القوائم المالية: أنواعها، إعدادها، وطريقة قراءتها
تعرّف على الأداة الأساسية لفهم الصحة المالية للشركات، مما يضمن فتحَ آفاق جديدة للنّجاح والاستثمارِ الواعي
تتحوّلُ الأرقامُ في القوائم المالية، إلى أبطالٍ خارقين يكشفون لنا أسرارَ الشّركاتِ وخباياها، ورغمَ أنّ القوائم المالية قد تبدو مملّةً للوهلةِ الأولى، إلّا أنّها في الحقيقةِ أشبهُ بروايةٍ بوليسيّةٍ شيّقةٍ، حيثُ يروي كلّ رقمٍ فيها جزءاً من القصّةِ، فدعونا نستكشفُ عالمَ القوائم المالية من أنواعها إلى إعدادها وطريقةِ قراءتها.
ما هي القوائم المالية، ما أهميتها؟
ينظرُ أصحابُ الأعمالِ إلى القوائم المالية بوصفها أداةً أساسيّةً لإدارة أعمالهم، وهي كذلكَ بالفعلِ، كونها تُعطيهم لمحةً عامّةً عن الوضع المالي لشركتهم، وتُقدّمُ لهم معلوماتٍ بالغةَ الأهميّة عن أداءِ الأعمالِ، إضافةً إلى ذلكَ تُشكّل القوائم المالية الأساسَ لتخطيط المسار المُستقبليّ. ويستخدمُ كثيرٌ من المصرفيّين والمستثمرين وغيرهم من أصحابِ الأعمالِ، القوائم المالية؛ لتقييم صحّة وسيولة العملِ، واتّخاذ القراراتِ الّتي تُؤثّرُ إيجاباً عليهِ.
وغالباً ما يتمّ تدقيق القوائم المالية من قبلِ الهيئاتِ الحكوميّةِ والمحاسبين، بهدفِ ضمانِ الدّقةِ من جهةٍ، ولأغراض ِالضّرائب أو التّمويل والاستثمارِ من جهةٍ ثانيةٍ. أي باختصارٍ تُوفّر القوائم المالية للأطرافِ المُهتمّة، معلوماتٍ عن الحالةِ الماليّة العامّة للشّركةِ وربحيتها.
أهمية القوائم المالية
تنبعُ أهميّةُ القوائم المالية، من كونها تعكسُ بدقّةٍ أداءَ عملِ الشّركةِ وموقفها الماليّ، كما أنّها تساعدُ جميع أصحابِ المصلحةِ، بما فيهم الإدارة والمستثمرون والمحلّلون الماليّون، على تقييمِ واتّخاذ القراراتِ الاقتصاديّة المُناسبةِ عبر مقارنةِ الأداءِ بين الماضي والحاضر، وبالتّالي التّنبؤ بالأداء المستقبليّ ونموّ الشّركة.
ولإدراكِ أهمّيتها في قطّاعِ الشّركاتِ والأسواقِ الماليّةِ، ربّما يكفي أن نعرفَ أنّهُ لا يُمكن اتّخاذ أيّ قرارٍ بثقةٍ دون الرّجوع إلى القوائم المالية، كونها تُظهرُ جميعَ المعلوماتِ الماليّة ذات الصّلة، مثل: الإيرادات، والتّكلفة، والأرباح، والتّدفقات النّقديّة، والنّفقات، وموقفِ الأصولِ، والخصومِ، وما إلى ذلكَ.
ومن تلكَ البيانات، يُمكن استخلاصُ استنتاجٍ بشأنِ ما إذا كانت الشّركةُ مربحةً ومستدامةً، أو أنّها مثقلةٌ بديونٍ ضخمةٍ، وتفتقرُ إلى السيولة والجدارةِ الائتمانيّةِ، وخطّطها الاستثماريّة المستقبليّة والأموال المُحتملة المُخصّصة لها، وما إلى ذلكَ. إذ لا تُؤثّر تلك المعلومات بشكلً مباشر على أسعارِ الأسهمِ والتّقييم فحسب، إنمّا تُوفر أيضاً عامل الثّقة للمستثمرين والمقرضين بأنّ الاستثمار في هذه الشّركة يستحقُّ ذلكَ، كما تُوفّر ضماناً بأنّ الأموالَ ستدرُّ العائدَ المُتوقّعَ، وأنّ الشّركةَ تتمتّعُ بآفاق نموٍّ جيّدةٍ في المستقبلِ.
