استراحة محظوظ Mahzooz: تعليق مؤقت في ظلالٍ تنظيميّةٍ جديدةٍ
محظوظ تستجيب لمتطلبات الهيئة التنظيمية الجديدة بتعليقٍ مؤقتٍ لسحوباتها
أفصحت "محظوظ"، النّجمةُ السّاطعةُ في سماءِ سحوباتِ الجوائزِ، عن تعليقِ مؤقّتٍ لمسيرتها الحافلةِ بالإنجازاتِ. فقد أودعت المنصّةُ، منذُ انطلاقتها، ثراءً عظيماً في حياةِ عددٍ لا يحصى من المشاركين، إذ انطلقت الأحلامُ وتحقّقت الأمنيّات عبر تحويل 64 شخصاً إلى مليونيرات وتوزيع أكثر من نصف مليار درهمٍ على ما يربو عن 1.8 مليون فائزٍ. ولم تكتفِ بذلك، بل أسهمت برامجها الخيريّة في دعمِ ركائز المجتمعِ من تعليمٍ وصحّةٍ وبيئةٍ، لتلامسَ حياةَ أكثرَ من 10,000 نفسٍ.
لكن، مع حلولِ الأوّلِ من يناير 2024، أعلنت منصّات "محظوظ" الاجتماعيّة عن تعليقِ السّحوباتِ الأسبوعيّةِ مؤقتاً، وقد كان السّحبُ الّذي أُجري في 30 ديسمبر 2023، خاتمةَ مرحلةٍ ومفتتحَ أخرى قادمةٍ. [1]
وجاء هذا التّعليقُ ضمن سياقِ تطوّراتٍ تنظيميّةٍ، حيث شهدَ شهر سبتمبر من العام 2023 قيامَ الهيئةِ العامّةِ لتنظيمِ الألعابِ التّجاريّة (GCGRA) بقيادةِ الخبيرِ الرّفيعِ، كيفن مولالي. وتسعى هذه الهيئةُ لرسمِ معالمِ نظامٍ تنظيميٍّ شاملٍ يحكمُ الألعاب التّجاريّة واليانصيب الوطنيّ.
وقد صرّحت "محظوظ" عبر بوابتها الإلكترونيّةِ، أنّ التّوقفَ جاءَ امتثالاً للأطرِ التّنظيميّةِ الجديدةِ، معتبرةً ذلك فرصةً لإغناءِ منصّتها بتحسيناتٍ مبتكرةٍ، ومؤكّدةٍ على أملها في مواصلةِ رحلتها لتغييرِ الأقدارِ والأرواحِ في الرّبع الأوّل من العام 2024، بعد تجاوزِ عتباتِ التّقديم والفوزِ بالعطاءِ.
ويُذكر أنّ هذا التّعليق ليس بجديدٍ على "محظوظ" وسلفها "اليانصيب الإماراتي"، فقد شهدت النّسخةُ الأولى الّتي انطلقت في أبريل 2020 توقّفاً مؤقّتاً حتّى نوفمبر من ذاتِ العامِ لإجراءِ "تحديثاتِ نظامٍ" بهدفِ تعزيزِ تجربةِ المستخدمين.
وتتميّزُ "محظوظ" و"اليانصيب الإماراتي" بأسلوبهما الفريد في السّحبِ، حيث لا يتطلّبُ المشاركةَ شراء تذكرةٍ بل شراء بطاقةٍ تذكاريّةٍ أو زجاجةِ ماءٍ، ممّا يمنح المشتري دخولاً مجانيّاً للسّحب، وذلك في توافق مع مبادئ القيمةِ المتبادلةِ كما يقتضيها بعض القوانين الدّينيّة.