Altman يدعو لدعم المجتمعات الإسلامية والعربية في التكنولوجيا
دعوة، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، للإنصاف والدعم في صناعة التقنية تجاه المجتمعات المسلمة والفلسطينية
صرّحَ سام ألتمان، الرّئيسُ التّنفيذيّ لشركةِ OpenAI، يومَ الخميسِ، بأنّهُ لاحظَ حالةَ عدمِ الرّاحةِ بين أعضاءِ المجتمعاتِ الإسلاميّةِ والعربيّةِ في مجالِ التّكنولوجيا عندَ التّحدثِ عن تجاربهم الأخيرةِ، مشيراً إلى تأثيراتِ الأزمةِ المستمرّةِ في غزّةَ كأحدِ الأسبابِ المحتملةِ، وفقاً لتقريرٍ صادرٍ عن وكالةِ رويترز.
ونشرَ ألتمان على منصّةِ التّواصلِ الاجتماعيّ إكس تعليقاً يفيدُ بأنَّ الزّملاءَ المسلمينَ والعربَ -وبشكلٍ خاصٍّ الفلسطينيين- في مجتمعِ التّكنولوجيا الذين تواصلَ معهم، يشعرون بعدمِ الارتياحِ بشأنِ تجاربِهم الأخيرةَ، وغالباً ما يخشونَ التّعبيرَ عن آرائهم خشيةَ الانتقامِ أو الضّررِ بمسارِهم المهنيّ.
muslim and arab (especially palestinian) colleagues in the tech community i've spoken with feel uncomfortable speaking about their recent experiences, often out of fear of retaliation and damaged career prospects.
— Sam Altman (@sama) January 5, 2024
our industry should be united in our support of these colleagues;…
وأكّدَ الرّئيسُ التّنفيذيّ للشّركةِ التي تطوّرُ برنامج ChatGPT، المدعوم من مايكروسوفت، على ضرورةِ أن يعاملَ صنّاعُ التّكنولوجيا أعضاءَ هذه المجتمعاتِ بتعاطفٍ وتفهّمٍ.
وردّاً على سؤالٍ من مستخدمِ إكس حولَ رأيهِ في تجاربِ المجتمعِ اليهوديّ، أجابَ ألتمان قائلاً: "أنا يهوديٌّ، وأرى أنَّ معاداةَ السّاميّةِ تشكِّلُ مشكلةً كبرى ومتناميّةً في العالمِ، أشعرُ بالتّقديرِ للدّعمِ الذي ألقاهُ من زملائي في الصّناعةِ، وأتمنّى رؤيةَ المزيدِ من الدّعمِ المماثلِ للمسلمين".
i am jewish. i believe that antisemitism is a significant and growing problem in the world, and i see a lot of people in our industry sticking up for me, which i deeply appreciate.
— Sam Altman (@sama) January 5, 2024
i see much less of that for muslims.
لم يكن سام ألتمان وحيداً في مسعاهُ نحو دعمِ التّعاطفِ مع المجتمعاتِ الإسلاميّةِ والفلسطينيّةِ في الحقلِ التّقنيِ؛ فقد برزت مبادرةُ Tech for Palestine "تكنولوجيا من أجلِ فلسطين" كمثالٍ حيٍّ على التّضامنِ المجتمعيّ، وتُعدُّ هذهِ المبادرةُ تجمّعاً متميزاً يشملُ أربعين من الرّوادِ والمهندسين ومديري المنتجاتِ ومطوّري المجتمعاتِ والمستثمرينَ والعاملينَ في مجالِ التّكنولوجيا، وتسعى إلى دعمِ فلسطينَ الحرّةَ وإنهاءِ الدّعمِ التّقني للحربِ.
بدأت هذه المبادرةُ رحلتَها في الثّاني من يناير، مع هدفِ جمعِ أفرادٍ من المجتمعِ التّقنيّ لإنشاءِ مشاريع مفتوحةِ المصدرِ وتوفيرِ الأدواتِ والبياناتِ للمساهمةِ في إنهاءِ الصّراعِ في غزّةَ ودعمِ جهودِ وقفِ إطلاقِ النّارِ بصورةٍ دائمةٍ، وتهدفُ أيضاً إلى توفيرِ منصّةٍ للتّعاونِ وتحدّيّ "ثقافةِ الإلغاءِ" التي واجهها العديدُ من المدافعين عن فلسطين مؤخراً.
شاهد أيضاً: إطلاق مبادرة Tech for Palestine لدعم السلام والابتكار
تأسسَّ الائتلافُ بمبادرةٍ من بول بيغار، رائد التّكنولوجيا، الذي لفتَ الانتباهَ بمنشوراتهِ "لا أستطيعُ النّومَ" التي انتشرت بشكلٍ واسعٍ في ديسمبر، وبعد قراءةٍ منشورهِ، تواصلَ العديدُ من الأشخاصِ والمشاريعِ التي تعملُ على رفعِ الوعي حول فلسطين -والكثيرُ منهم كانوا خائفين من التّحدثِ- مع بيغار لبدءِ التّعاونِ الذي أطلقَ هذه المبادرةَ.