ضوابط صارمةً حتّى يتمّ وضع ضماناتٍ للتّخفيف من مخاطر التّلاعب الصّوتي الهادف لخداعِ المستمعين.