إطلاق منصة SOUL في إمارة أم القيوين لدعم الشركات الناشئة
مُقدّمةً خدماتٍ لاحتضان الأعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي والتّقنيات الماليّة والرّوبوتات والتّعليم التّقنيّ، مع توفير الإرشاد والتّمويل وربطهم بالأسواق
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلنت منطقة أم القيوين الحرّة (Umm Al Quwain Free Trade Zone - UAQ FTZ) عن إطلاق منصة "سول" (SOUL) لدعم الشّركات النّاشئة تحت اسم "Startup One UAQ Launchpad"، ويهدف هذا البرنامج إلى احتضان الشّركات النّاشئة التّقنيّة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة ومنطقة الخليج العربي، حيث يقدّم دعماً شاملاً لروّاد الأعمال المحليّين والدّوليّين في مختلف القطّاعات التّقنيّة الواعدة.
تُركّز منصة سول على تقديم بيئةٍ متكاملةٍ للشّركات النّاشئة الّتي تعمل في مجالاتٍ حيويّةٍ، مثل: الذكاء الاصطناعي، والبلوكشين، والتكنولوجيا المالية، والتّعليم التّقنيّ، وتقنيات العقارات، والتّكنولوجيا التّنظيميّة، والرّوبوتات. ويعدّ البرنامج بمثابة مسارٍ تمكينيٍّ للشّركات النّاشئة، حيث يوفّر لها الإرشاد من خبراء متخصّصين، مع إمكانيّة الوصول إلى الأسواق، بالإضافة إلى فرصٍ لتأكيد منتج الحدّ الأدنى القابل للتّطبيق (MVP) وربطها بمصادر التّمويل المحتملة.
شهد حفل إطلاق سول حضور معالي الشّيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس منطقة أم القيوين الحرّة، ومعالي الشّيخ منصور بن إبراهيم المعلا، المدير التّنفيذيّ للمنطقة الحرّة، حيث أشادا بأهميّة البرنامج في تعزيز الابتكار التّقنيّ ودعم ريادة الأعمال في دولة الإمارات.
وأكّد جونسون م. جورج، المدير العامّ لمنطقة أم القيوين الحرّة، في بيانٍ له أنّ: "يتمثّل هدف برنامج سول في بناء مركزٍ للابتكار يعمل على احتضان الشّركات النّاشئة ومساعدتها على التّحوّل إلى كياناتٍ قويّةٍ في أسواق الإمارات والخليج". وأضاف: "برامجنا مصمّمةٌ بحيث تُقدّم للشّركات النّاشئة الموارد والإرشادات اللّازمة لتجاوز التّحديّات، والتّحقّق من صحّة نماذج أعمالهم، وتسريع وتيرة نموّهم".
توفّر منصة سول بيئة عملٍ ملهمةً للشّركات النّاشئة، مع مساحات عملٍ متخصّصةٍ وفرص توجيهٍ مباشرٍ عبر شبكة من المستثمرين، إضافةً إلى إمكانيّة الوصول إلى أسواق جديدة. وعبر ورش العمل، وأحداث التّواصل، وأيّام العرض، يحصل روّاد الأعمال على دعمٍ فعّالٍ لتطوير منتجاتهم وتوسيع نشاطاتهم.
شاهد أيضاً: منصة FlapKap تجمع تمويلاً بقيمة 34 مليون دولار
وفي سياق الحديث عن تأثير البرنامج، أشار الدكتور هشام صفدي، مؤسّس منصّة "يودينز" (UDENZ)، إلى أنّ سول يتميّز عن البرامج الأُخرى في دعم الشّركات النّاشئة الّتي تمتلك منتجاً أوليّاً، أو تلك الّتي تسعى للتحقّق من صحّة نماذج أعمالها، واعتبر صفدي أن مستوى الإرشاد المُتخصّص في سول يُعدّ قيمةً لا تُقدّر بثمنٍ للشّركات الّتي تطمح إلى التّوسّع والنّموّ بسرعةٍ.
تعتبر منصّة سول خطوةً استراتيجيّةً ضمن رؤية منطقة أم القيوين الحرّة لتوفير بيئةٍ مستدامةٍ للابتكار تُسهم في دعم الشّركات النّاشئة، وتطوير الاقتصاد التّقنيّ في الإمارات والمنطقة.