افتتاح أول مركز عالمي للذكاء الاصطناعي بالعربية في الرياض
المركز الجديد يهدف إلى تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم اللغة العربية على المستوى العالمي
أعلنت مدينة الرياض، في خطوةٍ هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، عن إطلاق أوّل مركزٍ عالميٍّ متخصّصٍ في معالجة اللغة العربية مستخدماً تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا المشروع كثمرة تعاونٍ بين عدّة مؤسّساتٍ تكنولوجيّةٍ رائدةٍ، ويهدف إلى تطوير أدواتٍ وبرمجيّاتٍ تخدم اللغة العربية وتُعزّز من قدراتها في مجالاتٍ عدّةٍ، مثل: الترجمة الآليّة، ومعالجة النّصوص، والتّعرف الصّوتيّ.
يستفيد المركز من خبراتٍ عالميّةٍ ومحليّةٍ لإنشاء بنيةٍ تحتيّةٍ متقدّمةٍ تستطيع التّعامل مع التّحديات اللّغوية الخاصّة بالعربية، مع التّركيز على تقنيّات تعلم الآلة والشّبكات العصبيّة. ومن شأن هذه التّقنيات أن تُوفّر حلولاً مبتكرةً تساهم في تحسين جودة وسرعة معالجة البيانات باللغة العربية.
يُعدّ هذا المركز جزءاً من جهودٍ أوسع تقودها المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها كمركزٍ عالميٍّ للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. إذ يُتوقّع أن يلعبَ المركز دوراً مهمّاً في دفع عجلة البحث العلميّ والتّطوير في الوطن العربي، ممّا يسهم في تعزيز النّمو الاقتصاديّ والتّنمية المستدامة في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة كجزءٍ من استراتيجيّةٍ أوسع للمملكة في دعم وتطوير التّقنيات الحديثة التي من شأنها أن تُحدث تحوّلات جذريّة في الصّناعات المختلفة، بدءاً من الخدمات الماليّة وانتهاءً بالتّعليم والصّحة، مما يفتح آفاقاً جديدةً للغة العربية في العصر الرّقميّ.