الإمارات تُطلق ميثاقاً لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي
مكتب الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقميّ يُصدر اتفاقيّةً جديدةً، لتعزيز الثّقة العامّة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال معايير صارمةٍ للأمان والخصوصيّة
هذا المقالُ مُتوفّرٌ باللّغة الإنجليزيّة من هنا.
أعلن مكتبَ الإمارات للذّكاء الاصطناعيّ والاقتصاد الرقميّ وتطبيقاتِ العمل عن بعد عن إطلاقِ ميثاقِ الإمارات لتطويرِ واستخدامِ الذكاء الاصطناعي، الّذي يهدفُ إلى تحقيقِ أهداف الإمارات للذكاء الاصطناعي، ويهدفُ هذا الميثاق إلى إنشاء بيئةٍ تتمتّعُ بمعايير صارمةٍ للأمان والخصوصيّة لبناء الثّقة العامّة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تتضمّنُ المبادئُ الرّئيسيةُ للميثاق تعزيزَ الأمان، والإنصاف، والشّموليّة في تطويرِ الذّكاء الاصطناعيّ، وتحسين التّفاعل بين الإنسانِ والآلةِ، وضمان الوصولِ المُتساوي لتقنيات الذّكاء الاصطناعيّ عبر المجتمع، كما يُؤكّد على الامتثال للقوانين المعمول بها لتوجيهِ النّشر الأخلاقيّ والقانونيّ لتطوّرات الذكاء الاصطناعي.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الشّهر، أطلقت مؤسّسةُ الموانئ والجمارك والمنطقة الحرّة منصّة دبي الجمركيّة للذّكاء الاصطناعيّ، الّتي تهدفُ إلى تعزيزِ الابتكارِ ودعم الشّركات الصّغيرةِ والمتوسّطة، وتتيحُ هذه المنصّةُ للمطوّرين بناءَ أنظمةٍ وبرامج مدعومةٍ بالذّكاء الاصطناعيّ.
شاهد أيضاً: تأسيس مجلس الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
وفي يناير الماضي، أصدر سموّ الشّيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإماراتِ وحاكم أبوظبي، قانوناً بإنشاء مجلسِ الذكاء الاصطناعي والتّكنولوجيا المُتقدّمة (AIATC)، إذ يتولّى المجلسُ قيادةَ تطوير وتنفيذ السّياسات والاستراتيجيّات في مجالات البحثِ والبنية التّحتيّة والاستثماراتِ المُتعلّقة بالذّكاء الاصطناعيّ والتّكنولوجيا المُتقدّمة في أبوظبي. ويتماشى هذا مع استراتيجيّة أبوظبي لتكونَ مركزاً عالميّاً للاستثماراتِ والشّراكات واستقطاب المواهب في قطّاع التّكنولوجيا.