باختصارٍ، ينبغي على كلّ أصحابِ المصلحةِ الرّجوع إلى القوائم المالية، ودراستها بعنايٍة حتّى يكونوا على علمٍ بأداءِ الشّركةِ قبل اتّخاذ أيّ قرارٍ استثماريٍّ، والجميلُ في الأمرِ أنّها متاحةٌ بسهولةٍ في المجالِ العامِّ، ومن السّهل فهمها واستخدامها. [2]
الهدف من إعداد القوائم المالية
ممّا سبق نستنتجُ أنّ الهدفَ من إعدادِ القوائم المالية، يُكمنُ في ستّة عوامل رئيسيّة، هي:
- التّأكّدُ من الأرباح الّتي اكتسبتها الشّركةُ أو الخسائر الّتي تكبّدتها خلال فترةٍ مُعيّنةٍ.
- معرفة الوضع الماليّ الحقيقيّ للشّركةِ، وينعكسُ هذا في الميزانيّةِ العموميّةِ.
- مقارنة أداءِ الشّركة للعام الحاليّ مع أدائِها في العامِ السّابقِ، كذلك مقارنة أدائها مع باقي الشّركاتِ الأُخرى المشابهةِ.
- تقييم الملاءة والجدارة الائتمانيّة للشّركةِ.
- توفير الاحتياطاتِ اللّازمة لمواجهةِ الظّروفِ المُستقبليّة غير المتوقّعة ومنح الشّركة مركزاً ماليّاً قويّاً.
- إتاحة المعلوماتِ الحيويّةِ؛ لتسهيلِ عمليّات مستخدمي المعلوماتِ المحاسبيّة في عمليّة اتّخاذ القرارِ.
ويبقى الهدفُ الأساسيّ من إعدادِ القوائم الماليّة، هو تقديمُ معلوماتٍ كافيةٍ حولَ قدرةِ الشّركةِ على تحقيقِ الأرباحِ والتّدفقاتِ النّقديّةِ.
أنواع القوائم المالية
تشملُ أنواع القوائم المالية 4 أنواعٍ رئيسيّةٍ، هي: قائمة الدّخل، قائمة التّدفّق النّقديّ، الميزانيّة العموميّة، وقائمة التّغيّرات في حقوقِ الملكيّة. [3]
قائمة الدخل
غالباً فإنّ قائمة الدخل هي الأهمّ على الإطلاقِ، فالشّركاتُ تحتاجُ إلى مراقبةِ أرباحها وكافّة الأموالِ الواردةِ إليها عن كثبٍ، وهذا هو بالضّبط ما تفعلهُ قائمة الدّخل، التي تُعرّف أيضاً باسمِ قائمةِ الأرباح والخسائر، وتُظهر دخلَ الشّركة ومصروفها على مدّة فترةٍ زمنيّةٍ محدّدةٍ، وتأخذُ بعين الاعتبارِ الإيراداتِ والخسائر كذلك النّفقات، حتّى تعرفَ ما إن كانت شركتُكَ قد حقّقت الأرباح أم أنّها مُنيت بالخسائرِ.
قائمة التدفق النقدي
تُساعدُ قائمةُ التدفق النقدي على معرفةِ كيفيّة دخولِ الأموالِ إلى عملكَ وخروجها منهُ، حتّى تتمكّنَ من معرفةِ مقدارِ رأس المالِ العاملِ في وقتٍ معيّنٍ، وبناءً عليهِ فإنّ قائمة التدفق النقدي ضروريّةٌ؛ لإظهارِ مدى سرعةِ حصولكَ على الأموالِ، إذا كُنتَ بحاجةٍ إليها؛ لأنّها لا تأخذُ في الاعتبارِ أشياءَ، مثل: المواد الخام أو المشتريات الّتي تمّ إجراؤها بالائتمانِ.
