Wa’ed Ventures تستثمر 15 مليون دولارٍ في شركة Rebellions

هذا المقال متوفرٌ باللغة الإنجليزية من هنا.

أعلنت واعد فنتشرز Wa’ed Ventures، الذّراع الاستثماريّ لشركةِ أرامكو السّعوديّة، عن استثمارها بقيمةِ 15 مليون دولارٍ في شركة .Rebellions Inc الكوريّة، بهدفِ دعمِ صناعة الذكاء الاصطناعي في المملكة، وتعملُ شركة Rebellions على تطويرِ رقاقةٍ مُخصّصةٍ بالتّعاونِ مع شركة Samsung Electronics Co؛ لتلبية احتياجاتِ سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

مؤخّراً، وافقت شركة Rebellions على الاندماجِ مع منافستها Sapeon Korea Inc، وهي وحدةٌ تابعةٌ لشركة SK Telecom Co، وتدرسُ الشّركةُ أيضاً طرحاً عامّاً أوليّاً (IPO) في كوريا الجنوبيّة، ويُعتبر هذا الاستثمارُ أوّل صفقةً لواعد فنتشرز في كوريا الجنوبيّة.

تُخطّطُ شركة Rebellions لاستخدامِ الأموال لإنشاءِ فرعٍ جديدٍ في المملكة العربيّة السّعودية وبدء العمليّات التّجاريّة هناك، وجاء هذا الاستثمارُ بعد انضمامِ واعد إلى جولةِ تمويلٍ بقيمة 6.5 مليون دولارٍ لمنصّة الذكاء الاصطناعي aiXplain ومقرّها كاليفورنيا، ممّا يعكسُ ثاني استثمارٍ لها في قطّاع الذّكاء الاصطناعيّ في أقلّ من أسبوعٍ.

ويرى حسن صواف، مؤسّس aiXplain، أنّ المناخَ الحاليّ مناسبٌ لريادةِ الأعمالِ الطّموحة الّتي تسعى لإحداث تأثيرٍ كبيرٍ، وأصبحت المملكة العربيّة السّعودية مركزاً للنّشاطاتِ النّاشئةِ في منطقةِ الشّرق الأوسط، حيث جمعت 412 مليون دولارٍ من تمويل رأس المال المغامر في النّصفِ الأوّل من عام 2024، وهو الأعلى في منطقةِ الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحتلّت المرتبة الثّانية للأسواق النّاشئة بعد سنغافورة، وفقًا لمنصّة البيانات Magnitt.

وانطلاقاً من رؤية 2030، تسعى المملكةُ إلى تنويعِ اقتصادها بعيداً عن النّفط، وذلك من خلال استثماراتٍ حكوميّةٍ مستمرّةٍ في مشاريع البنية التّحتيّة الكبيرة والخدمات؛ لتلبية احتياجاتِ السّكان المُتزايدة، ويعود تاريخ أعمال رأس المال المغامر في السّعودية إلى تطوّرٍ استراتيجيٍّ بدأ مع إطلاقِ رؤيةِ 2030 في عام 2021، والّتي تهدفُ إلى زيادة مساهمةِ القطّاع الخاصّ في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% وزيادة الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة إلى 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

فوضعت هذه الاستراتيجيّة الطّموحة الأساس لزيادةِ الاستثماراتِ في مختلفِ القطّاعاتِ، من التّرفيه والسّياحة إلى المشاريع الجبارة المُستقبليّة مثل نيوم، وهو مشروعُ بنية تحتيّةٍ بقيمة 1.5 تريليون دولارٍ. وتعدّ هذه الخطوات جزءاً من جهود السّعودية؛ لتعزيز دورها كقوّة اقتصاديّةٍ رائدةٍ في المنطقةِ، وجذب الاستثماراتِ الأجنبيّة المُباشرةِ؛ لتعزيز النّمو الاقتصاديّ والتّنمية المُستدامةِ.