السعودية تطلق مركزاً وطنياً لأشباه الموصلات لتعزيز الابتكار
المبادرة تهدف لجذب 50 شركة تصميم بحلول عام 2030 بدعم من صندوق التكنولوجيا بقيمة 266.5 مليون دولارٍ
هذا المقال مُتوفّرٌ أيضاً باللغة الإنجليزية هنا
أعلنت المملكة العربية السعودية عن افتتاح مركزٍ وطنيٍّ لأشباه الموصلات، بهدف جذب ما لا يُقلّ عن 50 شركة تصميمٍ لأشباه الموصلات في المملكة بحلول عام 2030. ستحظى هذه الشّركات بفرصة الاستفادة من صندوقٍ تكنولوجيٍّ بقيمة 266.5 مليون دولارٍ، بدعمٍ من شركات رأس المال المغامر المُتخصّصة في التّكنولوجيّا العميقة.
المبادرة، التي تم الكشف عنها خلال النّسخة الثّالثة من منتدى مستقبل أشباه الموصلات في الرياض، تهدف أيضاً إلى تضمين أكثر من 25 خبيراً في هذا المجال من خلال برنامج إقامةٍ حصريٍّ. كما تتطلّع إلى تدريب أكثر من 5,000 مهندسٍ في تصميم أشباه الموصلات بحلول نهاية العقد.
خلال المنتدى الذي استمرّ لمدّة يومين في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتّقنية (KACST)، اجتمع خبراء وأصحاب المصلحة من الأوساط الأكاديميّة والصّناعيّة والحكوميّة لمناقشة الموضوعات الحيويّة التي تُشكّل مسار صناعة أشباه الموصلات.
تم تخصيص 150 مليون ريالٍ سعوديٍّ (39.99 مليون دولارٍ)؛ لدعم المنتجات النّاشئة من البرنامج الوطنيّ لتطوير التّكنولوجيا في السّعودية.
وفي نهاية يونيو، من المُقرّر أن تتعاونَ شركة آلات "Alat" السعودية، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامّة (PIF)، مع شركتين تقنيتيّن أمريكيتيّن بارزتين لتعزيز تقنيات أشباه الموصلات والبنية التّحتيّة للجيل القادم في المملكة.
كان قد أُعلن في يناير أنّ صندوق الاستثمارات العامّة السّعودي يعتزم القيام باستثماراتٍ ضخمةٍ في كلّ من صناعة أشباه الموصلات وقطّاع الفضاء، ممّا يعكسُ رؤية المملكة الطّموحة لتطوير قطّاع التّكنولوجيا ودفع عجلة الابتكار.