YaLLa Esports تعلن عن شراكة لدعم الرياضات الإلكترونية في قطر

ها المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.

أعلنت شركة "يلا إيسبورتس" (YaLLa Esports)، الإماراتيّة المتخصّصة في الإعلام وتنظيم بطولات الرّياضات الإلكترونيّة بمنطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيعها شراكةٍ استراتيجيّةٍ مع مؤسّسة "إس إن آر جي" (SNRG) القطريّة لدعم وتطوير منظومة الرّياضات الإلكترونيّة في قطر، بهدف تحويل الدّولة إلى مركزٍ إقليميٍّ لصناعة الرياضات الإلكترونية.

تُشكّل هذه الشّراكة أولى خطوات يلا إيسبورتس في السّوق القطريّة، ما يعكس التزام الشّركة بدعم صناعة الألعاب والرّياضات الإلكترونيّة المحليّة، كما ستتولّى إس إن آر جي دور الممثّل الرّسميّ لـ"يلا" داخل قطر، حيث تجمع بين خبرات الجانبين لإتاحة الفرص للّاعبين والجماهير والشّركات النّاشئة في المشهد الرّقميّ القطريّ.

تتضمّن الشّراكة إطلاق مبادرة "يلا كومباس قطر"، الّتي تُبنى على نجاح منتدى الرّياضات الإلكترونيّة القطريّ، وهو إنجازٌ بارزٌ لمؤسّسة إس إن آر جي، ويهدف هذا التّعاون إلى تعزيز موقع قطر على خريطة الرّياضات الإلكترونيّة الإقليميّة من خلال تنظيم فعاليّاتٍ وبطولاتٍ ومبادرات مجتمعيّةٍ.

من خلال دمج منصّات الفعاليّات بين الشّركات (B2B) ومع المستهلكين (B2C)، يعتزم الطّرفان توفير تجارب مبتكرةٍ للّاعبين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الحكوميّين، كما أنّ التّعاون مع الهيئات الحكوميّة المحليّة سيشكّل جزءاً أساسيّاً من خططهما لضمان استدامةٍ طويلة الأجل لمنظومة الرّياضات الإلكترونيّة في قطر.

تأسّست يلا إيسبورتس في الإمارات عام 2016، وركّزت منذ بداياتها على توفير الشّموليّة وفتح الفرص للّاعبين من جميع المستويات، كما وأوضح كلاوس كاجيتسكي، المؤسّس والمدير التّنفيذيّ للشّركة، في حديثٍ صحفيٍّ، أنّ الصّناعة تطوّرت بشكلٍ ملحوظٍ على مدار السّنوات الأخيرة، رغم التّحديات المتعلّقة بالاستدامة وإيجاد مصادر دخلٍ ثابتةٍ.

وأكّد كاجيتسكي على أهميّة خلق تدفّقات دخلٍ مستدامةٍ لتلبية احتياجات الجماهير واللّاعبين والشّركات، مشيراً إلى أنّ مبادراتٍ -مثل يلا كومباس قطر- تسعى لحلّ هذه المشكلات، وأضاف أنّ التّجربة المكتسبة من أولى بطولات كومباس في أبوظبي عام 2024 ستكون دافعاً لتحسين نسخة 2025، بالشّراكة مع شركاء محليّين مثل إس إن آر جي.

تهدف يلا إيسبورتس وإس إن آر جي إلى جعل قطر لاعباً رئيسيّاً في مشهد الرّياضات الإلكترونيّة العالميّ، وأشار كاجيتسكي إلى أهميّة الاستفادة من الشّراكات المحليّة لنقل المعرفة المتبادلة واستثمار الخبرات المحليّة في دعم الصّناعة، كما أبرز الأثر الإيجابيّ لهذه الفعاليّات على خلق فرص العمل، وتعزيز السّياحة، وتطوير البنية التّحتيّة.

كما قال: "من خلال استضافة فعاليّات بهذا الحجم ومستوى عالٍ من المشاركة الدّوليّة، جنباً إلى جنبٍ مع مبادراتٍ، مثل تلك الّتي تقدّمها مدينة الإعلام القطريّة والاتّحاد القطريّ للرّياضات الإلكترونيّة، نضيف خطوةً مهمّةً إلى خارطة الطّريق الطّويلة لتطوير هذا القطّاع".

وفي رسالته إلى المهتمّين بدخول سوق الرّياضات الإلكترونيّة، شدّد كاجيتسكي على أهميّة فهم ثقافة الألعاب الشّعبيّة والاعتماد على الأصالة، مشيراً إلى أنّ القطّاع بُني على يد المجتمع الرّقميّ قبل دخول الجهات التّجاريّة، كما نصح روّاد الأعمال باستغلال المهارات الحاليّة واستكشاف مجالاتٍ مثل الذكاء الاصطناعي وتحسين البيانات واستضافة البطولات المحليّة.

واختتم بقوله: "لا يزال القطّاع ناشئاً مقارنةً بالصّناعات الرّاسخة، ممّا يعني وجود فرصٍ لا حصر لها لتحسين الصّناعة بمهاراتٍ جديدةٍ وأساليب مبتكرةٍ".