الميزانية العمومية
تعرضُ الميزانية العمومية 3 أشياء رئيسيّةً: أصولكَ، والتزاماتكَ، وحقوقَ الملكيّة الخاصّة بكَ، ويُمكن للميزانيّة العموميّة أن تُظهرَ القيمةَ الحاليّةَ للشرّكةِ للفترةِ الّتي تُغطّيها، وسيكونُ من المفيدِ النّظرُ إلى الميزانيّة العموميّةِ، لفهمِ ما إن كانَ بإمكانكَ تلبيّة الالتزاماتِ الماليّةِ.
قائمة التغيّرات في حقوق الملكيّة
تُساعدُ هذه القائمةُ على إيضاحِ التّغييرات الّتي طرأت على رأس مال الشّركة والأرباح المحتجزة والاحتياطياتِ المُتراكمةِ، وبالنّسبةِ للتّاجر الفرديّ، تُوضّح التّغييرات الّتي طرأت على حقوقِ المُلكيّة للمالكين، أمّا بالنّسبة للشّراكة، فإنّها تُوضّح التّغييرات بين حقوقِ ملكيّة الشّريكين، وفي حالِة الشّركة، تُوضّح قائمةَ التّغيير في حقوق الملكيّة كيفيّة تغير حصّة المُلكيّة بين جميعِ المُساهمين.
إعداد القوائم المالية
تبدأُ عمليّةُ إعدادِ القوائم المالية، بجمعِ كلّ التّفاصيل الماليّة وتنظيمها في مستنداتٍ رسميّةٍ، استعداداً لمشاركتها مع أصحابِ المصلحةِ الرّئيسيّين، الّذين يستخدمونها لتقييم أداء الشّركة وصحّتها الماليّة.
- لا تعرّف من أينَ تبدأ؟ لا بأس يكفي أن تتّبعَ الخطواتِ التّالية: [4]
أولاً: جمع كل القوائم المالية
هذه الخطوةُ الأساسيّةُ للعمليّةِ بأكملها، ابدأ بتنظيمِ أموركَ من خلالِ جمعِ كل البياناتِ الماليّةِ، بما فيها فواتير المبيعات، والإيصالات، وكشوف الحسابات المصرفيّة، وتقارير النّفقات.
ثانياً: تصنيف البيانات وتنظيمها
أنتَ قد جمعتَ كلّ البياناتِ الماليّة، والآن حانَ الوقتُ لفرزها وتصنيفها، تستطيعُ تقسيمها إلى فئاتٍ، مثل: الإيرادات، والنّفقات، والأصول، فتنظيمها بتلكَ الطّريقة يُسهّلُ المهمّةَ عليكَ، وتستطيعُ تسليمها في الوقتِ المُناسبِ.
ثالثاً: صياغة القوائم المالية الأوليّة
بعدَ تصنيفِ بياناتكَ بشكلٍ مُنظّمٍ، حان الوقتُ لبدءِ صياغةِ القوائم المالية الأوليّة، ويتضمّنُ ذلكَ 3 بياناتٍ رئيسيّةٍ: بيان الدّخل، والميزانيّة العموميّة، وبيان التّدفق النّقديّ.
رابعاً: مراجعة كافة القوائم ومقارنتها
تعتبرُ الدّقةُ عاملاً حاسماً في هذه الخطوة، فتأكّد من أن تكونَ دقيقاً جدّاً حين تراجعُ كلّ قائمةٍ، واحرص على مطابقةِ سجلّاتكَ مع كشوفِ الحساباتِ المصرفيّةِ والمستنداتِ الخارجيّة الأُخرى، ثمّ أعد التّحقّق من حساباتكَ لمعرفةِ الرّبح الإجماليّ، وتأكّد من صحّةِ الدّخلِ المُسجّلِ، كذلك من تطابقِ ما كتبتهُ عن الدّيون والضّرائب، إذ يُساعدُ هذا التّحقّق الدّقيق في منعِ الأخطاء الّتي قد تُعطي فكرةً خاطئةً عن أداءِ شركتكَ ماليّاً.
