استثمارات جديدة من EdVentures تدعم الشركات الناشئة في مصر
تُعلن إد فنتشرز عن دعمٍ ماليٍّ كبيرٍ لشركتي سكولز وابن سينا، المختارتين من برنامج EDVS لتعزيز الابتكار في قطّاع التّعليم
هذا المقال متوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلنت شركة "إد فنتشرز" (EdVentures)، المُتخصّصة في رأس المال المغامر ودعم قطّاع التّكنولوجيا التّعليميّة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن استثمارٍ بستة أرقامٍ لم يُكشف عن قيمته في شركتين ناشئتين مصريتين: "سكولز" (Schoolz) و"أكاديمية ابن سينا" (Ibn Sina). وتأتي هذه الاستثمارات ضمن برنامج "استوديو شركات التكنولوجيا التعليمية الناشئة" (EdTech Ventures Studio - EDVS)، الّذي أُطلق العام الماضي بالتّعاون مع "صندوق تحدي توظيف الشباب" (Challenge Fund for Youth Employment).
مع هذه الاستثمارات، يرتفع عدد الشّركات النّاشئة المدعومة من إد فنتشرز إلى 24 شركةً، وقد تمّ اختيار سكولز وأكاديمية ابن سينا من بين عشر شركاتٍ شاركت في أوّل معسكرٍ تدريبيٍّ للبرنامج.
تأسّست منصة سكولز في عام 2020 على يد حسني أحمد، وتقدّم حلّاً مبتكراً؛ لتنظيم نقل الطّلاب من وإلى المدارس والجامعات، مع إتاحة تتبّع الرّحلات في الوقت الحقيقيّ، ما يضمن الأمان والتّكلفة المناسبة للأسر. في حين أُنشئت أكاديمية ابن سينا عام 2017 على يد ميسم مجدي، وتوفّر تدريباتٍ طبيّةٍ تشمل التّرجمة الطّبيّة، والتّرميز الطّبيّ، والتّسويق الرّقميّ، بهدف تمكين المهنيّين من تطوير حياتهم المهنيّة.
يوفّر برنامج EDVS لروّاد الأعمال في التكنولوجيا التعليمية الإرشاد، والتمويل، والوصول إلى خبراء الصّناعة، ويهدف البرنامج إلى تدريب 20 شركةٍ ناشئةٍ أُخرى العام المقبل، مع منح الشّركات المؤهّلة فرصةً للحصول على استثماراتٍ إضافيّةٍ.
أوضحت داليا إبراهيم، الرّئيسة التّنفيذيّة لـ "إد فنتشرز"، في حديثها أنّ اختيار الشّركات يتمّ بناءً على قدرتها على معالجة فجواتٍ كبيرةٍ في السّوق التّعليميّة، بالإضافة إلى امتلاكها فرقاً متميّزةً ونماذج قابلةً للتّوسّع. كما سلّطت إبراهيم الضّوء على الدّور الحيويّ الّذي تلعبه شركتا سكولز وأكاديمية ابن سينا في تلبية احتياجات شرائح واسعةٍ في مصر، إذ قالت: "تتّسم كلتا الشّركتين بفرق عملٍ ملتزمةٍ ونماذج عملٍ واعدةٍ، ممّا يُعزّز فرص نجاحهما، ويجعل منهما مثالين يُحتذى بهما في مجال الابتكار التّكنولوجي التّعليميّ".
أشارت أيضاً إلى أنّ أهداف البرنامج تشمل خلق أكثر من 1000 فرصة عملٍ، وتقديم إرشاداتٍ تجاريّةٍ أساسيّةٍ، ودعمٍ فنيٍّ يساعد الشّركات على التّوسّع. وتتوقّع إبراهيم أن يكون للذكاء الاصطناعي والألعاب التّعليميّة تأثيرٌ كبيرٌ على مشهد التّكنولوجيا التّعليميّة بحلول عام 2025، فقالت: "ستمكننا التّطورات في الذّكاء الاصطناعيّ من تقديم تجارب تعليميّةٍ مخصّصةٍ تُلبّي الاحتياجات الفرديّة للمتعلمين، بينما تُعزّز الألعاب التّعليميّة التّفاعل، وتجعل التّعلّم أكثر متعةً"، كما أكّدت على أهميّة المهارات الشّخصيّة، مثل: التّفكير النّقديّ والتّواصل، والّتي ستصبح جزءاً لا يتجزّأ من حلول التّكنولوجيا التّعليميّة.
واختتمت إبراهيم بالإشارة إلى أنّ الطّلب على التّعليم المستمرّ والتّطوير المهنيّ سيظلّ في ازديادٍ، إذ قالت: "سوف تظهر منصّاتٍ تُلبّي احتياجات الأفراد في مراحل مختلفةٍ من حياتهم المهنيّة، ما يضمن بقاء التّعليم متاحاً وملائماً للجميع".