السعودية والإمارات ومصر تنضم إلى قمة البريكس BRICS 2024
توسيع التحالف يَعد بتعزيز الفرص الاقتصادية والتعاون السياسي
من المتوقّع أن تشهدَ مجموعةُ البريكس، الّتي تضمّ دولَ الأسواقِ النّاشئةِ، زيادةً في عددِ أعضائها ليتضاعفَ بانضمامِ المملكةِ العربية السّعودية، والإمارات العربيّة المتّحدة، وإثيوبيا، وإيران، ومصر إلى التكتّلِ اعتباراً من الأوّل من يناير 2024. تتألّفُ مجموعة البريكس حاليّاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وتعملُ هذه الدّول معاً على تعزيزِ النّمو والتّطوير المتبادلِ من خلالِ التّعاونِ الاقتصاديّ، والسّياسي، والاستراتيجيّ.
تأسّست مجموعة البريكس رسميّاً في عام 2006، ومنذَ ذلكَ الحينِ، شهدت هذه الدّول قمماً ومشاوراتٍ منتظمة لتعزيزِ الرّوابطِ الاقتصاديّةِ والتّنسيق في مختلفِ القضايا العالميّةِ. وأقيمت أوّل قمّة لزعماء المجموعةِ في عام 2009، بعد أن كانت تعرفُ في الأصلِ بـ BRIC قبل دعوةِ جنوبِ أفريقيا للانضمامِ في العامِ التّالي، ممّا أدّى إلى تغييرِ الاسمِ إلى BRICS.
سُميت المجموعةُ بهذا الاسم من قبلِ الاقتصاديّ "جيم أونيل" في عام 2001، حيث توقّع أن تهيمنَ اقتصاداتٍ هذه الدّول على نموّ العالمِ بحلولِ عام 2050. وكانت هذه التوّقعات تمثّل سيناريو متفائلاً للمستثمرين وسطَ التّشاؤمِ الّذي سادَ الأسواقِ بعد هجماتِ 11 سبتمبر 2001 في الولاياتِ المتحدّةِ.
فوائد انضمام الدول لمجموعة البريكس
- تعزيز فرص التّجارة: يفتحُ الانضمامُ إلى البريكس آفاقاً جديدةً للتّجارةِ بين الدّولِ الأعضاء، ممّا يسمحُ للأعضاءِ الجدّد بتوسيعِ صادراتهم وتقويةِ اقتصاداتهم.
- الاستثمار وتطوير البنيّة التّحتيّة: تتعاونُ دول البريكس في مشاريع البنيّة التّحتية الكبيرة، ممّا يفيدُ الأعضاء الجدد بالمعرفةِ المشتركةِ والتّكنولوجيا والمواردِ الماليّةِ.
- تنويع الشّراكاتِ الاقتصاديّةِ: يساعدُ الانضمامُ إلى البريكس الدّولِ على تنويعِ شراكاتها الاقتصاديّة وتعزيزِ مرونتها ضدّ الاضطراباتِ الاقتصاديّةِ العالميّةِ.
- التّعاون السّياسي والدّبلوماسي: يوفّر الانضمامُ إلى البريكس منصّةً للتّعاونِ الدّبلوماسي والسّياسي.
- الوصول إلى بنوك التّنمية: تستطيعُ الدّولُ الأعضاء الجديدة الاستفادةَ من مؤسّساتٍ، مثل: بنك التنمية الجديد، وترتيب الاحتياطي الطّارئ.
- تبادل التّكنولوجيا والابتكار: يسهّلُ التّعاونُ داخل البريكس تبادلَ التّكنولوجيا والمعرفة والابتكار، ممّا يُعزّز النّمو والتّنافسيّة في مختلفِ القطّاعاتِ.