خامساً: الانتهاء والتّقديم
بمجرّد التّأكّد من جاهزيّةِ البياناتِ الخاصّةِ بكَ، تصبحُ جاهزاً لاستكمالِ البياناتِ بهدفِ إعداد التّقارير، قد تتطلّبُ منكَ هذه الخطوةُ تدقيقها أو مراجعتها من قبل محاسبين خارجيّين؛ لضمان الامتثالِ للمعايير واللّوائح ذات الصّلةِ.
تذكّر أنّ هذه القوائم تعملُ كمرآةٍ تعكسُ الوضعَ الماليّ لشركتكَ أمام أصحاب المصلحةِ، وتساعدُ في تأمينِ القروضِ، وجذب المستثمرين، واتّخاذ قراراتٍ تجاريّةٍ مستنيرةٍ؛ لذا فإنّ الدّقةَ والنّزاهةَ هما المفتاح.
شاهد أيضاً: تجنب هذه الأخطاء الشائعة من أجل عام مالي سعيد
كيفية قراءة القوائم المالية وكيفية تحليلها
إنّ معرفةَ كيفية قراءة القوائم المالية وكيفية تحليلها، ليس بالأمرِ المُعقّدِ كما تعتقدُ، وتتضمّنُ 6 خطواتٍ أساسيّةٍ متتاليّةٍ، هي: [5]
- جمع البياناتِ الماليّة للشّركةِ، والّتي تُوفّر لمحةً عامّةً عن الوضعِ الماليّ للشّركة وربحيّتها وتدفقّاتها النّقديّة خلال فترةٍ زمنيّةٍ محدّدةٍ.
- مراجعة الميزانيّة العموميّة الّتي يُمكن من خلالها تقييم التزاماتِ الشّركةِ وأصولها وحقوق المساهمين، كذلك تقييم سيولتها من خلالِ تحليلِ الأصولِ أو الالتزاماتِ الحاليّةِ.
- تحليل بيان الدّخل عبر تقييمِ اتّجاهاتِ الإيراداتِ، وهامش الرّبح الإجماليّ، وهامش الرّبح التّشغيليّ، وهامش الرّبح الصّافي.
- فحص بيان التّدفق النّقديّ، من خلالِ البحثِ عن أقسامِ التّدفّق النّقديّ التّشغيليّ، والتّدفّق النّقديّ الاستثماريّ، والتّدفّق النّقديّ التّمويليّ.
- حساب النّسب الماليّة، مثل: الرّبحيّة والسّيولة والرّافعة الماليّة، والّتي تُوفّر نظرةً ثاقبةً عن أداءِ الشّركةِ، كما تساعدُ على إجراءِ المقارناتِ مع باقي الشّركاتِ المُشابهةِ.
- إجراء تحليل الاتّجاه عبر مقارنةِ بياناتِ القوائم الماليّة على مدى فتراتٍ مُتعدّدةٍ؛ لتحديدِ الاتّجاهاتِ والأنماط، لفهمِ المسار الماليّ للشّركةِ.
أريت؟ العمليّة ليست مُعقّدةً جدّاً، بالمقابل فإنّها تتطلّبُ الكثيَر من الدّقة في التّحقّق والمقارناتِ؛ لأنّ أيّ خطأ يُمكن أن يُعطي صورةً مغلوطةً تماماً عن أداءِ الشّركةِ. وتجدرُ الإشارةُ إلى وجودِ 3 طرقٍ لتحليلِ القوائم المالية، تشملُ:
- التّحليل الأفقيّ، الّذي يُساعدُ في تحديدِ معدّلاتِ النّموّ والأنماطِ ومجالاتِ التّحسيّن أو الاهتمامِ بمرورِ الوقتِ.
