أكاديمية Gosu توسّع نشاطها إلى الإمارات لدعم صناعة الألعاب
مُركّزةً على تطوير المواهب في الألعاب الإلكترونية، بالتزامن مع جهود دبي لتحقيق إيراداتٍ تصل إلى مليار دولار بحلول 2033
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلنت أكاديمية Gosu، وهي منصّةٌ تعليميّةٌ مُتخصّصةٌ في تدريب الألعاب الإلكترونية (esports) مقرّها الولايات المُتّحدة، عن توسّعها في الإمارات العربية المتحدة. يأتي هذا التوسّع في ظلّ توقّعاتٍ بأن تسهمَ صناعة الألعاب في دبي بأكثر من مليار دولارٍ في الاقتصاد بحلول عام 2033، مع توفير 30 ألف وظيفةٍ جديدةٍ.
الأكاديميّة، الّتي بدأت نشاطها في الولايات المتّحدة وأوروبا وتوسّعت لاحقاً إلى منطقة الشّرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، تهدف إلى الاستفادة من مجتمع الألعاب المتنامي في الإمارات والمبادرات الدّاعمة للألعاب الإلكترونية فيها، وتقدّم الأكاديميّة تدريباتٍ شخصيّةً وجلساتٍ تعليميّةً عبر الإنترنت بالإضافة إلى منصّةٍ تعليميّةٍ مرنةٍ للاعبين الأفراد، كما تتعاون مع مؤسّسات رياضات الألعاب الإلكترونية والمدارس والاتّحادات؛ لتطوير اللّاعبين المحترفين وخلق فرصٍ وظيفيّةٍ في هذا المجال.
منذ تأسيس الأكاديميّة في عام 2021 على يد برايدن بلين (Braeden Plein) وإف. خافيير بيرنال (F. Javier Bernal)، تم تدريب أكثر من 14,000 طالب حول العالم.
وفي سياقٍ مُتّصلٍ، وضعت حكومة الإمارات خططاً لجعل دبي مركزاً عالميّاً لصناعة الألعاب الإلكترونيّة، مع السّعي لدخول قائمة أفضل 10 مدنٍ في هذا المجال بحلول 2033، فالبرنامج الّذي أُطلق تحت اسم "برنامج دبي للألعاب 2033" (Dubai Program for Gaming 2033 - DPG33)، وحظي بموافقة سمو الشّيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التّنفيذيّ ورئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، يسعى إلى توفير 30 ألف فرصة عملٍ وبناء قطّاعٍ بقيمة مليار دولارٍ في غضون العقد المُقبل.
يُركّز البرنامج على تطوير المواهب والمحتوى والتّكنولوجيا، بما يتماشى مع استراتيجيّة الاقتصاد الرّقميّ لدولة الإمارات وميثاق الذكاء الاصطناعي الذي أُطلق مؤخّراً، ويُدار البرنامج بواسطة مؤسّسة دبي للمستقبل، ويشمل استثماراتٍ ودعماً للأعمال ومبادراتٍ تعليميّةً تهدف إلى تعزيز قطّاع الألعاب.
كما يشتمل البرنامج على خططٍ لإنشاء منصّة في دبي تربط بين صناع المحتوى الرّقميّ وفرص التّدريب والعمل، وذلك بالتّعاون مع شركاتٍ عالميّةٍ ومؤسّساتٍ تعليميّةٍ، كما سيوفّر البرنامج أيضاً دعماً لروّاد الأعمال والشّركات النّاشئة، خاصّةً تلك المُتخصّصة في الصّناعات الإبداعيّة.