الرئيسية الأخبار Qme المصرية تحصل على تمويل بقيمة 3 ملايين دولار

Qme المصرية تحصل على تمويل بقيمة 3 ملايين دولار

استثمارٌ جديدٌ يُعزّز جهود الشّركة في تطوير تقنياتها وتوسيع نطاق عمليّاتها إلى أسواقٍ جديدةٍ في الخليج وأفريقيا

بواسطة فريق عربية.Inc
images header

هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت شركة "كيو مي" (Qme)، النّاشئة المصريّة المتخصّصة في برمجيّات المؤسّسات كخدمة (SaaS)، عن نجاحها في جمع 3 ملايين دولارٍ في جولة تمويلٍ أوّليٍّ قادتها شركة "أهوي" (AHOY) الإماراتيّة، إلى جانب مجموعةٍ من المستثمرين الأفراد من منطقة الخليج.  

تأسّست كيو مي عام 2022 على يد ماجد نجم، وهي منصّةٌ مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى حلّ المشكلات المرتبطة بأنظمة حجز المواعيد وإدارة طوابير الانتظار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.  

في حديثه إلى "عربية .Inc"، أوضح ماجد نجم، المؤسّس والرّئيس التّنفيذيّ لكيو مي، أنّ التّمويل سيُستخدم بشكلٍ أساسيٍّ لتطوير البنية التّكنولوجيّة للشّركة، والتّوسع في أسواقٍ جديدةٍ، وتعزيز الشّراكات الاستراتيجيّة. كما كشف عن خطط الشّركة لاستكشاف فرص خارج مصر، قائلاً: "نحن ندرس حاليّاً عدّة أسواقٍ، لا سيما في منطقة الخليج وغرب أفريقيا، للتّحقّق من مدى ملاءمتها لنموّنا القادم".

تُعدّ كيو مي جزءاً من مبادرة أهوي لدعم روّاد الأعمال، والّتي تهدف إلى تمكين 10,000 رائد أعمالٍ و30,000 مطوّر برمجيّاتٍ في المنطقة بحلول عام 2030. ومن خلال هذه المبادرة، تستفيد كيو مي من خبرات أهوي في قطّاعات اللّوجستيات والطّيران وإدارة حركة المرور، ممّا يساعدها على تعزيز كفاءتها التّشغيليّة وتقديم حلولٍ متقدّمةٍ لعملائها.  

رغم التّقدّم التّكنولوجيّ، لا تزال 92% من المواعيد في القطّاعات الرّئيسيّة تُحجز عبر الهاتف، ممّا يؤدّي إلى معدّل غيابٍ مرتفعٍ يصل إلى 31%. وتسعى كيو مي إلى تغيير هذا الواقع من خلال أتمتة عمليّة الحجز، وقد نجحت منذ إطلاقها التّجاريّ في أواخر 2023 في تقليص فترات الانتظار من 116 دقيقةً إلى 14 دقيقةً فقط، وخفض معدّل الغياب عن المواعيد المحجوزة هاتفيّاً إلى أقلّ من 1%. بالإضافة إلى ذلك، تمكّنت الشركة من رقمنة الأنظمة الورقيّة، ممّا ساهم في تقليل استهلاك الورق بمساحةٍ تُقدّر بنحو 50,000 مترٍ مربّعٍ.  

رغم هذه الإنجازات، يعترف نجم بأنّ تبنّي الحلول الرّقميّة في المنطقة ليس بالأمر السّهل، حيث قال: "المشكلة ليست في نقص الحلول، فهناك أنظمة حجزٍ مستقلّةٌ، وأنظمة إدارة طوابير، وحلول مدفوعاتٍ فعّالةٌ، لكنّ التّحدّي يكمن في عدم تكاملها بشكلٍ صحيحٍ، ممّا يجعل التّغيير صعباً، إذ يكمن السّر في دمج هذه الحلول ضمن بنيةٍ تحتيّةٍ موحّدةٍ وذكيّةٍ".

مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطّاع الأعمال، هناك من يعتقد أنّ هذه التّقنية قد تتفوّق على نموذج البرمجيّات كخدمة (SaaS)، إلّا أنّ نجم يرى أن الذكاء الاصطناعي لن يقضي على هذا القطّاع، بل سيعيد تشكيله، حيث قال: "هناك الكثير ممّن يعتقدون أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على قطّاع SaaS، لكنّني أختلف معهم تماماً، فهو سيعيد ابتكاره فحسب. وخلال السّنوات القادمة، علينا التّركيز على حلّ المشكلات الأساسيّة، وليس على الذكاء الاصطناعي بحدّ ذاته، مع الحفاظ على المرونة والقدرة على التّكيّف مع المتغيّرات".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار الستارت أب والأعمال
آخر تحديث:
تاريخ النشر: