السعودية تُخطّط لإنشاء استاد الملك سلمان بسعة 92,000 مقعد
مخططاتٌ لبناء استاد ضخمم في الرياض، مصممٌّ لاستقبال الأحداث الرياضية الكبرى، في إطار سعي المملكة لاستضافة كأس العالم 2034
هذا المقال مٌتوفّرٌ باللّغة الانجليزيّة من هنا.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تحويلِ استاد الملك سلمان إلى مجمّعٍ رياضيٍّ مُتكاملٍ يتضمّنُ قاعةً رياضيّةً داخليّةً، ومسبحاً أولمبيّاً، والعديدَ من المرافق الرّياضيّة الأُخرى، وتهدفُ هذه المرافق إلى تلبيةِ احتياجاتِ جميع الفئاتِ العمريّة، وهي مُتّصلةٌ بمسارٍ رياضيٍّ بطول 9 كيلومترات يُحيط بحديقةِ الملك عبد العزيز.
يتضمّنُ الاستاد جناحا ملكيّاً بسعة 150 مقعداً، و120 جناحاً ضيافيّاً، و300 مقعدٍ لكبار الشّخصيّات، و2200 مقعدٍ للشّخصيّات رفيعة المُستوى، ويقع الاستادُ بالقرب من المواقع الرّئيسيّة في العاصمة، بما في ذلكَ مطار الملك خالد الدّوليّ، ويتميّز بارتباطهِ المُباشر بمحطّة قطار الرّياض والطّرق الرّئيسيّة، ممّا يضمنُ سهولةَ الوصولِ، وتشتملُ مرافق الاستاد على أنظمةِ تبريدٍ صديقةٍ للبيئة لمقاعد المشاهدين وأرضيّة الاستاد، بالإضافةِ إلى حدائق داخليّّة. علاوةً على ذلك، يُوفّر ممرُّ المُشاة على السّطح إطلالاتٍ رائعةً على حديقة الملك عبد العزيز.
يتماشى هذا المشروعُ مع أهدافِ رؤية 2030؛ لتعزيزِ البنية التّحتيّة الرّياضيّة في المملكةِ العربيّة السّعودية، ومن خلال استضافةِ الأحداثِ العالميّة الكُبرى، يُتوقّع أن يُعزّزَ المشروع الاستثماراتِ والاقتصادَ المحليّ بفضلِ مرافقهِ الرّياضيّة والتّجاريّة.
ويأتي هذا الإعلانُ بعد أن كشفت المملكة عن خططها لاستضافةِ أوّل ألعابٍ أولمبيّةٍ للرّياضات الإلكترونيّة في عام 2025 من خلال اتفاقيّةٍ مع اللّجنة الأولمبيّة الدّوليّة، وتُعدّ هذه الخطوة جزءاً من استراتيجيّةٍ أوسع؛ لتعزيز مكانةَ السّعوديّة على السّاحة الرّياضيّة العالميّة، وجذب المزيدِ من الاستثماراتِ إلى القطّاع الرّياضيّ.