Oracle توسع خدماتها السحابية في السعودية بفتح منطقة جديدة
باستثمارات بلغت قيمتها 1.5 مليار دولارٍ، بهدف تعزيز قدرات البنية التّحتيّة السحابية في المملكة
هذا المقال مٌتوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
افتتحت شركةُ أوراكل (Oracle) منطقةَ السّحابة العامّة الثّانية لها في المملكة العربية السعودية، والّتي تقعُ في العاصمة الرّياض، وتأتي هذه الخطوةُ كجزءٍ من استثماراتِ الشّركة البالغة 1.5 مليار دولارٍ؛ لتعزيز قدرات البنية التّحتيّة السّحابيّة في المملكة.
ستُمكّن المنطقةُ السّحابيّةُ الجديدةُ في الرّياض المنظّمات في القطّاعين العامّ والخاصّ من نقلِ العديدِ من أحمال العمل إلى بنية أوراكل السّحابيّة (OCI)، وتُوفّر المنطقةُ مجموعةً واسعةً من الخدمات السّحابيّة الّتي تهدفُ إلى تحديث التّطبيقات ودعم الابتكار في مجالاتِ البيانات والتّحليلات والذكاء الاصطناعي.
ستكون Center3 الشّريكَ المُستضيف لمنطقةِ أوراكل السّحابيّة في الرّياض، ويأتي هذا المرفقُ الجديدُ؛ ليُكمّل منطقةَ أوراكل السّحابيّة الحاليّة في جدّة والمنطقة السّحابيّة المُخطّط لها في نيوم، ممّا يُعزّز وجودَ أوراكل في المملكة.
تشملُ خدماتُ أوراكل السّحابيّة: قاعدةَ البيانات ذاتيّة التّشغيل (Oracle Autonomous Database)، وخدمة قاعدة بيانات MySQL HeatWave، ومحرّك الحاويات لـ Kubernetes، وحلّ VMware السّحابي، وخدمةَ الذكاء الاصطناعي التوليدية (OCI Generative AI)، وبنيةَ الذّكاء الاصطناعيّ السّحابيّة، ونظام Supercluster السّحابيّ.
يُقدّم التّوسّع في منطقة الرّياض للعملاء والشّركاء وصولاً منخفضَ التّأخير إلى الخدمات السّحابيّة، وتحسين استمراريّة الأعمالِ من خلال قدرات التّوافر العالي، والنّسخ الاحتياطيّ، واستعادة البيانات بعد الكوارث، بالإضافةِ إلى الامتثال للوائح المحليّة لاستضافة البيانات، كما تُوفّر قدرات الذّكاء الاصطناعيّ السّياديّ في OCI تحكّماً أفضل في البيانات والبنية التّحتيّة للحوسبة لتلبية مُتطلّبات السّيادة الرّقميّة.
تدعمُ بنية أوراكل السّحابيّة نشرَ مناطق السّحابة العامّة وإنشاء خدماتٍ سحابيّة مُخصّصة داخل مراكز بيانات العملاء، ممّا يضمنُ أداءً مُتّسقاً وتسعيراً عالميّاً مع تلبية احتياجات السّوق المُختلفة.
في مارس الماضي، تم الإبلاغ عن أنّ الحكومةَ السّعوديّة تهدفُ إلى تعزيزِ قطّاع الذكاء الاصطناعي لديها من خلال صندوقٍ استثماريٍّ مُقترحٍ بقيمة 40 مليار دولارٍ، ومن المتوقّع أن يبدأ الصّندوق في النّصف الثّاني من عام 2024، ويهدفُ إلى دعم مختلف المشاريع المُتعلّقة بالذّكاء الاصطناعيّ، بما في ذلك الشّركات النّاشئة التي تُركّزُ على تصنيعِ الشّرائح ومراكزِ البياناتِ.