- التّحليل العموديّ، ويساعدُ في تقييم أهميّة المكوّناتِ المُختلفةِ داخلَ القوائم المالية.
- التّحليل النّسبيّ، الّذي يُوفّر رؤىً حول سيولةِ الشّركة وربحيّتها وملاءتها الماليّة وكفاءتها وغيرها من جوانبِ أدائها الماليّ.
نتائج تحليل القوائم المالية
تكمنُ أهميّة الحصول على نتائج تحليلِ القوائم المالية، في الفوائد الكثيرة لهذا التّحليل، مثل: تقييم الأداءِ، وصناعةِ القرارِ، كذلك تقييم الصّحةِ الماليّةِ للشّركةِ. [5]
تقييم الأداء
يُساعدُ تحليلُ البياناتِ الماليّةِ في تقييمِ الأداء المالي القديمِ والحاليّ للشّركةِ، من خلالِ تحليلِ النّسب الماليّة والاتّجاهات والمؤشّرات الأُخرى، ويُمكن لأصحابِ المصلحةِ تقييم الرّبحيّة والسّيولة والكفاءة والجوانب الأُخرى لعمليّات الشّركةِ، ما يُساعدهم على مقارنةِ أداء الشّركةِ بمعايير الصّناعةِ.
صناعة القرار
يُساعدُ تحليلُ القوائم المالية في اتّخاذ قراراتٍ تجاريّةٍ مُستنيرةٍ، حيث يُمكنُ لأصحابِ المصلحةِ تقييم الجدوى الماليّة للاستثماراتِ أو عمليّات الاستحواذ أو الشّراكات المُحتملةِ، إضافةً لذلكَ يُساعد في تقييمِ المخاطرِ والعوائدِ المُرتبطةِ بهذه القراراتِ، كذلكَ في تحديدِ تخصيصِ الموارد للنّموّ والرّبحيّة في المُستقبلِ.
تقييم الصحة المالية
يُوفّر تحليل البيانات الماليّة نظرةً ثاقبةً حول الصّحة الماليّة والاستقرارِ الماليّ للشّركةِ، ويُساعدُ أصحابَ المصلحةِ في تقييمِ قدرتها على الوفاءِ بالتزاماتها الماليّةِ، مثل: سداد الدّيون ودفع الأرباح.
في النّهاية، القوائم المالية عبارةٌ عن أداةٍ قويّةٍ لفهم الصّحة الماليّة للشّركات، وفهم كيفيّة إعدادها وقراءتها يُمكن أن يفتحَ آفاقاً جديدةً للنّجاح والاستثمارِ الواعي، فاستمتع بالغوصِ في هذه الوثائقِ الماليّة، واكتشف كيف يُمكن للأرقامِ أن ترويَ قصّة نجاح أيّ مؤسّسةٍ.
-
الأسئلة الشائعة
- ما هو الفرق بين القوائم المالية والميزانية؟ الميزانيّة هي جزءٌ من القوائم المالية، الّتي تشملُ جميع البيانات الماليّة الأُخرى.
- ما عدد القوائم المالية؟ تتضمّن القوائم المالية أربع قوائم رئيسيّة، هي: قائمة الدّخل، قائمة التّدفّق النّقديّ، الميزانيّة العموميّة، وقائمة التّغيّرات في حقوقِ الملكيّة.
- من هو المسؤول عن إعدادِ القوائم المالية؟ المسؤولُ عن إعدادِ القوائم المالية هو قسمُ المحاسبةِ في الشّركة، فعادةً ما يتولّى المحاسبون القانونيّون أو محاسبو الشّركات هذه المهمّة لضمانِ أن تكونَ القوائم الماليّة دقيقةً ومتوافقةً مع المعايير المُحاسبيّة المُعترف بها، وفي الشّركاتِ الكبيرةِ، قد يشرفُ المدير الماليّ على عمليّة إعدادِ القوائم الماليّة والتّأكّد من دقّتها وسلامتها قبل عرضها على مجلسِ الإدارةِ والمُساهمين.