كتابة سيرة ذاتية احترافية: سرُّ وصولك إلى وظيفة الأحلام!
تعرّف على أهمّ النصائح والاستراتيجيات لكتابة سيرة ذاتية فعّالة تجذب انتباه أصحاب العمل، مع تسليط الضّوء على المهارات والإنجازات وتنسيق المعلومات بطريقةٍ تعكس شخصيّتك المهنيّة
كتابة السيرة الذاتية ليست من الأمور السّهلة على الإطلاق، والَّتي تثير توتُّر الجميع تقريباً، سواء من المبتدئين أو الخبراء أو الرَّاغبين في تغيير المجال المهنيّ، وفي عصرٍ شديد التَّنافسيَّة والسُّرعة، فإنَّ متخصّصي التَّوظيف ومديري الموارد البشريَّة لا يقضون أكثر من 5 أو 6 ثوانٍ في تصفُّح السّير الذَّاتيَّة؛ لذا يجب أن تكون قويَّةً وواضحةً وجذَّابةً من النَّظرة الأولى، حتَّى تستكمل بقيَّة خطوات الحصول على الوظيفة، خاصّةً إذا كانت مهاراتك وخبراتك تتلاءم مع المتطلَّبات، فلا تضيع جهدكَ في البحث عن الوظيفة الملائمة دون طائلٍ لمجرَّد عدم الانتباه إلى تفاصيل قد تعتقد أنَّها غير مهمَّةٍ.
فلماذا من المهمّ كتابة سيرة ذاتية قويَّةٍ؟ وما أفضل الاتّجاهات الحديثة الَّتي تجذب الانتباه لسيرتك الذَّاتيَّة، وتضمن قراءتها ووصولها إلى صاحب العمل؟ وما أفضل طرق التَّنسيق وما أهمّ العناصر الواجب عدم تجاهل إدراجها؟ كلُّ هذا وأكثر سنتعرَّف عليه الآن. [1]
ما الهدف من السيرة الذاتية؟
السيرة الذاتية أو CV هي اختصارٌ لكلمة Curriculum Vitae أو تفاصيل البرامج الحياتيَّة والعمليَّة، وهي عبارةٌ عن وثيقةٍ يستخدمها المرشَّحون للوظائف لإظهار المسيرة الكاملة لخبراتهم وسماتهم المهنيَّة، والَّتي ترشِّحهم أو تستبعدهم من مناصب محدَّدةٍ.
الفرق بين السيرة الذاتية المختصرة وبين السيرة الذاتية المفصلة
لأنَّ الكثير من الوظائف في الوطن العربيّ أصبحت تكتب الوصف باللُّغة الإنجليزيَّة، فعادةً ما قد تُصادف كلمة Resume وأحياناً أُخرى كلمة CV، وفي الواقع لا توجد الكثير من الفروق بينهم في الكثير من المجالات، ولكنَّ الـ Resume تكون سيرة ذاتية مختصرةً من صفحةٍ إلى صفحتين، ولكنَّ الـCV تكون أطول قليلاً، كما أنَّ في بعض الأوساط الأكاديميَّة، خاصَّةً في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة يطلبون سيرة ذاتية مفصَّلةً مع التَّركيز أكثر على الخلفيَّة التَّعليميَّة، في حين أنَّ السيرة الذاتية المختصرة أو الـResume تُركِّز أكثر على الخبرة العمليَّة والَّتي تضعها في البداية.
إذا كُنتَ تُقدّم طلباً لوظيفةٍ في شركةٍ دوليَّةٍ تعمل في المنطقة العربيَّة أوفي شركةٍ عاملةٍ في أمريكا أو أوروبا، فعادةً الـCV تكون مطلوبةً أكثر في مختلف الوظائف، إلَّا إذا كان التَّركيز فقط على الخبرات العمليَّة السَّابقة والواضحة، وهذا يتَّضح من بقيَّة الوصف الوظيفيّ.
خطوات كتابة السيرة الذاتية بالتفصيل
السيرة الذاتية تختصرُ بها مسار الحياة الخاصّ بك؛ لذا عليك التَّمهُّل قدر الإمكان عند كتابتها وتقديمها ومراجعتها أكثر من مرَّةٍ مع محاولة الحصول على رأي خبيرٍ أو صديقٍ أو شخصٍ في نفس مجالكَ لسدّ الفجوات بها، وتتمثَّل خطوات كتابة سيرة ذاتية احترافية في: [2]
اختر التّنسيق الصّحيح للسيرة الذاتية
يقضي أصحاب العمل ثوانٍ معدودةً في مسح السيرة الذاتية؛ لذا فإنَّ الانطباع الأوَّل شديد الأهميَّة لمنح سيرتك الذَّاتيَّة الفرصة للانتقال للخطوة التَّالية، وهناك عادةً 3 تنسيقاتٍ رئيسيَّةٍ للسيرة الذاتية:
- التَّنسيق الزَّمنيُّ العكسيُّ: وهو يُتِّب السيرة الذاتية من الأحدث إلى الأقدم، ويُركِّز على خبرات العمل، وتناسب الموظَّفين القدامى.
- التَّنسيق المُعتمِد على المهارات: وهو يصلح لسيرةٍ ذاتيَّةٍ للمبتدئين، لإبراز مهاراتٍ متنوِّعةٍ تتلاءم مع الوظيفة.
- التَّنسيق المُختلط: وهو يجمع بين كلٍّ من النَّموذجين السَّابقين، وتتلاءم مع من يمتلكون مهاراتٍ متنوّعةً وخبراتٍ عميقةً في الوقت ذاته.
وفي كلّ الأحوال عليك الانتباه للأمور التَّالية عند تنسيق السيرة الذاتية، مهما كان النَّوع الَّذي اخترته:
- استخدم أحد الخطوط القياسيَّة مثل Arial أو Tahoma أو HelveticaK، كما أنَّ الخطَّ من الأفضل أن يكون حجم 11 أو 12، وبالنِّسبة للعناوين يمكنك كتابتها بحجم 14 إلى 16.
- التزم بتنسيقٍ موحَّدٍ في السيرة الذاتية بأكملها، سواء للعناوين أو نوعيَّة الخطوط.
- لا تستخدم أيَّ رسوماتٍ لترك مجالٍ للتَّنفُّس، كما أنَّها قد تُطبع بالحبر الأسود، ممَّا يزيد من المساحة المبهمة.
- استخدم صورة ذات مظهرٍ احترافيٍّ، ولكن ليست رسميّةً للغاية مثل صورة الهويّة.
- احفظ السيرة الذاتية بتنسيق PDF لضمان عدم التَّعرُّض لأيّ تغييرٍ في التَّصميم.
إضافة معلومات الاتّصال بطريقةٍ صحيحةٍ
إنَّ رأس السيرة الذاتية يجب أن يبدأ بمعلومات الاتّصال، ولا بدَّ أن تكوَن صحيحةً تماماً ودون أيّ أخطاءٍ إملائيَّةٍ، وتتضمَّن:
- الاسم بالكامل.
- اللقب المهنيّ.
- عنوان البريد الإلكتروني.
- ورقم الهاتف.
- والملفُّ الشَّخصيُّ على لينكد إن.
- والعنوان المنزليُّ.
ولا تعتقد أنَّ هذا الجزء سهلٌ أو بسيطٌ، ولكنَّه ببساطةٍ وسيلة أصحاب العمل في البحث عنك عبر الإنترنت، فإذا لم تكن تلك الملفَّات متناسقةً وصحيحةً وملائمةً للوظيفة، فقد تتعرَّض للاستبعاد بسببها؛ لذا عليكَ تنسيق هذه الملفَّات والتَّحقُّق من صورتك على الإنترنت قبل تقديم السّيرة الذَّاتيَّة.
كتابة التّعريف الشّخصيّ واسم الوظيفة التي تتقدّم لها
لكي تُنشئ سيرةً ذاتيَّةً تجذب الانتباه احرص على كتابة هدف السيرة الذاتية أو ملخَّص السيرة الذاتية، ويكمن الفرق بينهما في الخبرة المتوفّرة لديك، فاختر العنوان باسم "هدف السيرة الذاتية" إذا كنت مبتدئاً لتُبرز المهارات الَّتي تمتلكها، أمَّا ملخَّص السيرة الذاتية، فيُظهر الخبرات والإنجازات السَّابقة وملائم أكثر للمتمرّسين في المجال المهنيّ نفسه. وبداخل كلٍّ منهما احرص على كتابة أنَّك تتقدَّم إلى الوظيفة المذكورة بالاسم في الإعلان عن الوظيفة مع اسم مكان العمل المستقبليّ، للتَّأكيد على أنَّك مرشَّحٌ مثاليٌّ لها، وأنَّك تعرف بالفعل ما تتقدَّم إليه.
كتابة الخبرات العمليّة ذات الصلّة والإنجازات الرّئيسيّة
قسم الخبرات العمليَّة هو الأكثر أهميَّةً عادةً في السيرة الذاتية، والَّذي يحظى بأكبر قدرٍ من الاهتمام، ولكتابته بطريقةٍ صحيحةٍ ركّز على كلٍّ من:
- الاهتمام بالإنجازات، وليس المهام والمسؤوليَّات السَّابقة.
- استخدم أفعالاً واضحةً وقويّةً مثل نفَّذت أو حلَّلت أو كتبت، وليس المسؤول عن الإنشاء أو عن كتابة أو عن تحليل، فاستخدم الأفعال قدر المستطاع.
- تخصيص السيرة الذاتية لتتلاءم مع إعلان الوظيفة عبر قراءة الوصف جيّداً والتَّحقُّق من المهامّ المطلوبة منك، وإدراج ما يتلاءم مع خبراتك بالفعل في البداية، بمعنى أنَّك إذا كنت تمتلك خبرةً مطلوبةً بعينها في الوصف، فابدأ بها سرد الخبرات العمليَّة بطريقةٍ قويَّةٍ.
شاهد أيضاً: من الشهادات إلى المهارات: تحوّل في استراتيجيات التوظيف
كتابة الخلفيّة التّعليميّة
عادةً ما يكون هذا القسم هو الأكثر بساطةً عند كتابة سيرةٍ ذاتيَّةٍ احترافيَّةٍ، وعادةً لا نكتب بها اسم المدرسة الثَّانوية، ولكنَّ اسم الشَّهادة الجامعيَّة وأيُّ دراساتٍ عُليا بعدها، بالإضافة إلى الدَّورات الاحترافيَّة المتعلّقة بالوظيفة الَّتي تتقدَّم لها، مع عدم نسيان سنة التَّخرُّج والتَّقدير العام الَّذي حصلت به على الشَّهادة واسم الجامعة أو المؤسَّسة الَّتي منحتك الشَّهادة، واحرص على أن يكون التَّرتيب عكسيّاً من الأحدث إلى الأقدم مع إمكانيَّة إضافة درجةٍ علميَّةٍ تسعى للحصول عليها بالفعل للدَّلالة على سعيك للتَّطوُّر المستمرِّ.
تسليط الضّوء على المهارات الشخصية والصلبة
يتساءل الكثيرون هل من المناسب إدراج أكثر من 10 مهاراتٍ متعلِّقةٍ بالوظيفة؟ في الواقع لا يتعلَّق الأمر بالعدد بقدر ارتباطه بالأهميَّة ومدى الملاءمة للمنصب الَّذي تتقدم له، وعموماً تشمل المهارات الأكثر طلباً كل من مهارات الاتّصال ومهارات القيادة والإدارة ومهارة حلّ المشكلات وإدارة الوقت والمهارات التَّنظيميَّة.
ولكن لن تذكر صراحةً اسم هذه المهارة، ولكن ما الَّذي يدلُّ عليها من إنجازاتك بالفعل قدر المستطاع، حتَّى لا يتحوَّل الأمر إلى سردٍ بلا معنى، مع إضافة المهارات الصَّلبة الَّتي تتعلَّق بالمجال المهنيّ نفسه مثل إتقان لغاتٍ أجنبيَّةٍ أو لغات برمجةٍ أو القدرة على البحث والتَّصميم وتحرير الفيديو وغيرها من مهاراتٍ ملائمةٍ لكلِّ قطَّاعٍ.
إدراج قسمٍ إضافيٍّ في السيرة الذاتية
هو المتعلّق بإبهار مسؤولي التَّوظيف وتقديم إمكاناتٍ أكثر تقدُّماً، ولكن لا يجب المبالغة الشَّديدة به مقارنةً بنوعيَّة الوظيفة، ففي بعض الأحيان يمكن استبعاد مرشَّحٍ؛ لأنَّ مؤهّلاته أعلى بكثيرٍ من الوظيفة، وبالتَّالي لن يشعر بالرِّضاء والتَّقدير المطلوب. وفي هذا القسم يمكنك إضافة أيُّ شهاداتٍ أُخرى حصلت عليها قد لا ترتبط مباشرةً بالوظيفة، مع سرد الانتماءات المهنيَّة ومؤتمرات حضرتها وتدريبٍ إضافيٍّ أو جوائز أو خبرات تطوُّعٍ أو هواياتٍ واهتمامات وغيرها، وهو قسمٌ اختياريٌّ تماماً يُمكنك إضافته أو حذفه.
