Sora: ثورةٌ جديدة في عالم الفيديوهات بتقنية الذكاء الاصطناعي
اكتشاف آفاق جديدة مع Sora بتحويل النص إلى فيديو بلمسةٍ فنيّةٍ
الصورة لقطة ثابتة من مقطع فيديو تم إنشاؤه بواسطة Sora، مولد تحويل النص إلى فيديو جديد خاص بـ OpenAI.
كشفت OpenAI عن Sora، أوَّل نموذجٍ لها لتوليد الفيديوهات من النصوص، في سلسلةٍ من المنشورات على وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، إذ أعلن سام ألتمان، المؤسِّس المشارك لـ OpenAI، عن النَّموذج الجديد وذكر أنَّ الشَّركةَ ستبدأ اليوم في تقديم الوصول إلى "عددٍ محدودٍ من المبدعين".
Introducing Sora, our text-to-video model.
— OpenAI (@OpenAI) February 15, 2024
Sora can create videos of up to 60 seconds featuring highly detailed scenes, complex camera motion, and multiple characters with vibrant emotions. https://t.co/7j2JN27M3W
Prompt: “Beautiful, snowy… pic.twitter.com/ruTEWn87vf
وفقاً لموقع OpenAI الإلكترونيّ، يُمكن لـ Sora توليد مقاطع فيديو تصل مدّتها إلى دقيقةٍ واحدةٍ بمجموعةٍ واسعةٍ من أساليب الفنِّ، بما في ذلك وجوه بشريَّة فائقة الواقعيَّة، ويمتلك النَّموذج القدرة على خلق "مشاهدٍ معقدةٍ تضمُّ شخصيَّاتٍ متعدّدةٍ، وأنواع محدَّدة من الحركة، وتفاصيل دقيقةٍ تخصُّ الموضوع والخلفيَّة"، وكما يمكن لـ Sora أخذ صورةٍ وتوليد فيديو منها، أو أخذ فيديو موجودٍ وإمَّا تمديده أو ملء الإطارات المفقودة.
بعض نقاط الضَّعف في النَّموذج، وفقاً لـ OpenAI، تشمل صعوبته في محاكاة فيزياء مشهدٍ معقَّدٍ، وعدم فهم السَّبب والنَّتيجة بشكلٍ كاملٍ، والخلط بين التَّفاصيل المكانيَّة، مثل: الخلط بين اليسار واليمين؛ لذا، إذا كان فيديوك يتضمَّن عدّاءً يركض إلى الخلف، على سبيل المثال، قد ترغب في محاولة توليده مرَّةً أخرى، وكما لا يستطيع النَّموذج إنشاء صوتٍ لمرافقة الفيديو.
بالنِّسبة لكيفية تخطيط الشَّركة لمنع استخدام التِّقنيَّة بنيةٍ سيئةٍ، تقول OpenAI إنَّها ستشمل بيانات C2PA، والتي يمكن أن تُساعدَ الأشخاص على تتبُّع "أصل" الفيديو والتَّحقُّق من أنَّه تمَّ إنشاؤه بواسطة الذَّكاء الاصطناعيّ، وإذا تمَّ دمج Sora في منتجٍ من منتجات OpenAI، فإنَّ مصنّفاً نصيَّاً سيتحقَّق من المطالبات قبل معالجتها لتصفية أيِّ طلباتٍ تتضمَّن "عنفاً شديداً، ومحتوىً جنسيَّاً، وصوراً معاديةً، وشبهاً للمشاهير، أو ملكيَّةً فكريَّةً للآخرين"، وبمجرَّد إنشاء الفيديو، سيفحص مصنِّفٌ آخر بحثاً عن أيّ محتوىً محظورٍ.
ومن بين "العدد المحدود من المبدعين" الَّذين سيكون لهم السَّبق في تجربة Sora، يتألَّفون من "فنانين بصريّين، ومصمِّمين، وصانعي أفلام" الَّذين سيقدِّمون تعليقاتهم لجعل النَّموذج أكثر فائدةً للمحترفين الإبداعيّين، وسيحصل الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي أيضاً على الوصول إلى النَّموذج لإجراء عمليَّات اختبار الاختراق، وهي عمليَّةٌ يجد فيها الفرق الأخطاء والعيوب في النَّموذج حتَّى يمكن تحسينه.
لم يكشف ألتمان عن موعد توفّر Sora للجمهور، ولديه تطبيقاتٌ واضحةٌ ومحتملةٌ للأعمال، مثل: إنشاء الإعلانات، وصناعة المحتوى لعرضٍ تقديميٍّ، وإنشاء محتوىً لوسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد أيضاً: Sam Altman يسعى لجمع تريليونات لتحويل صناعة الشرائح والذكاء الاصطناعي
طلب ألتمان من مستخدمي وسائل التَّواصل الاجتماعيّ أفكاراً لتعليقات للفيديوهات، وقال إنَّه سيقوم بإنشائها ومشاركتها، من أجل إعطاء النَّاس فكرةً عن قدرات Sora، وكانت صورته الأولى عبارةً عن "ساحرٍ يرتدي قبعةً مدبَّبةً ورداءً أزرق مزيَّناً بنجومٍ بيضاء يُلقي تعويذةً تُطلق البرق من يده ويحمل كتاباً قديماً في يده الأخرى".
لمزيدٍ من الأخبار في عالم التكنولوجيا، تابع قناتنا على واتساب.