إطلاق مسابقة "صندوق خليفة لريادة الأعمال" في الإمارات
ضمن فعاليّات أسبوع أبو ظبي للأعمال، بهدف دعم الشّركات النّاشئة وتعزيز الابتكار في قطّاعات الصّحة والذكاء الاصطناعي والزّراعة
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع عن إطلاق "مسابقة خليفة لريادة الأعمال"، وهي الأُولى من نوعها، ضمن مشاركته في النّسخة الافتتاحيّة لأسبوع أبو ظبي للأعمال. وتقام هذه المسابقة تحت رعاية سموّ الشّيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبو ظبي، وتهدف إلى دعم الشّركات النّاشئة الّتي تُقدّم حلولاً عمليّةً للتّحديّات في قطّاعاتٍ حيويّةٍ.
تُنظّم المسابقة بالتّعاون بين غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي ودائرة التّنمية الاقتصاديّة في أبو ظبي ومكتب أبو ظبي للاستثمار (ADIO)، وتهدف إلى استقطاب روّاد الأعمال والشّركات الصّغيرة الّتي يمكنها إحداث تأثيرٍ ملموسٍ وتحقيق نموٍّ مستدامٍ، بما يتماشى مع شعار أسبوع أبو ظبي للأعمال: "صنع الفرق وتحقيق الأثر".
وتشمل المسابقة 3 فئاتٍ أساسيّةٍ في القطّاعات ذات الأولويّة في أبو ظبي:
- أوّلاً، قطّاع علوم الحياة والصّحة، الّذي يُركّز على التّطوّرات في التّكنولوجيا الطّبيّة والصّحة الرّقميّة والتّكنولوجيا الحيويّة والأدوية.
- ثانياً، قطّاع الرّوبوتات والذكاء الاصطناعي، حيث يكون التّركيز على الأتمتة وتحليل البيانات والتّعلّم الآليّ؛ لتحسين العمليّات الصّناعيّة والحياة اليوميّة.
- وأخيراً، قطّاع التّكنولوجيا الزّراعيّة والمائيّة، الّذي يهتمّ بالزّراعة المستدامة وإدارة المياه والأمن الغذائيّ وممارسات الزّراعة الذّكيّة.
سيفوز الفائزون في كلّ فئةٍ بجائزةٍ ماليّةٍ تساعدهم على تطوير وإطلاق حلولهم. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل المشاركون على فرصٍ للاستفادة من الموارد والإرشاد والتّواصل مع الخبراء والمستثمرين؛ لدعم نموّ مشاريعهم ضمن بيئة الأعمال في أبو ظبي.
شاهد أيضاً: كلية LBS تدعو للمشاركة في مسابقة الشركات الناشئة
وفي تصريحٍ لها، أكّدت موزة عبيد النّاصري، الرّئيسة التّنفيذيّة بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، أنّ: "هذه المسابقة تُجسّد التزامنا بتعزيز ثقافة الابتكار وتطوير القطّاعات ذات الأولويّة، وذلك بهدف المساهمة في بناء منظومةٍ رياديّةٍ مستدامةٍ وحيويّةٍ في أبو ظبي، بما يتوافق مع أهداف أسبوع أبو ظبي للأعمال ورؤية أبو ظبي الاقتصاديّة 2030 لبناء اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة".
وأضافت النّاصري: "نأمل أن نلهمَ العقول الرّياديّة المُتميّزة لمواكبة التّطوّرات العالميّة، وتشجيع التّفكير النّقديّ والإبداع في تطوير حلولٍ مبتكرةٍ ومستدامةٍ لمواجهة التّحديّات اليوميّة المُعقّدة، ويتماشى هذا مع أهدافنا الاقتصاديّة الوطنيّة، حيث نعمل على جعل أبو ظبي نقطة انطلاقٍ للابتكارات المستقبليّة؛ نحن متحمّسون للأفكار المبدعة التي ستنبثقُ عن هذه المسابقة والأثر الإيجابيّ الّذي ستتركه هذه الشّركات النّاشئة".
وتتضمّن معايير الأهليّة للمشاركة في المسابقة أن يكونَ المُتقدّمون من مواطني الإمارات أو المقيمين المقترنين بشركاء إماراتيّين، كما يجب أن يقدّموا نموذجاً أوليّاً أو منتجاً قابلاً للتّسويق وخطّة عملٍ ربحيّةً تُوضّح استراتيجيّتهم للنّموّ.
سيتمّ عرض الأفكار النّهائية أمام لجنة تحكيمٍ في أسبوع أبو ظبي للأعمال يوم 5 ديسمبر. مع العلم، سيستمرّ قبول طلبات المشاركة حتّى 20 نوفمبر، ويُمكن للرّاغبين في التّقديم زيارة الموقع الإلكترونيّ للمسابقة.
صندوق خليفة لتطوير المشاريع
أُنشئ صندوق خليفة لتطوير المشاريع في عام 2007 بموجب القانون رقم 14 لعام 2005 وتعديلاته، بهدف تنفيذ رؤية المُغفور له الشّيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الرّئيس السّابق لدولة الإمارات وحاكم إمارة أبو ظبي، ويعمل الصّندوق كمؤسّسةٍ مستقلِّةٍ غير ربحيّةٍ تابعةٍ لحكومة أبو ظبي، ويُركّز على دعم وتطوير الشّركات الصّغيرة والمتوسّطة.
بدأ الصّندوق برأس مال قدره 300 مليون درهمٍ إماراتيٍّ (81.68 مليون دولارٍ أمريكيٍّ)، وفي عام 2008، زِيد رأس المال إلى مليار درهمٍ (272.257 مليون دولارٍ)؛ لتلبية الطّلب على خدماته. وبحلول عام 2011، وصل رأس المال إلى ملياري درهمٍ (544.515 مليون دولارٍ)، ووسّع الصّندوق شبكة فروعه لخدمة جميع أنحاء الإمارات.