تنظيم كل الأقسام في قالب سيرة ذاتية احترافي
لا يُمكنك العبث بالسيرة الذاتية على برنامج وورد كما كان يحدث في التّسعينات، فالآن تتوفَّر مئات وآلاف القوالب لسيرةٍ ذاتيَّةٍ احترافيَّةٍ عليك انتقاء ما يتلاءم مع شخصيَّتك ومؤهّلاتك وذوقك منها، فهي متوفّرةٌ مجّاناً عبر الإنترنت ويمكنك تحميلها وملأها ببساطةٍ وفقاً لترتيب الأقسام الَّذي ترغب فيه.
إرفاق خطاب تقديم مع السيرة الذاتية
بعض الخبراء ينصح بعدم الحاجة إلى خطاب توظيف، وهو أمرٌ مشكوكٌ فيه بشدَّةٍ، فقد دلَّ استطلاع رأيٍّ على أنَّ 45% من مسؤولي التَّوظيف لن يطّلعوا مطلقاً على السيرة الذاتية إذا لم تكن مرفقةً بخطاب تقديمٍ، وهذا يترك بالطَّبع 55% يقرأون السيرة الذاتية، ولكن يمكن لخطاب التَّقديم أن يزيد بالطَّبع من فرصك في المنافسة، فلا تتجاهله. وهو عبارةٌ عن فقرةٍ من عدَّة أسطرٍ تذكر بها اسمك وعنوانك ورقم هاتفك وبريدك الإلكترونيّ وتاريخ التَّقديم على الوظيفة مع اسم مدير الشَّركة الَّتي ترغب في التَّوظيف بها واسم الوظيفة مع مقدّمةٍ تكتب بها سبب رغبتك في التَّقدُّم لهذه الوظيفة وشغفك وطموحك بها.
أهم عناصر تزيد من قوّة السيرة الذاتية
مع المنافسة الشَّرسة في سوق العمل اليوم ورغبة الجميع في الحصول على وظيفةٍ ملائمةٍ بمرتَّبٍ ضخمٍ، فإنَّ توجيه المزيد من الاهتمام للسيرة الذاتية لن يضرَّ بالتَّأكيد، ومن أهمّ العناصر الَّتي تزيد من احترافيَّتك في كتابة السيرة الذاتية: [3]
أن تتوافق مع برنامج ATS
وهو برنامج تستخدمه الكثير من الشَّركات الآن لفلترة السير الذاتية، وهذا عبر رصد الكلمات الرَّئيسيَّة والخبرات المحدَّدة الَّتي ترغب بها الشَّركة، وعادةً تكون هذه الصّفات مدرجةً بوضوحٍ في الإعلان عن الوظيفة؛ لذا حاول أن تكون نفس صياغة الكلمات في سيرتك الذاتية متوافقةً مع الوصف المطلوب قدر الإمكان، فهذا من ناحيةٍ يمنحك أفضليَّةً مع برنامج ATS، ومن ناحيةٍ أُخرى يزيد من قدرتك على تخصيص السيرة الذاتية لوظيفةٍ محدَّدةٍ.
لا تجعلها طويلةً للغاية
إذا كانت لديك الكثير من الخبرات والمهارات فحاول اختصارها أو إضافة الأكثر ارتباطاً بالوظيفة، بحيث لا تزيد عن صفحتين بحجم A4، كما يمكنك حذف الخبرات القديمة للغاية إذا كانت ستطيل السيرة الذاتية دون طائلٍ.
التزم الصّدق التامّ
لا تبالغ مطلقاً في صفاتك المهنيَّة أو الشّخصيَّة لجذب الانتباه، فهذا أسوأ ما يمكنك ارتكابه في حقّ نفسك مع مخاطر لانكشاف الكذب، ولو بعد سنواتٍ من التَّوظيف، وعلى الرَّغم من أنَّها قد تُكتشف بمجرَّد القراءة والمقارنة بين السّمات والمهارات.
احذر من الأخطاء الإملائيّة واللّغويّة
لا بدَّ من تدقيق السيرة الذاتية جيّداً، سواء كنت تكتبها باللُّغة العربيَّة أو أيّ لغةٍ أجنبيَّةٍ، فاحرص على مراجعة خبيرٍ في اللُّغة لها أو الاستعانة بمدقّقٍ لغويٍّ إلكترونيٍّ.
استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية
استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة سيرةٍ ذاتيَّةٍ احترافيَّةٍ يُمكن أن يساعدك كثيراً، سواء كنت تكتبها من الصّفر أو ترغب في تعديلها وفقاً للوظيفة التي تتقدَّم إليها، وقد حقَّقت هذه الأدوات تطوّراً ملحوظاً، ولكن يجب مراجعتها بدقَّةٍ من تجاهك بعد الانتهاء وإضافة أو حذف ما تراه ملائماً أكثر، ومن أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة سيرةٍ ذاتيَّةٍ احترافيَّةٍ نرشّح لكَ كُلّاً من: [4]
أداة Teal لتتبّع طلبات العمل المتنوعة
عندما تختار أداة Teal، فهي تساعدك على تحسين سيرتك الذَّاتيَّة وتعديلها بناءً على وظائف مُحدَّدةٍ، كما يُمكنها مساعدتك على اكتشاف الوظائف المُتعلّقة بمجالك المهنيّ وتقديم الطَّلب وتتبّعه أيضاً، وتُوفِّر هذه الأداة خطَّةً مجانيّةً مع استخدامٍ محدودٍ للذكاء الاصطناعي، وتبدأ الخطَّة المدفوعة من 9 دولارات أسبوعيّاً.
أداة Enhancv الأفضل لبناء سيرة ذاتية مع مساعد ذكاء اصطناعي
إذا كنت تشعر بالضَّياع تماماً في تحديد المعلومات الأكثر صلّةً بمجالك المهنيّ، فيمكن لأداة Enhancv مساعدتك في الأمر، إذ تُوفّر لكَ مساعد ذكاءٍ اصطناعيٍّ لتقديم نصائح متعلَّقةٍ بترتيب وبناء السيرة الذاتية من الصّفر، كما تساعد في كتابة الخطاب التَّقديميّ، وفحص الملاءمة مع برنامج ATS، كما أنّها تُوفّر نسخةً تجريبيَّةً مجانيَّةً لمدَّة 7 أيَّامٍ، والخطَّة المدفوعة تصل إلى 13 دولاراً أمريكيّاً شهريّاً.
أداة Kickresume الأفضل لكتابة سيرة ذاتية من الصّفر
إذا كنت تكتب سيرة ذاتية للمرَّة الأولى أو توقّفت منذ 15 أو 20 عاماً عن إرسال سيرٍ ذاتيَّةٍ حديثةٍ، فإنَّ Kickresume تساعدك في اختيار القالب وإنشاء سيرةٍ ذاتيَّةٍ مع تدقيق المعلومات، وتحليل السيرة الذاتية ونقدها واكتشاف الفجوات بها، وهي تُوفّر خطَّةً مجانيَّةً من دون ذكاءٍ اصطناعيٍّ، وتبدأ الخطَّة المدفوعة من 7 دولارات شهريّاً.
أداة Resume Worded الأفضل لسيرة ذاتية تعتمد على ملفك الشخصي في لينكد إن
أصبح ملفَّك الشَّخصيُّ على لينكد إن شديد الأهميَّة في مجالك المهنيّ؛ لذا لا تتردَّد في تحديثه باستمرارٍ، وتساعدك أداة Resume Worded على بناء سيرةٍ ذاتيَّةٍ معتمدةٍ على هذا الملفّ مع التَّحقُّق من مدى التَّفاعل عليه ومدى مشاهدته من أصحاب العمل، وتعديل سيرتك الذَّاتيَّة لتتوافق مع الوظائف الشَّاغرة، وتوفّر خطَّةً مجانيَّةً محدودةً وأسعاراً تبدأ من 19 دولاراً شهريّاً.
أداة ResumeNerd الأفضل لتخصيص السيرة الذاتية
أصبح تخصيص السيرة الذاتية لوظيفةٍ محدَّدةٍ من المميزات الرَّئيسيَّة الَّتي تجذب انتباه أصحاب العمل، وتساعدك أداة ResumeNerd في هذا التَّخصيص بالتَّوافق مع الوصف الوظيفيّ، مع سهولة إضافة جميع الإشارات الإيجابيَّة المهمَّة، ويبدأ السِّعر من 2.75 دولاراً لمدَّة أسبوعين، ولكنَّه يزيد مع الاستخدام المُنتظم.
شاهد أيضاً: وظّف الشخص وليس السيرة الذاتية: أهمية المهارات الشخصية
وفي الختام، فإنَّ البحث عن وظيفةٍ يُمكن أن يصلَ لدى بعضهم أحياناً لمجهود ممارسة مهامٍّ وظيفةٍ بدوامٍ كاملٍ؛ لذا لا تيأس، ولا تتهاون في تحديث السيرة الذاتية بانتظامٍ مع تخصيصها والاهتمام بوصف الوظائف والتّنسيق والخطّ والتَّرتيب الزَّمنيّ وعرض المهارات المُتَّصلة والإنجازات؛ لتتمكَّن من العثور سريعاً على الوظيفة الَّتي تحلم بها والملائمة لأهدافك المهنيَّة وقدراتك.