السعودية والبنك الدولي يعزّزان الشراكة الاقتصادية
أجرى وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم محادثات مع رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا لمناقشة التحديات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين السعودية والبنك الدولي
هذا المقال متوفر أيضاً باللغة الإنجليزية هنا
عقد وزيرُ الاقتصادِ والتّخطيطِ السعودي فيصل الإبراهيم اجتماعاً مع رئيسِ مجموعةِ البنك الدّولي أجاي بانغا، حيث تناولَ الطّرفان في محادثاتٍ ثنائيةٍ التّحدياتِ الاقتصاديةَ على المستويين الإقليمي والعالمي، كما بحثا سبلَ تعزيزِ التّعاونِ بين السّعودية والبنك الدّولي.
يأتي هذا الاجتماعُ عقب اختتامِ المملكةِ العربيةِ السّعودية مشاركتها في اجتماعاتِ الرّبيعِ لعام 2024 لصندوقِ النقد الدولي (IMF) ومجموعةِ البنك الدولي (WBG) التي عُقدت في واشنطن العاصمة في أبريل. تناولت هذه الاجتماعاتُ أهميةَ تبنّي سياساتٍ ماليةٍ فعّالةٍ لتعزيزِ المرونةِ والاستدامةِ في مواجهةِ التحدياتِ الاقتصاديةِ العالميةِ الحالية.
وتهدفُ هذه الخطوةُ إلى تعزيزِ الإصلاحاتِ الاقتصاديةِ التي نفذتها السعوديةُ على مدى السنواتِ السبعِ الماضيةِ منذ إعلانِ رؤيةِ 2030. وقد ركزت هذه الإصلاحاتُ على تنويعِ اقتصادِ المملكة، واختيارِها كمركزٍ معرفيٍّ ورائدٍ إقليميٍّ.
شملت الاجتماعاتُ التي عُقدت في واشنطن نقاشاتٍ حول السّياساتِ الماليّةِ الهامّةِ التي من شأنِها تقويةُ الاقتصادِ وجعلُهُ أكثرَ استدامةً في ظلِّ التحدياتِ الحالية.